كنا في رحلة بحرية بقارب به نحو 28 بين مدرب ومتدرب على الغوص العميق بالمعدات تابعين لمركز الغوص الكويتي الذي يهتم باحتضان هذه الفئة لتدريبهم على السباحة والغوص، وكنت معهم مرافقا لابني من حالة الداون لاستكمال تدريبه بجزيرة أم المرادم على الغوص العميق والغوص الليلي فأخذني الحديث بالطريق مع مجموعة صغيرة منهم عن ابني وأثر اهتمامي به وانعكاس ذلك على قدراته الذهنية والبدنية وإذ بثلاثة من المجموعة لديهم بأسرهم حالات إعاقات ذهنية، فلكم أن تتخيلوا أعداد هذه الفئة بالمجتمع·
ولكم أن تتخيلوا كم ستتضاعف أعداد المستفيدين بالمجتمع لو تم نشر معلومات هذه الصفحة في كثير من الصحف لتصل إلى أكبر عدد من المنازل المليئة بمثل هذه الحالات·
ولكم أن تتخيلوا أيضا كم من الوقت كان سيتم اختصاره للتوعية بأكبر عدد من هذه الفئة وأسرهم·