أبا أحمد·· مرت علينا ذكراك متحدية النسيان وعصية على الانشغال مهما كان·
الذكرى الرابعة لوفاتك تؤكد لنا - أكثر - كم فقدنا كبيرا··
في المواقف السياسية حين يهتز الرجال·· كبيرا·
في المواقف الإنسانية حين تكثر الملمات·· كبيرا·
كبيرا في تواضعك وكبيرا أيضا في شموخك··
رحمك الله أبا أحمد·· لقد أثقلت على من بعدك من أصحابك ورفاق دربك وأهلك وبني وطنك·· فما أصعب على من عرفك أن يرقى إلى مستواك·
ولكن·· ولئن كان لغيابك ظلمة، فعزاؤنا هو "فخرنا فيك" كإنسان عظيم لم تلوثه السياسة ولم تحرك فيه المغريات شعرة·
إلى جنات الخلد·· أبا أحمد·