في هذه المساهمة نكسر المفاهيم الخطأ، فهذه الرسالة تدعو الجميع للتكاتف الأسري وبذل المزيد من أجل إعطاء الفكرة الصحيحة لكلمة المعاق، ذلك من خلال المشاركة في هذه الصفحة لتقديم قصة كفاح أولياء الأمور مع أبنائهم المعاقين وصبرهم على ما ابتلاهم الله سبحانه وتعالى به في أعز ما عندهم، ليقدموا ما لديهم من عطاء لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، سائلين الله سبحانه وتعالى الأجر والثبات في الدنيا والآخرة··· وهذا بالفعل ما أتمناه، فهذه المساهمة عبارة عن خمس حلقات كتبها الأخ الفاضل ناصر الدريع بعنوان "في بيتنا معاق" نبدأ هذا الأسبوع بالحلقة الأولى منها وهي بعنوان "ضيف خاص" حيث تقول··· أنا وعائلتي كنا نعيش كباقي العائلات حياة عادية أنا وزوجتي وأبنائي الثلاثة حتى رزقنا الله الابن الرابع، وهنا تغيرت حياتنا· الضيف الجديد ليس كغيره، فحالته الصحية دقيقة وتحتاج الى عناية خاصة، ومنذ ولادته كان رأي الأطباء بأن الإعاقة هي الأكثر رجوحا بالنسبة للشلل الدماغي، وأخذت الأفكار تتقلب في رأسي، أهو عقاب من الله لذنب فعلته؟! لكنني استغفرت سريعا وفكرت أنها الرحمة من الله، فطالما أيقنت بأن الأجر على قدر المشقة، ولا بأس بالعناء، هو ابننا ولن نألوا جهدا في تربيته حسب استطاعتنا بل وأكثر· والله معين لعباده·