رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 23 رجب 1425 هـ _ 8 سبتمبر 2004
العدد 1644

مجرد سؤال

لو اطلعنا على نبذة تاريخية عن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة منذ نشأتها، لوجدنا أن أصول الرياضة عند الأشخاص المعاقين ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر، ومنذ سنة 1888 كان للصم نواد موجودة في ألمانيا، وقد اكتسبت كل من إعادة التأهيل الوظيفي والطب الرياضي أهمية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية، وبعدها تطورت الرياضة من التأهيل الى الرياضة الترفيهية، ثم ظهرت رياضة المنافسات، عندما أدخل الدكتور "قوتمان" المسابقة الوطنية الأولى للرياضيين المعاقين على الكراسي المتحركة، وذلك ضمن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في لندن عام 1948، وفي عام 1979 إبان ألعاب "تورنتوا" في كندا ظهر الرياضيون ذوو القصور البصري على الساحة الأولمبية، وانضم الرياضيون من ذوي الشلل الدماغي، وفي عام 1988 في سئول "بكوريا الجنوبية" حيث اشتركت 61 دولة وكان القاصرون عن الحركة العضوية موجودين مع ذوي الإعاقة البصرية، وفي عام 1996 بأطلنطا بمشاركة 103 دول التحق ذوو الإعاقات الذهنية بالألعاب الأولمبية، ومنذ ذلك التاريخ نرى ذوي الإعاقات الذهنية يشاركون بتلك البطولات واستطاع أبناؤنا من تلك الفئة بأن يسطروا ملاحم الفخر والاعتزاز لدولة الكويت الحبيبة بمساندة أولياء أمورهم، بعدما أدركوا أهميتهم بالمجتمع وتوكلهم على الخالق سبحانه وتعالى، وتكليلا لهذا الجهد بعث رئيس الأولمبياد الخاصة "تيموفي شرايف" يشكر أولياء أمور أصحاب الإعاقات الذهنية بالكويت على جهودهم - والتي تسعى لإنشاء ناد رياضي لهم -، حيث أن دور الرياضة مهم في حياتهم، وعلى هذا الأساس تم إرسال كتاب من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة للهيئة تطالب بإنشاء ناد لهم وقد أبدى الشيخ فهد الجابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة تفهمه لحاجة هؤلاء المعاقين لهذا النادي الرياضي ولذلك لتنمية قدراتهم الخاصة، فسؤالي مجرد السؤال: متى تتحقق تلك الأمنية؟ فالكل يعلم قدرات أبنائنا الرياضية وكيفية استغلال مواهبهم وتنميتها!

المشرف

طباعة  

لماذا هذه الصفحة؟
 
زهيرية
 
مشعل ورفجانه يبون أرض
 
شخصيات من بلدي(2)
عبير الصفران: العمل التطوعي يعطي ثقة بالنفس وحب الآخرين والإحساس بالمسؤولية

 
في بيتنا معاق
مواجهة مع المجتمع(الحلقة الثانية)