رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 5 ذو القعدة 1426 هـ . 7 ديسمبر 2005
العدد 1706

���� �������
تمر هذه الأيام ذكرى وفاة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح رحمه الله حاكم الكويت الحادي عشر ومؤسس الدولة الحديثة، هذا الرجل سبق عصره ما كان الذي كان عليه لولا التفاف رجال صادقين حوله· من هنا سأطرح بعض القضايا التي كانت في ذلك العصر مقارنة بوضعنا الحالي·
الكلم يعلم سواء كان صغيرا أو كبيرا، غنيا أو فقيرا، أن القانون وضع لتنظيم حياة الأفراد داخل إطار الدولة لضمان الاستقرار والأمن والعدالة بين أفراد المجتمع سواء كانوا مواطنين أو وافدين· والعكس صحيح في ظل غياب القانون حيث الفوضى والتجاوزات·
هل المبدعون والمفكرون مخطئون حين يظنون أن إبداعهم وفكرهم وحدهما سيجعلان منهم معالم إنسانية يشار إليها بالبنان، وهل هم مخطئون حين يؤمنون أن الطريق نحو الشهرة والمجد مرهون فقط بعطاء متميز؟ وهل هم مخطئون حين يصرون بشدة على أن يأتي الآخرون إليهم ولا يذهبون هم إلى الآخرين من باب أن صاحب العلم يؤتى إليه ولا يذهب هو إلى أحد؟
لا يمكن تحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي الحقيقي والإسهام الحضاري العربي دون إضفاء الطابع الديمقراطي على الحياة الاجتماعية والسياسية العربية ودون توافر الفرصة لممارسة النقد الذاتي في شتى المجالات ودون الاعتماد الفعلي للمنهج العلمي وليس التشدق بذلك الاعتماد· وتوجد في كل مجتمع بشري،
تدعو خطة التنمية الخمسية للدولة (2006/2007-2010/2011) في بعض جوانبها الاجتماعية المؤسسات التعليمية، وتلك العاملة بين الشباب على الصعيد المجتمعي الى الأخذ بالتدابير الوقائية لتجنب التعصب والعنف وذلك بدراسة العوامل المسببة لظهور أفكار التطرف والغلو بهدف القضاء عليها (المسببات) وحماية الشباب من عواقبها·
قلمــــي
جميل جدا أن تعترف الحكومة الكويتية للمرة الثانية على التوالي بأن النظام الانتخابي الحالي في البلاد سيئ للغاية ويصاحب هذا النظام الانتخابي العديد من الأمراض الفسادية التي تؤدي إلى إفساد الديمقراطية والمشاركة السليمة وتحولها من مهمة أو مشاركة ديمقراطية إيجابية إلى مهمة ديمقراطية سلبية
إن الحياة الراهنة في جملتها لا تنتهي من المخاوف المرضية التي تستحوذ على أرجائها الخوف من السلطة سياسية كانت أم اجتماعية أم ثقافية، والخوف من الآخر والآخر هنا هو الغرب، أو أوروبا أو أمريكا إنه باختصار الخوف من كل شيء إن الفرد في العالم العربي يبدو أنه قد امتلأ خوفا ومارسه في نطاق أسرته وبالتحديد الأب،
معرض الكتاب الثلاثين المقام في أرض المعارض الدولية بمشرف، هذا المعرض الذي يضم دور نشر مختلفة ومن مختلف أرجاء الوطن العربي، هو المعرض نفسه الذي يتوجب عليه أن يكون منبرا حرا للثقافة وتوسعة المدارك، وهو المعرض نفسه الذي استمر على مدار ثلاثين دورة وهذا ما يجعلنا نتوقع بأن يرتقي هذا المعرض الى الأفضل مع كل دورة من دوراته،
بقلوب مفجوعة ودعت الكويت ابنا بارا عزيزا من أبنائها· وفاة المغفور له حمد ابن الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، بالنسبة لأحبائه وأصدقائه وأنا واحد منهم، لم تكن مفاجئة فمنذ فترة داهمه المرض العضال وبعد معاناة طلب العلاج في الكويت وفرنسا والولايات المتحدة قرر الأطباء تلاشي أمل الشفاء، وما كنا نخشاه أن تطول فترة معاناة الآلام،
كانت الحكومة تبدي "صداً" حازما للمطالبات الشعبية من معظم النواب المطالبين بإسقاط القروض! وعندما زاد الحديث عن توجيه الفوائض الى التنمية في جميع المجالات وخصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية، كانت الحكومة تبدي حماسا لمثل هذا الرأي،
أكدت معظم دراسات التنمية أنه كلما كانت عمليات التنمية قائمة ومستمرة في المجتمع، تغيرت المشاكل التي يواجهها المجتمع من زمن لآخر، وأنه كلما كانت المشاكل التي يواجهها المجتمع ثابتة وغير متغيرة، دل ذلك إما على ركود المجتمع أو عدم نجاح خطط التنمية·
آفاق ورؤيـــة
بالرغم من محاولة الحكومات العربية تلميع نفسها لدى الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاج النمط الديمقراطي والدعوة الى الانتخابات، إلا أن الصورة في الغرب أن هذه الحكومات غير جادة في النهج الديمقراطي، لذا لا بد من مراقبتها في كل خطواتها وكأنها غير رشيدة!
لم أكن أتصور - منذ سنوات قليلة خلت - أن يحظى الكمبيوتر بالمكانة التي يحظاها في حياتي الآن، ذلك أن هذا الجهاز العجيب، أصبح بالنسبة لي، وسيلة للإنتاج والمتعة في آن معا، شأني في ذلك شأن الملايين من أبناء هذه المعمورة· ولقد تعلمت الكمبيوتر على كبر، رغم أنني عاصرت تطوره وأنا في ريعان الشباب أيام الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية
على الرغم من أن النائب يمثل الأمة كل الأمة وأنه يمارس عمله وفق دورين رئيسيين رقابي وتشريعي إلا أننا نلاحظ أن بعض السادة النواب قد تخصصوا في الرقابة على وزارة المالية فقط وتركوا بعض الوزارات الأخرى تنخر وتعيث فيها قوى الفساد دونما حسيب أو رقيب؟
قضيتنا المركــزية
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل ياسر عرفات، تساءل خلفه محمود عباس (أبو مازن) في مقابلة تلفزيونية: هل تريد إسرائيل السلام فعلا؟! وأضاف في المقابلة التي أجراها معه التلفزيون الفلسطيني: "حتى الآن لا وجود لأي مفاوضات، نطالب باجتماعات ولقاءات محضر لها جيدا ولكن الجانب الإسرائيلي يرفض دائما··
بلا حــــدود
حين أطلق "دريد لحام" الشهير بغوار الطوشة مسرحياته الساخرة مثل "ضيعة تشرين" و"كأسك يا وطن"·· كانت شريحة كبيرة من المشاهدين العرب آنذاك تتصور أن ما قدمه غوار هو من باب المبالغة في وصف الوضع السياسي العربي، أو على الأقل هو وصف كان حينها ضروريا لخدمة الجانب الكوميدي من تلك المسرحيات،