رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 ديسمبر 2006
العدد 1753

���� �������
لا يمر الأسبوع إلا وتستوقفني أحداث عجيبة وغريبة حتى بت في هذا الوقت لا أستغرب إن شاهدت أو سمعت أحداث هذه القصص الغريبة.
بل بالعكس قمت أستغرب لعدم وجود الأحداث الغريبة التي عادة ما تتصدر الصحف وأول هذه الأحداث ما حل بين نائب ووزير وتراشقهما بالألفاظ ثم تحول هذا التراشق الى المفاخرة بالأنساب ليتحول مجلس الأمة الى سوق عكاظ ليدخل نواب آخرون الى ساحة السوق ومساندة النائب ومنهم من ساند الوزير وكاد أن يحدث صدام بدني بين الوزير والنائب لولا تدخل العقلاء وفض هذا السوق،
قلمــــي
* أيام قليلة تفصلنا عن موعد جلسة استجواب وزير الإعلام محمد السنعوسي من قبل النائب الدكتور فيصل المسلم بالتنسيق مع ممثلي الكتل منهم مسلم البراك ممثل الكتلة الشعبية، والنائب أحمد المليفي ممثل الكتلة الوطنية.
إن لم تشاهدوا فأنا متيقن بأنكم قد سمعتم أو قرأتم عن افتتاح البطولة الأولمبية الآسيوية بالدوحة في يوم الجمعة الماضي، ولكي لا أسهب في شرح حفل الافتتاح فسأقول باختصار وهو ليس برأي شخصي بل رأي النقاد بأنه يعد من أفضل حفلات الافتتاح في العالم على مر التاريخ.
لو كانت الأحلام تقتل لكنا أول من قتل أحلامه، فكيف نحلم ونحن محكوم علينا مسبقا بأن هذا الحلم مهما تربى وكبر فمصيره الموت؟ وأي موت! فحلمنا وللأسف يقتل أمامنا وربما كثير منا من ينهي حلمه بيده، نحن نعيش واقعا فرض علينا عالماً بائسا وإن صح التعبير عالم اللاوجود قتلت طموحاتنا سنون القيود.
آفاق ورؤيـــة
تفاجأ الكثيرون بالمقالة الغريبة التي كتبها نواف عبيد في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية والتي كتبت بأسلوب غير مقبول في منطقة الخليج بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام وخاصة أنه ينادي بتشكيل كتائب قتال "سنية" لمقاتلة العراقيين "الشيعة" وأن تمويلها بالسلاح والمال سيكون من خلال "الحكومة السعودية".
كانت البداية صعبة جدا، ويحيط بها الكثير من التساؤلات خاصة في تلك المرحلة من مراحل تطور المجتمعات العربية، وبعد تجارب عديدة، من محاولات الوحدة، والشروع في تخطيط علمي-إلى حد ما- للتنمية في معظم المجتمعات العربية،وعلى اختلاف التوجهات الإيديولوجية،وفي ظل قمة الحرب الباردة، والحديث هنا في مرحلة السبعينات من القرن الماضي.
حديث الدواوين
ولما صار ود الناس خبا
جزيت على ابتسام بابتسام
وصرت أشك فيمن أصطفيه
لعلمي أنه بعض الأنام
أبو الطيب المتنبي
- 1 -
في الوقت الذي يسفك فيه الدم العربي في فلسطين من قبل وفي لبنان من بعد وما زالت بعض الفضائيات العربية تعتمد الشعارات التحريضية وتتاجر بدماء العرب وأعصابهم ضمن حسابات تافهة تهدف لمكاسب هامشية ممعنة في السذاجة.
مرت أربع سنوات على انتخابات عام 2002 وها نحن ندخل للمرة الثانية قاعات الانتخابات متجهين نحو صناديق الاقتراع غير أن السنوات الأربع الحافلة بالحكايات والقصص الوهمية والتجربة المريرة والحلوة بمرارتها أيضا،
الحضارات المختلفة التي انتشرت في أرجاء المعمورة قبل قيام أي منها كان لها أساس تأسست عليه ومن ثم أكملت المسير.
اليوم ونحن في بدايات الألفية الثالثة نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية تروِّج لحضارتها في كافة أنحاء العالم وتصورها على أنها قائمة على حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، الخ والقائمة تطول بالشعارات التي ترفعها ولكن قبل أن نقبل أو نرفض حضارتها تلك لنقف ونبحث عن أساسها.
في تقديري إن ما صدر عن مجلس الوزراء من قرارات بشأن بعض العقود المخالفة والتي أشار اليها ديوان المحاسبة في تقريره الأخير كان لها الأثر الإيجابي في نفوس المواطنين، لدرجة أن البعض متفائل جدا والبعض الآخر بدأ يتساءل، هل بدأ الإصلاح فعلاً؟
أتلقى الكثير من الشكاوي والاقتراحات والمطالب من قبل بعض العاملين في شركات القطاع النفطي كوني كنت زميلاً لهم وعاملاً في شركة الكيماويات البترولية وكلفت من قبلهم لرئاسة النقابة وسكرتيرا لاتحاد عمال البترول وأمضيت فترة طويلة في العمل النقابي
قضيتنا المركــزية
اليوم في فلسطين المحتلة، حيث الظروف المأساوية التي يعيشها أبناء هذا الشعب المقاوم في ظل حالة الحصار غير الإنساني فإن المقاومين هناك وصلوا لقناعة مفادها أن الهجمات الصاروخية على المدن الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة والضفة الغربية هي الحل الأنجع لإقامة نوع من توازن الرعب، ولإجبار الإسرائيليين على الضغط على حكومتهم للعمل على وقف هذه الهجمات التي باتت تتطور يوماً بعد يوم بالرغم من صعوبة صناعة وتطوير مثل هذه الأسلحة في الأوضاع الحالية.
بلا حــــدود
تشترك الكويت مع شقيقتها البحرين في أكثر من معلم، فهما تتميزان عن دول الجوار بكونهما أول دولتين تخوضان فعلياالتجربة الديمقراطية التمثيلية أو البرلمانية، بالإضافة الى كونهما البلدين الوحيدين اللذين يعملان وفقا للقضاء المدني·· ولديهما بالفعل محاكم مدنية حقيقية.
التجاوزات التي تم اكتشافها مؤخراً في بعض الجمعيات الخيرية وللأسف ما كان لها أن تتأخر كل هذه الفترات الزمنية لولا مماطلة البعض من المسؤولين في الجهات المناط بها مراقبة عمل هذه الجمعيات أو بعض القائمين عليها وهذا مصير كل جمعية أو مؤسسة أو هيئة تكون بعيدة عن المراقبة والمتابعة والتفتيش،