للاختصاصية الاجتماعية الصحية - سهير الغالي -  لبنان

4- دوره مع الأطفال العاديين:

- يستخدم الاختصاصي الصحي الاجتماعي بالتعاون مع الهيئة التعليمية، مختلف الوسائل الإيضاحية لتحضير الأطفال العاديين لاستقبال طفل الشلل الدماغي داخل الصف، مثال على ذلك، مشاهدة فيلم عن حياة طفل معوّق، توزيع كتب رسم وتلوين عن موضوع الإعاقة، ورواية قصص مصوّرة، واعتماد الحوار والمناقشة والتعبير الخطي من قبل الأطفال لمعرفة نظرتهم تجاه الطفل المعوّق·

- يشجع الاختصاصي الصحي الاجتماعي الأطفال العاديين على دعم الطفل المعوّق نفسياً واجتماعيًا من خلال التحدث معه ومساعدته لتخطي الصعوبات التعليمية واللعب معه وزيارته في المنزل وبناء علاقة طبيعية سليمة معه·

- يضع الاختصاصي الصحي الاجتماعي برنامج زيارات إلى المؤسسات الاجتماعية لاصطحاب تلاميذ المدرسة إليها بهدف تقبل وجود طفل معوّق في المدرسة، وللتعرف إلى نمط حياة الطفل المعوّق والصعوبات التي يعاني منها ،وأهمية احترامهم، وتقديم يد العون لهم·

5 - دوره مع أهل الطفل المعوّق:

- يتعرف الاختصاصي الصحي الاجتماعي على الأهل ويبني علاقة متينة معهم تقوم على أساس المشاركة والاحترام والثقة المتبادلة، وذلك عن طريق الاتصال الدائم بهم وزيارتهم كلما دعت الحاجة·

-إقامة اجتماعات دورية شهرية، وحسب احتياجات المعوّق والقدرات، تضم الأهل والمعلمات لتقييم وضع الطفل المعوّق ولاقتراح بعض التعديلات في التعامل معه·

- يعدّ الاختصاصي الصحي الاجتماعي أمهات الأطفال المعوقين لدورة تدريبية يعرّفهن من خلالها على الإعاقة، أنواعها وأسبابها، وإلى متطلبات عملية دمج طفلهم المعوّق إذا كانت إصابته خفيفة أو متوسطة وتحديد قدراته العقلية التي تمُكّنه من متابعة تحصيله الدراسي·

- يعرّف الاختصاصي الصحي الاجتماعي الأهل على أهمية دورهم في رعاية الطفل المعوّق ومساعدته على التكيف كتعليم طفلهم المعوّق منذ الصغر، كيفية العناية بنفسه ومساعدته على الاستقلالية من خلال تدريبه على الأكل وارتداء الملابس و اكتساب مهارة النظافة·

- يعتمد الاختصاصي الصحي الاجتماعي على تقنية دينامية الجماعة وذلك لينقل الأهل تجربتهم مع طفلهم المعوق إلى أهل الأطفال الآخرين، مما يخفف من شعورهم بالذنب ومن الشكوك التي تحيطهم ، وبالتالي التخفيف من شعورهم بأنهم سبب الإعاقة·

- يتابع الاختصاصي الصحي الاجتماعي الطفل المعوّق داخل الأسرة ويحفز الأهل على بناء علاقة ثقة مع طفلهم المعوّق، وذلك لأهمية شعوره بالانتماء إلى أسرة تحبه وتعطف عليه دون إسراف، وتتعاون معه ككل لا يتجزأ لأن المطلوب هو الوصول إلى إنماء كامل الشخصية·

- يعرف الاختصاصي الصحي الاجتماعي الأهل على المساعدات التي يستطيعون الحصول عليها من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية (بطاقة المعوّق التي تؤمن له خدمات مجانية صحية واجتماعية)، ومن خلال المؤسسات الاجتماعية التأهيلية والتربوية والصحية·

- يقوم الاختصاصي الصحي الاجتماعي بتوعية الأهل حول الإعاقة والصعوبة التي يتعرض لها الطفل المعوّق وبضرورة القيام بالتحاليل والتدابير اللازمة لتجنب الإعاقة وتكرارها· كما يظهر أهمية اللجوء إلى العلاج والتشخيص المبكر للإعاقة للحد من تطورها السلبي·

- يبرز الاختصاصي الصحي الاجتماعي للأهل أهمية متابعة طفلهم بالتعاون مع المعلمات داخل المدرسة ومع الفريق الطبي المؤلف من معالج فيزيائي، ومعالج النطق، والمعالج الانشغالي خارج المؤسسة، ويشكّل العامل الصحي الاجتماعي الوسيط بينهم لتحقيق التكامل في الأدوار ولإزالة المعوّقات التي تواجه عملية دمج طفل الشلل الدماغي في المدرسة·

- يشجع الاختصاصي الصحي الاجتماعي الأهل حول مشاركة طفلهم المعوّق بالنشاطات الترفيهية والزيارات المنزلية والرحلات والنزهات والتسوق مثله مثل الأطفال الآخرين، لأنه يحتاج إلى تعزيز ثقته بنفسه بأن يكتسب خبرات الأطفال الآخرين نفسها، وان يستطيع التكيف مع التغيرات التي تحيط به·

6 - دوره مع أهل الأطفال العاديين:

- يقوم الاختصاصي الصحي الاجتماعي بالتنسيق مع الإدارة حول سلسلة من اللقاءات الموجهة لجميع أهالي طلاب المدرسة حول موضوع دمج طفل الشلل الدماغي·

- يشكل الاختصاصي الصحي الاجتماعي لجنة دعم من أهل الأطفال العاديين و إبراز دورهم في مساندة وجود طفل الشلل الدماغي في المدرسة·

7 - دوره مع العاملين في المدرسة:

يُعلم الاختصاصي الصحي الاجتماعي كل الموظفين والعاملين في المدرسة، بالتعاون مع الإدارة باستقبال طفل الشلل الدماغي في المدرسة، وبضرورة حسن معاملته ومساعدته وفق إمكانياتهم، وتقديم ملاحظاتهم أو اقتراحاتهم للعامل الصحي الاجتماعي، يزوّد الاختصاصي الصحي الاجتماعي العاملين في المدرسة بالمعلومات حول الإعاقة، والدمج وفق الحاجة·