جاء الصيف، وبدأت مكاتب السياحة والسفر بالتنافس فيما بينها لاستقطاب أكبر عدد من المصطافين عبر عروضها المنشورة في الصحف اليومية، وإلى هنا الأمر طبيعي·
غير الطبيعي في الموضوع أن تعمد بعض مكاتب السياحة والسفر إلى النصب على خلق الله، فالعروض المنشورة شيقة ومغرية ولكن الواقع شيء آخر، فما إن تطأ قدماك مكتب تلك السفريات "النصابة" حتى تكتشف أنك في مقر لعصابة مافيا وليس مكتبا للسياحة والسفر·
وربما تعمد بعض تلك المكاتب "النصابة" إلى وضع إعلانات يحتمل مضمونها أكثر من معنى حتى تضمن "التملص" من الالتزامات الموجودة في الإعلان، ولكن في هذه الحالة التي أمامنا ليست المشكلة في غموض الإعلان بل المشكلة أن الإعلان واضح وضوح الشمس حيث وضعت "أسعار مناسبة" للرحلات إلى دبي في حال حجز الزبون ودفعه كامل المبلغ قبل تاريخ 7/6/2004، أي أن من يأتي بعد هذا التاريخ يدفع أسعارا أكبر وهذا مفهوم، ولما ذهب أحد الزبائن ليدفع في آخر يوم من أيام الإعلان قال له مسؤول المكتب إن أسعارنا تغيرت! فلما سأله الزبون ولكن الإعلان يقول (···) رد المسؤول "أنا ماليش دعوة بالإعلان"!!·
هذا نموذج للنصب في تفتيحة موسم السفر ومن المؤكد أن المكاتب التي لا تلتزم بداية في عروضها فإنها تسبب الكثير من المشاكل لزبائنها في أثناء رحلات السفر مثل الإخلال بالشروط الواردة في الإعلان مثل مستوى الفنادق وغيرها··
المطلوب من إدارة الطيران المدني التحرك لوقف عمليات النصب التي تقوم بها تلك المكاتب جهارا نهارا وكأن البلد لا يحكمه قانون·
· "الطليعة" تحتفظ باسم صاحب الشكوى وهاتفه·
لاحظ ان التاريخ الموجود في وصل
الزبون يقع ضمن المدة المنوه عنها
في الإعلان..ومع ذلك مكتب السفريات
رفع السعر على الزبون!
