رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17 مايو 2006
العدد 1728

"ما نبيها غير الخمس"
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

معظمنا ككتاب في صفحة الرأي دأبنا على إرسال مقالاتنا لجريدة "الطليعة" الغراء في يوم السبت من كل أسبوع، وعليه حتى وقت كتابة هذا المقال لا علم لنا مما آلت إليه الأمور في جلسة مجلس الأمة من يوم الاثنين المنقضي من حيث تقليص الدوائر الانتخابية الى الخمس كما هو مأمول عقب الزخم الإعلامي والضغط الجماهيري الكبير الذي واكب ذلك الأمر· لا شك أن سيناريوهات مشبوهة صاحبت مشروع تعديل الدوائر، فمنها مثلا الجري نحو تنقيح المادة ثمانين من الدستور والذي لم يتحقق من قبل أعدائه ولله الحمد، ويعود الفضل الأكبر للحر الدكتور أنس محمد الرشيد، أما السيناريو الآخر فكان عبارة عن الموافقة على تلك العشر للدوائر الانتخابية فهنا تكمن المصيبة، كون أغلبية الشارع الكويتي قد طالبت وتحمست للخمس ولا سيما القوى الطلابية، بالتالي تكون المسألة بمثابة النكسة والإحباط لكل الأحرار والغيارى التواقين للخمس دوائر المصلحة والمكافحة لقوى الفساد لأكثر من عقدين من الزمن عششت وحصدت خيرات الوطن وخدعت المواطن وقسمت المجتمع لفئات متناطحة متشرذمة·

منذ أن طرح مشروع الدوائر من قبل الحكومة واللجنة الوزارية التي ارتأت بأنه من الأنجع اللجوء الى الدوائر الخمس، للأسف وجدنا الحكومة بين الفينة والأخرى تود أن تتبنى نموذجاً معينا للدوائر ثم تتملص منه وتطرح البديل عنه، وفي الوقت نفسه نكتشف جماعة ما يسمى بكتلة المستقلين تسعى من أجل إفشال أي مشروع يدفع نحو تقليص الدوائر·· ولا غرابة في ذلك، فهؤلاء لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم ومصلحة العباد والبلاد هي آخر أولوياتهم، وكما يقول المثل: اللهم نفسي ومن بعدي الطوفان·

الأمر المحزن حينما نجحت الحكومة في دق إسفين الفتنة بين القوى السياسية، وذلك من خلال إعادة طرحها لعشرة باقر، فلو كانت السلطة التنفيذية جادة لتبني هذا المشروع لقامت بذلك قبل سنة ونصف، بيد أنها أرادت أن تلخبط الحسابات وتشتت اتجاهات القوى السياسية وحسب ظني أنها نجحت في ذلك بعض الوقت، فتراجع بعض الكتل السياسية وقبول البعض الآخر منها بالعشر دوائر يعد بمثابة التملص من الوعد الذي اقتطعوه على أنفسهم، وإذا كان البعض قد ردد المثل القائل "العوض ولا القطيعة" نقول لهم إنكم قبلتم المقلب، ونقول قبولكم بالعشر دوائر غير العادلة، يعتبر انهياراً لأمل إرادة الشعب واستسلاماً واعترافاً بقوى الظلام، يقول الأديب راجي الراعي: (أكبر القتلة قاتلو الأمل) أتمنى أن لا يكون اعتقادي في محله، وأتمنى ألا توفق الجماعات الانتهازية في إفشالها لأي مشروع وطني مصيري يصلح لنا الأوضاع بعد أن ازداد الفساد وتفشى في وطننا المنكوب والمنهوب، أخيرا أود أن أذكر بعض نواب مجلس الأمة من الذين قالوا في أكثر من مهرجان خطابي، في حال عدم تحقيق تقليص الدوائر الى الخمس سوف يقدمون استقالاتهم، فلا يعقل أن يضحي الدكتور أنس والآخرون يتفرجون!

 

نصيحة من القلب

 

من واقع تجارب متعددة، وجدت لزاما علي أن أنبه بعض الإخوة من الوقوع في فخ المشككين في كل عنصر ورمز وطني، فإذا كان البعض يرتعب من الخوض في قضايا وطنية جوهرية، فليته التزم الصمت ونأى بنفسه عن الأحرار في تصديهم للعابثين والفاسدين·

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

"قوم تعاونوا ماذلوا":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ذاكرة الحكيم!!:
سعاد المعجل
"ما نبيها غير الخمس":
محمد بو شهري
"بالبرتقالي":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
إيران والمناورة الخطرة:
الدكتور محمد سلمان العبودي
التحدي الجديد: الجائزة!!:
د. محمد عبدالله المطوع
أمريكيون أكثر من الأمريكان:
د. محمد حسين اليوسفي
البرهان على خطأ(إسرائيل):
عبدالله عيسى الموسوي
غربة العقل:
د. فاطمة البريكي
شكرا لمنع الكتب المتطرفة:
عبدالخالق ملا جمعة
في العيادة:
د. لطيفة النجار
أحلام لا تعرف حدوداً(1):
يوسف الكندري
الدماء الوطنية الجديدة:
فيصل عبدالله عبدالنبي
رجل أعرفه جيدا:
على محمود خاجه