الخبر الجميل الذي نشرته الصحف المحلية بإدراج منهج وسياسة فريق الغوص الكويتي ضمن مناهج الغوص الرئيسية كعلم منفرد له اختصاص أكاديمي وشهادة دولية من منظمة "ناوي" الأمريكية والتي تمثل الاتحاد الوطني لمدربي الغوص، خبر يستحق التوقف عنده والإشادة بفريق الغوص الكويتي والذي أنجز الكثير من المشاريع وساهم في إبراز دور الشباب الكويتي في مهنة الأجداد وأظهر أصالة شبابنا الذين نفتخر بهم وبإنجازاتهم·
ولعل أهم ما يبرزه هذا الفريق بالإضافة الى إحياء مهنة الأجداد هو روح العمل الجماعي المنظم وردع الإقدام والشجاعة التي تخلق في نفوس وشخصيات الشباب سواء أثناء التدريب أو العمل الفعلي·
وحسنا يفعل الفريق بإصداره كتاباً مصوراً يحتوي على التدريب العملي لإنجاز المشاريع البيئية الجادة للفريق كما أوضح الأخ محمد بو رحمة كبير مدربي الفريق·
ومن المعروف أن هناك مدارس ومراكز للغوص تعقد مؤتمرات عالمية وأن حضور الجانب الكويتي لها وعرض إنجازاته وأساليبه قد أظهرت الجانب المشرق والحضاري للشباب الكويتي·
وأتمنى على تلفزيون الكويت إبراز دور هذا الفريق بعرض الأفلام التلفزيونية التي صورها الغواصون وصور الشعاب المرجانية للكائنات البحرية والأسماك سواء التي صورها في الكويت أو أثناء سفره الى الريف وجزر البهاما وإجراء المقابلات مع المدربين وأفراد الفريق لتشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في هذا المجال الرياضي والعملي، وجعل الشباب الكويتي في المجالات خير سفراء للكويت في الخارج، كما أنهم قد يساهمون في تجميل البيئة البحرية في الداخل وتطويرها وتنظيفها والمساهمة في الأعمال الوطنية الجريئة· |