رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هـ - 5 مايو 2004
العدد 1626

مجرد سؤال

كثيرا ما نسمع عن دمج المعاقين بالمجتمع حيث تبدأ فصولها من الأسرة ثم المدرسة منتهية بالمجتمع هكذا يقولون المحللون النفسيون أو الاختصاصيون الاجتماعيون، ولهذا سوف أبدأ بالأسرة التي لها دور أساسي في معرفة ما يعانيه أبناؤهما وما الوسيلة التي يستطيع الوالدان أن يعيدا ثقة أبنائهما ويكسرا الحواجز التي تعرقل مسيرته العلمية والمستقبلية، وبذلك لابد من توجيه الآباء بالتعامل مع ميول وقدرات الأبناء للوصول إلى أقصى ما تسمح به إمكاناته دون إكراه أو ضغط والبعد عن الحرص الشديد على الكمال، ومن الضروري كما قلنا سابقا أن توفر الأسرة المناخ العاطفي المناسب الذي يساعده على التعامل مع المشاعر وتحسس المشكلات، وبناء علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين وتعريفهم بأفراد البيت من خلال الحب والتسامح والعطف التي تبني العلاقات الأخوية وتزيد الترابط الأسري، وأن يكون دور الوالدين بارزاً في تعريف معنى المعاق من خلال دمجه بأفراد أسرته بأسلوب الإقناع والمحاورة والتشاور في جميع أمورهم، وأن يتعامل معه على هذا الأساس فلا يحرم الفرد المعاق حقه الأسري في طفولته وإنسانيته، فلا بد من إتاحة فرصة العيش له كالآخرين حتى تكون له حب المعاشرة ومعرفته للحياة تكون أوسع ومشاعر أعمق لتساعده في الكشف عن موهبته، وذلك بتوفير البىئة المثيرة عقليا وثقافيا وتوفير الأمن النفسي له حتى يشعر بالقبول والتقبل، وكيفية التعامل مع إخوانهم أو أخواتهم وباقي أسرته بأسلوب علمي بحت، من أجل إثباب وجوده في المجتمع، فسؤالنا عن الأسر التي استطاعت أن تنمي مواهب أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة واستطاعت من خلال شعورها الأبوي أن تبرهن للمجتمع قدرة أبنائها من خلال تنمية مواهبهم الذهنية منها والحركية وهذا ما نريده نحن كأولياء أمور ما يسمى بالمعاقين·

طباعة  

لماذا هذه الصفحة؟
 
شكرا لوزيري الأشغال والصحة
 
محرر الصفحة:
 
بطل العدد
 
أختي القارئة أخي القارئ
 
خواطـر
 
موقف حصل معي
 
تغطية صحافية
لمؤتمر صحافي للأسبوع التعريفي الأول لمتلازمة الداون يوم السبت الموافق 17/4/2004م