رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 29 صفر 1427هـ - 29 مارس 2006
العدد 1721

���� �������
لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول؟ ولا أدري أن الكلمات تنصفكم أو تفي بحقكم، لأن القلم عجز عن الوصف والكلام والسبب أني أراكم أكبر من مقالة أو بضع كلمات تكتب، واسمح لي عزيزي القارىء إن ابتعدت اليوم عن السياسة وهمومها لأن ما سيخطه القلم اليوم عبارة عن رسالة وفاء لأشخاص فقدناهم ورحلوا عن دنيانا الى دار الآخرة.
قلمــــي
* تعتبر الجنسية هي الوثيقة الأساسية للمواطن في الكويت وهي التي تثبت انتماءه لهذه البلاد وتعطيه صفة المواطنة فيها مصطحبة معها حقوقه وواجبه كمواطن تجاه بلده·
* هناك خطوات ممتازة لدى حكومة الإصلاح السابقة بتجنيس فئة معينة من إخواننا وأخواتنا "البدون" الذين يشاركوننا العيش والمعيشة على أرض الكويت "العزيزة" عروس الخليج ومنار الدول العربية
في الماضي السحيق كان الحكام والقادة والطغاة المستبدون، يستلمون دفة الحكم بالطرق غير المشروعة، وظهر الاستبداد عند قدماء الإغريق، نتيجة لنمو الصراع بين طبقة من الشعب والطبقة الأرستقراطية، وكان عندما يظفر أحد الحكام بالسلطة بسبب التأييد الذي حصل عليه من قبل بعض الجماهير،
* إن هذا الاحتلال الذي نزل بنا والذي هدد كياننا وجرح كرامتنا وحاول إهدار معالمنا الحضارية والثقافية وقيمنا الإنسانية، وكلنا يعلم أن بقاء أي شعب في صفحات الزمن، رهين مواقفة البطولية وتضحيات أبنائه وإحساسهم بمسؤولياتهم وتحملها بوعي ودقة،
قالوا في الدواوين····
غداء فقع في مزرعة··· غداء فقع في صحراء شمال الكويت، التقطوا صورا جماعية مع بعضهم بعضا··· تحابوا··· تهادوا··· تخالفوا··· شغلوا البلاد والعباد وأصبحوا مادة دسمة تتداولها وبشكل واسع وسائل الإعلام المحلية نظرا لأهميتهم.
بالرغم من وجود كم هائل من القوانين في الكويت، وإن كانت غير مطبقة، إلا أنه لا يوجد قانون متكامل لحماية المستهلك، والحكومة ترفض ومنذ أكثر من ربع قرن تأسيس جمعية أهلية لحماية المستهلك·· فيما الغالبية من الشركات والتجار ومقدمي الخدمات يستغلون المستهلك الذي لا توجد له حماية حقيقية ولا يعرف لمن يلتجىء.
اهتمام الدولة بمختلف قطاعاتها بما يسمى بأزمة البورصة، وسعيها السريع والمتنوع الاتجاهات لخلق الحلول التي تنقذ الكويتيين أو صغار المستثمرين كما يسمونهم من الخسائر المادية لهو اهتمام لا يستطيع أحد أن يغفل عنه أبدا أو يتجاهله،
مازال حديث الناس اليومي يتمحور حول "المرور" ففوضى قيادة المركبات باتت هاجس الجميع من دون استثناء، وعلى الرغم من تزايد أعداد المشاركين في مهرجان الفوضى "الشوارعية" أي أن هناك خللاً واضحا في قائدي المركبات ونقصا في السلوك المهذب لدى شريحة كبيرة منهم!
كان من عادة من يريد أن يحصل على جائزة في زمن الخلافة الأموية والعباسية أن يتوسل الى حاجته بأبيات من الشعر يمدح فيها الخليفة أو الوالي ليقضي حاجته ويمنحه ما يريد من بيت المال، ويروي المسعودي في مروج الذهب أن رجلا من ذوي الحسب وقف يوما لهارون الرشيد على الطريق وألقى إليه برقعة فإذا فيها أبيات شعرية فقرأها الرشيد واستحسن ذلك الشعر كثيرا فأمر للرجل عن كل بيت بألف دينار.
"·· ثم ماذا لو عدلنا عن الأحقاد، ومحونا من الذاكرة طعم الأحزان، وأدخلنا الرأس في عمق الأعماق، وبحثنا عن لحظة لا تباع ولا تشترى تحت برد الجليد··· نتوحد كلية داخل بؤرة الزمن الآتي···"·
الروائي الجزائري واسيني الأعرج
آفاق ورؤيـــة
لماذا يغيب العرب أو يغيّبون عن معاركهم؟ هذا السؤال يطرح وبقوة على الساحة العربية·· فالعراق البلد العربي الذي كان يحكمه الدكتاتور صدام حسين كان للعرب دور كبير في الوقوف خلفه والدفاع عن ديكتاتوريته والموت في سبيله والهتاف باسمه، ثم حين سقط غاب العرب عن العراق ولم يعد لهم وجود، بل إن الوضع العراقي يُحل من خلال الطرف الأمريكي الذي لم يجد حوله إلا الطرف الإيراني للمساعدة في الحل!
عقد في الأسبوع الماضي، مؤتمر ( الطفولة مسؤولية مشتركة)، الذي نظمته جمعية النهضة النسائية، في دبي، بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تم من خلاله، مناقشة العديد من القضايا والأوضاع المختلفة للأطفال.
قضيت أسبوعاً في الأرجنتين بمعية اثنين من زملاء المهنة، والحق أنه لم يخطر على بالي زيارة تلك البلاد البعيدة لولا دعوة لحضور مؤتمر علمي عالمي نظمته اليونسكو تحت عنوان: " المنبر العالمي حول العلوم الاجتماعية وصلتها بالسياسات الاجتماعية ".
يدرك معظمنا أن ما يصل الى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مما يحدث في أي مؤسسة لا يعبر عن حقيقة مجريات الأمور فيها، فقد تأخذ بعض الأخبار - ذات النكهة الإيجابية - حيزا أكبر من حجمها الحقيقي ومن أثرها الفعلي في المؤسسة، كما قد تستر بعض الأخبار - ذات النكهة السلبية - المؤثرة على سمعة المؤسسة.
إذا ما أردنا الحديث عن المحسوبية والتنفيع فإن أول مثل يتبادر إلى الأذهان هو مشروع شركة الوسيلة، وفي الحقيقة وفي كل مرة نتساءل مستغربين عن الآلية والطريقة التي تم بموجبها الحصول على تلك الأرض، وما الهدف من وراء المشروع، وماذا سيعود على البلاد من منابع اقتصادية وصناعية؟!
قضيتنا المركــزية
بعد عقود كثيرة من انفراد حركة فتح بقيادة الشعب الفلسطيني وانتهاجها في العقدين الأخيرين مبدأ السلام والمفاوضات ونبذ الكفاح المسلح، جاء الشعب الفلسطيني ليقول كلمته المدوية التي رفضت نهج الاستسلام واختارت حركة حماس لتمثل نهج المقاومة بعدما يئس من الجلوس المذل لقادته خلف طاولة المفاوضات من دون أدنى نتيجة تذكر.
بلا حــــدود
استضافت جمعية الإصلاح الاجتماعي في منتصف شهر مارس أحد الدعاة الإسلاميين·· الذي أشار في محاضرته الى مسألتين كثيرا ما يتوقف عندها المحاضرون في الشؤون الإسلامية·· الأولى أن خلفاء المسلمين الذين قادوا الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حولوا أمتهم الى أقوى الأمم من خلال قوة الإيمان لا قوة السلاح!! أما المسألة الثانية فهي أن هنالك فئة تريد أن تزرع الفتنة بين المسلمين بإثارة المشاكل وسفك الدماء وإباحة إراقتها حتى تراجع حال الأمة وتخلفت عن سيرة خلفها الصالح!!