ضفادعُ عُرسي تنقرُ التابوت
علي المخـمـري
- سلطنة عمان
الدبُ المُرَفَه
قرأتُ وجوه البوم / المغارات العتيقة
أنا وترُ اللامبالاة / رحمُ الحرية
سطرٌ لعطورٍ مجعدة
أحبُ الأجسادَ الفضفاضة بالشهية
ضفادعُ عرسي تنقرُ التابوت
وبشرارة الدهشة
أُبدلُ ملمح السندباد
أسكنُ قلوبَ العذارى
أُتاجرُ بأسلحةِ البراءة
أُغلقُ الكرنفال
على خشبِ الأحياء
أحتفي بجواهرِ الموتى
ومثل دبٍ مرفهٍ صغير
أبكي · ·
عندما تختفي اللعبة ·
شرفاتٌ صغيرة
الشرفاتُ الصغيرة
سلبت لبي
أغوتني بمدارجِ الفردوس
يرافقني "شوبان" في اللانهايات
يتهجى الأفق
في مملكةٍ من الألوان والنغم
أتحسس الصواعق في قلبي
أرتجفُ كشجرةٍ ليليةٍ
تحت المطر
تجلدني قوافل عصافير ضوئية
قبَّل " سيزيف " أقزامه
ومضى في صرختهِ القاحلة
تُوهمني سناجبُ الظنِ
بغجريةٍ على شطآني
أطوفُ بقاراتي
متوثباً لقفزةٍ بدائيةٍ
فوقَ رمانةِ الزمن ·
سلالاتٌ منهوبة
القذائفُ متشنجة
يأتي القراصنةُ
من سلالاتٍ منهوبة
علمتني الأرزةُ التثاؤبَ
قرب بحيراتٍ راقصة
أن تقذف بهداياك دون مبررٍ
وسط ساحاتٍ فضية
تتساقطُ اعضاؤكَ
كثمرةِ نارجيل
ناضجة
وأنت لا تذكر في أي ميناءٍ
نسيتَ نبيذك ·
يخترقنا اللايقين · سقوطُ التمثال ليس دليلاً دامغاً
مأسورين بأشرعةِ الجهات
وغوايةِ الدواساتِ
على دراجةِ الوقت
نتفسخُ من الافتراضات والأسئلة
نجيبُ عن أنسابنا
ببداهةٍ بلهاء
لا نتذكرُ الخرائط
ولا حوارات الأجداد
نؤسس للانتقام لا الحضارة
وتراكماتنا تنزفُ
كوريدٍ
مقطوعٍ
فوق
تلةٍ
من
الرمل·
وليمةُ الشمس
جسدي وليمةُ الشمس
وبعد زمنٍ مقدسٍ
ستنبتُ الطحالب
ويكثرُ الرواة
خبزهم نوافذي
أنا منجمُ الجنون
وثروةُ الريح
سأمتهنُ الصمت
كإلهٍ قديم
وأكسو جسدي
بنبتةِ الظلمة
فالليلُ ينتظرني
كأعمى
يبحثُ عن بحيرةٍ
في زجاجةٍ مُضاءة ·
وجباتٌ سريعة
سأطلقُ جسدي كالوعل
في حريقِ الشهوة
سألتهمُ الرايات
وحقول البصل
القلعةُ تنهارُ، في دمي والوطنُ حبة طماطمٍ صفراء
سترتعشُ نهوداً كثيرةً
عندما يجلسُ الليل
على ركبتيِّ
··· ··· ···
··· ··· ···
سأُعلمُ الأسدَ
كيف تؤكلُ
الوجبات السريعة ·
ليالي الغجر
أحلمُ بليالي الغجر
بالطائرات الورقية
أرسمُ نهداً ، في الطلع
رقصةً في الأزلية
عليّ اكتشاف عباراتٍ جديدة
وتأتأةً للوجع
أدسُ صهوة الأغنيةِ
أسفلَ الطاولة
مبتسماً لياقةِ العازف
مداهماً الليلَ
بكأسٍ جديدة ٍ
وكمشعوذٍ محترفٍ
سأطلقُ حمامة الغربة
من صدرِ قميصي
وأعتلي نمراً
مدججاً بالأمل ·
aflaag@hotmail.com
