رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 11 جمادى الأخرى 1425هـ - 28 يوليو 2004
العدد 1638

مجرد سؤال

إن حديثي يتكرر عن دور الوالدين في تربية وتأهيل أبنائهما واهتمامهما الزائد بابنهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وتفهمهما لهمومه الحياتية ونظرتهما لمستقبله، فأهمية البيت بما فيه الأم والأب والإخوة والحياة الأسرية ضروري كل الضرورة حين تنعدم المؤسسات الاجتماعية المكلفة بدراسة المعاقين بمختلف فئاتهم سواء الذهينة منها أو الحركية أو تكون الأسرة فقيرة بحيث تعجز عن إدخال ولدها المعاق في بعض الأندية أو المعاهد المتخصصة التي تفيده لينجو من متاعب الإعاقة وأوزارها، عندها سيكون من الطبيعي جدا أن تقوم الأسرة وحدها بالعناية بطفلها المعاق فتخفف الكثير من مساوىء حياته، إذا كانت تلك الأسرة لديها القدرة على تحمل المسؤولية من ناحية التربية والتعليم وتنمية قدراتهم المدفونة بداخل أبنائهم، وقد تنجح في تقديم خدمات نفسية وتأهيلية لدمجه بالحياة الناجحة، وقد لا تنجح نتيجة ضعف الدخل المالي لديهم وعدم توجيه كل من الأم والأب في أسلوب التربية والتعليم، وبهذه النتيجة يحرم المعاق من العناية الحقيقية وبالتالي سوف يفقد دوره في الحياة كإنسان يساهم في العطاء وبناء المستقبل بيده، وبذلك لابد من توجيه الوالدين حول ضرورة الاهتمام بأبنائهما وبذل الجهد المضاعف من أجل إبراز دورهما في التربية والتعليم  وغيرها من تلك الأمور كأولياء الأمور من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تأسيس جمعيات خاصة بهم قادرة على المشاركة في ميدان العمل والتوعية الأسرية من خلال الندوات والدورات الخاصة بهما وبأبنائهما من ذوي الاحتياجات فسؤالي متى يعلن إشهار تلك الجمعيات رغم وجودها وعملها الدائب للرقي بأبنائنا المعاقين فهل من مجيب؟

 

المشرف

طباعة  

لماذا هذه الصفحة؟
 
زهيرية
 
إعداد الأسرة والطفل لمواجهة الإعاقة
 
بعد أن بعث ولي أمر برسالة لرئيس الأولمبياد يشكره على دور المنظمة من أجل رعاية الإعاقات الذهنية ويزوده بصفحات فئات خاصة
تيموفي شرايفر يشكر أولياء أمور أصحاب الإعاقات الذهنية بالكويت على جهودهم

 
تأسيس الجمعية السعودية للتوحد وإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد بالمملكة
 
آخر خبر
 
كتيب قيم عن التوحد - أعراضه وطرق علاجه(6)
ولية أمر تساعد الآخرين بنقل خبرتها لهم