منذ شهور ونحن نوجه الأنظار لموضوع مهم وهو ضرورة وجود نادي رياضي للآلاف من مختلف الإعاقات الذهنية·
نريده ناديا على مستوى عالمي - ونريده أن يعوض الظلم الذي تعرض له الكثير بالماضي ونريده أن يعوض المزايا التي حرم منها الكثير ونريده أن يضعنا بجانب الدول المتحضرة·
لقد وقع العدد الكافي من أولياء أمور هذه الفئة على طلب سيرفع إلى الهىئة العامة للشباب والرياضة وهناك الكثير ممن لديهم مثل هذه الحالات كانوا سيوقعون لولا اكتمال العدد المطلوب وعند إنشاء النادي ستكون مسؤولية إدارته منتخبة ممن لديهم حالة من حالات الإعاقات الذهنية، والى ذلك الحين نريد الدعم المعنوي من الجميع لتحقيق هذا الهدف النبيل فمشاركة أولياء الأمور مطلوبة في المراحل المقبلة·
إن أصعب المهام وأصعب الحالات نواجهها هي المتمثلة في ولي أو ولية أمر الطفل حيث يمتنع أحدهما أو كلاهما عن الاعتراف بحالة الابن وبالتالي لا يشارك بما يفيده، وهذا التكتم يمثل حالة تحتاج لعلاج ولي الأمر وهي أكثر صعوبة من علاج الابن، وسيكون النادي من أحد أهم طرق علاج ذلك·