كتب محمد العراك:
برعاية رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للزراعة والثرورة السمكية الشيخ فهد سالم العلي الصباح، افتتح المركز الكويتي لمتلازمة الداون أسبوعه التعريفي الأول لتلك الفئة، مساء يوم السبت بتاريخ 24/4/2004، وقد حضر هذا الافتتاح راعي الأسبوع وأعداد من المدعوين وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة·· وقد رحب عريف الحفل والإعلامي السيد ناصر المهلهل براعي الحفل والسادة أعضاء مجلس إدارة المركز وضيوف الحفل، حيث استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها ابن متلازمة الداون عبدالله حسين علي الخرز ثم تحدثت رئيسة مجلس إدارة المركز الدكتورة صديقة العوضي حيث رحبت براعي الحفل ورئيس وأعضاء الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي، وأشادت برعايته الكريمة واهتمامه الكبير بأطفال من تلك الفئة راجية من الله سبحانه وتعالى أن يزيده خيرا لرعايته تلك الفئة·
وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من وزارة التربية والصحة العامة والشؤون الاجتماعية والعمل بصورة خاصة والمجلس الأعلى لرعاية المعاقين وباقي الهيئات والوزارات التي لم تبخل علينا بتقديم كل العون والمساعدة لرعاية تلك الفئة، والعمل على إظهار طاقاتهم ودمجهم في المجتمع على جميع المستويات كأطفال أسوياء يكونون عونا على المجتمع بدلا من أن يكونوا عالة عليه، ثم شكرت القائمين على هذا الأسبوع بما قاموا به من إعداد وإنجاز والعمل يدا واحدة متماسكة متعاونة تهدف إلى الخدمة ولا تتوقع إلا جزاء من عند الله سبحانه وتعالى، والاستمرار في العمل في الرعاية الاجتماعية والثقافية والصحية لتلك الفئة داعية الله سبحانه وتعالى أن يرعاهم ويلبسهم ثوب الصحة والعافية، كما بعثت بالشكر والامتنان وتحية قلبية خالصة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين ورئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء على اهتمامهم البالغ لقضايا ذوي الفئات الخاصة ورعايتهم الدائمة لهم، وفي ختام كلمتها شكرت معالي الشيخ الراعي بصورة خاصة وشكرت الجميع بتشريفهم للأسبوع الأول التعريفي لمتلازمة الداون راجية من الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد·
ثم تحدثت طفلة من فئة متلازمة الداون حنان حيث رحبت براعي الحفل الشيخ فهد سالم العلي الصباح والحضور·
وأكدت أم متلازمة الداون أم دانة النمش أن أبناء تلك الفئة لا يمكن أن يظلوا معزولين عن مجتمعهم الذي يعيشون فيه·· ووصفت تلك الفئة بأنهم اجتماعيون ومشاعرهم راقية يشعرون كباقي أبنائنا الأسوياء، وأشارت أم دانة إلى معاناة تلك الفئة ومستقبلهم إلا أنها قالت الحمد لله سبحانه وتعالى على نعمه وأن مستقبل تلك الفئة بيد الخالق سبحانه وتعالى·
وأكدت أن المجتمع بكل مؤسساته لهم دور في تثقيف وتوجيه وتعليم تلك الفئة·· ففيهم من لديه استعداد في التعلم، وضربت الأمثلة المشرفة على ذلك في الفن والسباحة والرسم والموسيقى، وشكرت كل من ساهم في تسليط الضوء على معاناة أمهات هؤلاء من تلك الفئة، وما قدمه الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العوضي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي، وأيضا الدكتورة صديقة العوضي رئيسة المركز لما لهم من الفضل في إنشاء هذا المركز بعد أن كان حلما يراودهم ومعهم كل أصحاب الأيادي البيضاء فجزاهم الله خير الجزاء، وفي ختام الكلمة كررت الترحيب براعي الحفل والحضور·
ثم تقدم الشاعر الصحافي فهد التركي بإلقاء كلمات الشعر بحق راعي الحفل وقد نال استحسان الجميع
بعدها جاء دور أبناء فئة متلازمة الداون لينشدوا نشيدا ترحيبيا من كلمات حصة البالول التي تبرز دور الأنشطة التعليمية والأمور التربوية وألحان مع المعهد الأكاديمي، ثم تغنوا باسم الوطن بأغنية "وطني حبيبي" مع رفع الأعلام شامخة بين أياديهم ونالوا استحسان الجميع·
- ثم قام راعي الحفل لتسلم الدرع التذكارية من رئيسة المركز الدكتورة صديقة العوضي ورئيس الجمعية الخيرية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العوضي، ثم تجول راعي الحفل بالسوق الخيري والمعرض الفني لأبنائنا متلازمة الداون الذي أقامه المركز بهذا الأسبوع·
