كتبت عبير الصفران:
"لا لهدر الماء·· نعم لكويت الغد" و "كويتنا حلوة بمائها" و"لا للهوز·· نعم للسطل"·· تلك الشعارات التي أطلقها الصغار برسوماتهم الجميلة لتحمل رسالتهم لأهل الكويت في حملة الشيخة أمثال الأحمد لترشيد المياه، إيمانا منها بأن الأطفال هم بذرة الغد فبرسوماتهم الصغيرة المعبرة ينقلون رسالتهم للجميع·
كما كان لذوي الاحتياجات الخاصة النصيب الأكبر في الحملة التوعوية من خلال التعبير المبدع بريشتهم التي داعبت أوراقهم البيضاء وأطلقت ألوان الطبيعة لتنقل رسالتهم لأقرانهم وأصدقائهم·
كما أكدت رئيسة اللجنة الكويتية للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم أساليبهم المميزة في التعبير برسوماتهم عما في نفوسهم من أحاسيس وجدانية قلما نجدها في الإنسان العادي كما خاطبت الشيخة أمثال أطفال الصم والبكم بلغة الابتسامة التي كانت أعمق وأسمى من الكلام وساعدتهم على توصيل الرسالة وتشجيعهم بالتوقيع على أعمالهم الفنية الفريدة وقبعاتهم التي حملت شعار ترشيد الاستهلاك·
بعدها توقفت الشيخة أمثال عند ركن فيه الأعمال الفنية التي كانت من عمل شباب وأطفال ورشة الإنتاج في النادي التطوعي لذوي الاحتياجات الخاصة (Abeer 2) الذي لبى دعوة الشيخة للمشاركة في هذه الحملة غير العادية وأعجبت كثيرا بالأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم يرسمون ويلونون لوحاتهم بركنهم الخاص·
وأشادت بجهود العاملين والمتطوعين في النادي على عملهم الإنساني النبيل والتقت ببعض أولياء الأمور مثل أم فهد الفهد التي تحدثت عن دور النادي التطوعي في إبراز هوايات ابنيها فهد وعبدالرزاق وإعجابها الشديد بالأنشطة المختلفة ثم شكرت الشيخة أمثال على ترجمة هذه الشعارات والإرشادات للخدم في المنازل من خلال "البروشورات" التي كتبت بلغة "الأوردو" ووزعت على المارة في مركز السالمية التجاري·
وفي نهاية جولتها في المعرض لفت انتباه الشيخة براعم روضة النخيل الصغار الذين شاركوا الحضور بالرغم من صغر أعمارهم ونزلت إلى مستواهم في أثناء الرسم وفي النهاية شكرت أمثال الخير الجميع على حرصهم بالتواجد في هذا اليوم لإطلاق رسالة تقول "لا لهدر المياه·· نعم لترشيد الاستهلاك"
لقطات من اللقاء
