رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 سبتمبر 2006
العدد 1742

���� �������
ما سأقوله في هذا المقال قد يعجب البعض وقد يتفق البعض مع ما سأقوله من نقاط ويعارض بعض النقاط لكن السواد الأعظم من الناس لم ولن يعجبه المقال ولن يتفق معي والسبب أنهم يعيشون بأوهام الانتصار المزعوم لحزب الله، ففي بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان والسبب معروف للعامة قام السيد حسن نصر الله بإذاعة أول خطاباته وقال:
بعد أن فجع العالم العربي برحيل الأديب نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للأداب، تتبع كثير منا سيرة هذا الراحل الذي أثرى المكتبة العربية بمؤلفاته وأضاف إلى المكتبة العالمية اسماً عربياً يقارع في إبداعاته أسماءً عالمية لامعة.
دوي الأفكار
هناك عدة تساؤلات يطرحها بعض حملة الشهادات العليا ونستغرب من طرحها، فعلى سبيل المثال يتساءل دكتور في العلوم السياسية كان ضيفا في مناظرة على قناة العربية مع أحد أعضاء حزب الله في البرلمان اللبناني، وقد طرح تساؤلا، أستغرب كيف يطرحه عالم سياسة مثله، وهو: لو أن حزب الله انتصر لماذا لا يفرض شروطه على إسرائيل التي تحاصر لبنان جوا وبرا وبحرا؟
لا أدري إن كان هناك استطلاع حول نوعية النقاشات التي تدور بين الناس في عالمنا العربي، و لكني أكاد أجزم أن نتيجة هذا الاستطلاع، إن وجد، ستشير إلى نسبة تفوق التسعين في المئة لصالح النقاشات الدينية والسياسية· إذا كان زعمي هذا صحيحا، فإن السؤال التالي يصبح منطقيا: لماذا؟
كانت المطالبة بمنح دور العبادة للمواطنين على أساس التمسك بنصوص الدستور واستحقاقا حقوقيا للمواطنة، وهو المتعارف عليه في شتى دول العالم، ولم يكن يدور في خلد أحد أن تلك المطالبة النزيهة والموضوعة من قبل المواطنين سوف تستغل من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة، خاصة في مجلس 2003·
إذا ما وقع حادث يتوافر فيه الحد الأدنى من الاعتبار الإعلامي سرعان ما تتجمع حوله أعداد لا حصر لها من وسائل الإعلام المعروفة محلياً وإقليمياً ودولياً لتروى الحقيقة بأشكال متعددة كلٌّ حسب رؤيته لذلك الحادث، النسبة الأعلى من الأخبار تتدفق على المشاهدين الآن من الفضائيات التي غزت كل ركن من أركان حياة البشر على اختلاف مستوياتهم المادية والاجتماعية والتعليمية،
إعلان السيد مسعود البرزاني، حاكم إقليم كردستان منع رفع العلم العراقي على ذاك الإقليم هو تقرير لواقع مر يعيشه العراق منذ الغزو الأمريكي له في العام 2003، أما العلم المقصود فهو ذاك العلم الذي وضع بعد أن أطيح بنظام عبد الكريم قاسم في العام 1963، وقد أضاف صدام حسين لذلك العلم الجديد عبارة الله أكبر إبان غزوه للكويت لتكون إيذاناً بانتهاء الخطاب العلماني لنظامه!!
يختلف هذا الأسبوع عن بقية الأسابيع التي مضت في كونه أول أسبوع دراسي تستقبل فيه مدارس الدولة أبناءنا وبناتنا طلبة العلم صغارا وكبارا· ولا شك أنّ حياة الأسر ستختلف الآن اختلافا كبيرا إذ ستبدأ كل أسرة - الأمهات على وجه الخصوص- تتابع أبناءها في تحصيلهم الدراسي بشيء من الأمل وكثير من القلق، وسيبدأ التلاميذ برنامجا يوميا مختلفا عما كانوا قد تعودوه في الإجازة الصيفية،
كان الخميس الماضي أول خميس في شهر سبتمبر الذي حُدِّد موعدا لتغيير عطلة نهاية الأسبوع من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، وبالتالي فهو أول خميس يمر علينا في دولة الإمارات ونحن في مواقع عملنا، بدلا من أن نكون في منازلنا كما اعتدنا طيلة السنوات الماضية.
توجد في الكثير من بلدان العالم، وخاصة تلك التي تصنف نفسها على أنها دول متقدمة، حركات تسعى عبر وسائل عديدة إلى حماية الحيوانات من التصرفات الجائرة للإنسان تجاهها· وتتركز هذه الحركات في الغالب بالمطالبة بعدم قتل أو تعذيب الحيوانات بدافع اللذة أو الاستمتاع، كأن يقتل الحيوان بدافع لذة صيده فقط، أو أن يقتل لمجرد أن سيدات ثريات يرغبن في تدفئة أجسادهن بفرائه، ولهذه الحركات كما تعرفون شخصيات شهيرة في بلدانها، وحتى في بلدان العالم بشكل عام، مرتبطة بها أو متبنية لها.
بكل المقاييس وباتفاق جميع المحللين السياسيين وبإشادة الصحف المحلية والعالمية، كانت زيارة سمو أمير البلاد صباح الأحمد ناجحة الى أبعد الحدود ليس لأن صاحب السمو هو أمير دولة نفطية ولا لأننا دولة حليفة وصديقة للولايات المتحدة الأمريكية فحسب،
قضيتنا المركــزية
عندما تداعت أغلب دول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية للمطالبة بالإفراج الفوري وبدون أية شروط عن الجنود الإسرائيليين الذين أسروا في عمليات مقاومة مشروعة في لبنان وفلسطين ففي الوقت نفسه، نجدها تتغاضى بوقاحة عن قضية الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.