رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 12 جمادى الأول 1425هـ - 30 يونيو 2004
العدد 1634

شخصيات مـن بلـدي
عندما يكون العمل التطوعي خالصا لوجه الله(2)

                 

 

·         نساء عملن الكثير ليمهدن السبيل ويلقين الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة، وحملن الأمانة عن كثير من الرجال

·         مساعدتهن لهذه الفئة والكتابة عنهم لم تكن مجاملة أو مشروطة بمكان وزمان

·         المصلحة المباشرة للمعاقين كانت الهدف الوحيد أمامهن فلم يساعدن لمصلحة ولم يمتنعن عن المساعدة لمصلحة أيضا

 

رحاب محمد بورسلي

استكمالا للعدد الماضي نعرض بقية اللقاء مع رحاب بورسلي

 

·   ما طبيعة القضايا التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة؟

- تتباين تلك القضايا وتتنوع بحسب نوع الإعاقة وفي بعض الأحيان تكون مشتركة بين الإعاقات المختلفة وهي على سبيل المثال لا الحصر بالنسبة إلى الإعاقة الذهنية:

- مواصلة الدعم التعليمي للمعاقين "إعاقة ذهنية" لما بعد سن الـ 21 سنة، مع إيجاد بدائل تتناسب وعمرهم العقلي·

- فتح مراكز تأهيلية ترفيهية لاستقبالهم في الفترة المسائية للأعمار والإعاقات المختلفة للجنسين ذكور وإناث·

- إنشاء ناد رياضي بمرافقه التي تتناسب والإعاقة الذهنية·

وبالنسبة إلى الإعاقة الحركية:

- ملاءمة المرافق والمجمعات العامة في شروطها الإنشائية لاستخدامات المعاقين وكبار السن·

- تطبيق قانون التأمينات الاجتماعية واحتساب سنوات خدمة اعتبارية بالنسبة إلى المعاق الموظف تطبيقا يناسب إعاقته·

- احتساب سنوات اعتبارية لولي أمر المعاق ومراعاة شدة الإعاقة·

- دراسة حالة الإعاقة بالنسبة إلى الأجهزة التعويضية وإلغاء سقف الدعم·

- ملاءمة القرض الإسكاني والرعاية السكنية لحاجة المعاق وذويه·

- إنشاء مركز طبي متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة بعياداته المتخصصة (نفسية، علاج طبيعي، أسنان، أعصاب) يخدم المعاق تحت سقف واحد بدلا من أن يراجع المعاق المراكز الطبية المختلفة التي تتطلبها طبيعة إعاقته مع ما يتحمله من مشقة التنقل·

أما القضايا المشتركة بين جميع الإعاقات فهي:

- الضرورة الحتمية لوجود هيئة مستقلة تخدم تلك الفئة أسوة بهيئة الشباب والرياضة والهيئات·

- إقرار بطاقة الإعاقة بشكل رسمي والاعتراف بها من قبل جميع مؤسسات الدولة بحيث تكون وثيقة معتمدة مع إدخال بعض التعديلات على بيانات البطاقة الحالية·

- تفعيل دور جمعيات النفع العام التي تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم لها معنويا وماديا·

- تفعيل قانون المعاقين رقم 49/1996 وإدخال التعديلات على بعض مواده تماشيا مع التطورات المجتمعية·

 

·    ما تقييمك لدور المجتمع وأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في خدمة تلك الفئة؟

- يؤسفني جدا أن أقول إن دور الولي من ذوي الاحتياجات الخاصة سلبي في تعامله مع ابنه المعاق، هذه السلبية تتمثل في أمور عدة، منها:

- لا يعطي أولوية في خدمة ابنه المعاق فهو بالمنزل مسؤولية الخادمة وبالمدرسة مسؤولية المعلمة وبالشارع هو مسؤولية الجهات العاملة على خدمة المعاقين·

- السلبية في المطالبة بحقوق الأبناء المعاقين وترك الأمر للآخرين·

- لا توجد سعة صدر في تحمل معاناة المعاق بل ضجر وتملل، دون اعتبار للجزاء والثواب وعلى قدر المشقة يكون الأجر·

 

·   من وجهة نظرك كيف ترين مستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة؟

- في حقيقة الأمر أنا جدا متفائلة لمستقبل أبنائنا وإخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة فنظرا لتزايد أعدادهم بالمجتمع نرى أن الوعي بدأ يرتفع من حيث طبيعة الإعاقة وشدتها وكيفية التعامل معها الى جانب انتشار مفهوم التطوع بالمجالات المختلفة، كما أن الدولة أولت أمر خدمة ورعاية تلك الفئة من المواطنين أهمية كبرى وهذه حقيقة يجب ألا ننكرها، فسنت قانون رعاية المعاقين 49/96 وتجربتنا رائدة في مجال الاحتياجات الخاصة ودعمنا لهم كمسؤولين وأولياء أمور على المستويين العربي والعالمي، والقانون وإن كان فيه بعض الثغرات إلا أنه يعتبر انطلاقة جادة لخدمة المعاقين جاءت نتيجة جهود فئة طيبة من أولياء الأمور والخيرين في مجال الخدمات الإنسانية، كما أن هناك الكثير من أصحاب الأيادي البيضاء التي تتسابق في التبرع والمساهمة لتقديم الخدمات وإنشاء المرافق، ما نحتاجه اليوم هو صفاء النية وحمل المسؤولية بأمانة وعزيمة والأخذ بيد ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول بهم لأرقى مستوى وألا نغفل تجربة من سبقونا في هذا المجال على المستويين العربي والدولي·

 

طباعة  

هذه الصفحة - ومشرف آخر
 
وهذه الفئة تستحق الرعاية
 
زهيرية
 
خواطر
 
لماذا ناد للإعاقات الـذهنية؟
 
أبطال مركز الكويت للتوحد
 
بإشراف نجاة الرياحي
المسابقة الفنية بالمركز الكويتي للداون

 
كتيب قيم عن التوحد - أعراضه وطرق علاجه(2)
ولية أمر تساعد الآخرين بنقل خبرتها لهم