·         المادة 3 من قانون 49 لسنة 1996: الرياضة تقدم بشكل كامل ومستمر ومنتظم للمعاقين؟

في لقاء عائلي ضم أولياء أمور لحالات مختلفة من الإعاقات الذهنية "داون - توحد - إعاقات ذهنية أخرى" ولقاء آخر ضم وليات أمور تم بحث أوضاع هذه الفئة وحاجتها الماسة لناد رياضي يضم أبنائهم وبناتهم من هذه الفئة في تجمع رياضي عائلي به جميع التسهيلات المطلوب توفيرها بما ينعكس بالنفع على هذه الفئة وأسرهم وآلاف كثيرة بالمجتمع الكويتي وأن يكون النادي المطلوب على مستوى عالمي كما هو موجود بالدول المتقدمة التي قطعت شوطا كبيرا في تقديم التسهيلات والأماكن والفعاليات التي تنعكس على هذه الشريحة الكبيرة بالفائدة على أجسامهم وعقولهم، حيث أثبتت التجارب العلمية والمشاهدات صحة وأهمية الجانب الرياضي وهذا ما تم على أساسه إنشاء المنظمات الرياضية العالمية مثل منظمة الأولمبياد الخاص التي شمل نشاطها معظم دول العالم·

ويبدو أن القناعة الآن أصبحت كبيرة لدى كثير من فئات المجتمع بعد أن زادت أعداد هذه الفئات  وهذه الأعداد متجهة للتزايد بمعدل يشمل جميع الدول دون استثناء كما أن القناعة بدأت تتبلور أكثر نتيجة زيادة المعاناة التي أصبحت تعاني منها كثير من الأسر التي تبحث عن أماكن تحتضن أولادهم رياضيا أسوة بأقرانهم الأصحاء فلا يجدون إلا النقص الحاد بالأماكن وبالمختصين وهذه المشكلة مرشحة للتفاقم وزيادة الضجر والمعاناة للكثيرين نتيجة تزايد الوعي لأعداد كثيرة من الأسر التي بدأت بإدماج أبنائهم وبناتهم من هذه الفئة بالمجتمع، وتعويض مافات من الفرص لآلاف الحالات التي ما كان لها أن تصبح بهذه الشدة لو كانت النظرة لهم منذ مدة طويلة نظرة علمية وعاطفية وعلى الأسس التي تخدم شخصية وقدرات هذه الفئة·

لقطة تذكارية للأمهات المشاركات في اللقاء          أولياء الأمور من اليمين خالد العمار،

      من اليمين الدكتور ابراهيم الرفاعي                      من اليمين سليمان المطاوعة،

                وبادي الدوسري                             د· عبدالرحمن أحمد، وصالح مهدي