في لقاء مع مراقبة الشؤون التعليمية ومديرة إدارة التربية الخاصة بالوكالة هيا الفهد سألناها عن يوم المعاق العالمي ومدى تعاون إدارة التربية الخاصة مع الشؤون الاجتماعية والعمل في تنظيم هذا اليوم لسنة 2004م ومدى اهتمام أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة·· فكانت ثمرة هذا اللقاء:
يوم المعاق تحتفل به دول العالم سنويا ويصادف يوم 1/12 من كل عام، وهذا الاتفاق الدولي مكن المعاقين في شتى أرجاء المعمورة، من التوحد في تذكير مجتمعاتهم بأهميتهم في المجتمع وطرح أفكارهم التنموية·
وتحتفل الكويت كباقي دول العام بهذه المناسبة وتنظم الفعاليات المختلفة الشاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وقدرات وزارة التربية متمثلة في إدارة مدارس التربية الخاصة بتوحيد الجهات العاملة في مجال الإعاقة في برنامج موحد·
وقد قامت الإدارة بالاجتماع مع هذه الجهات وطلبت منهم المشاركة في الإعداد، وتعتبر هذه السنة هي السابعة في تنظيم الحفل، وقد وضعت عدة شعارات تخدم التوجهات التي يقدمها المنظمون "الجهات العاملة مع المعاقين" وتحقق الأهداف السنوية ومن أهمها:
- دمج المعاق في المجتمع·
- إظهار قدرات المعاقين·
- توعية المجتمع بطرق التعامل مع المعاقين·
- الدفاع والمطالبة بحقوق المعاقين: الاجتماعية، التعليمية، المهنية والطبية وغيرها·
- الترفيه عن المعاق وأسرته·
ومن الثمرات التي جناها مثل هذا البرنامج هو التطور في مستوى الدمج الاجتماعي للمعاق، وكذلك قبول المجتمع لهذه الشريحة وقد دلت بعض المواقف على هذا الدمج مثل قبول بعض المؤسسات الخاصة بعمل فئة من المعاقين لديها وإقبال شرائح متنوعة من فئات المجتمع على دورات لغة الإشارة الكويتية للصم في إدارة التربية الخاصة لتعلمها، وتعاون المؤسسات التجارية في المساهمة بأنشطة المعاقين ودعمها وغيرها من الدلالات·
وقد رأت إدارة التربية الخاصة في هذا العام التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تنظيم اليوم العالمي للمعاق 2004م تحقيقا للتوصية التي خرج بها اجتماع اللجنة المنظمة الموسعة للجهات العاملة مع المعاقين·
وتحوز فعاليات اليوم العالمي للمعاق على اهتمام أولياء أمور المعاقين فيبادر الكثير إلى المشاركة الفعلية في الإعداد أو الحضور لمثل هذه البرامج، وتشارك جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم في اللجنة المنظمة للاحتفالات سنويا وبشكل منتظم·
ومن الثمرات التي جناها هذا الحفل السنوي إقبال أولياء الأمور والعاملين في مجال التربية للحضور إلى الدورات والبرامج الصحية، الاجتماعية، النفسية، والاتصال والتي حرصت إدارة مدارس التربية الخاصة سنويا وكذلك حرص المعلمون والمعلمات والقياديون في المجال التربوي في التعليم العام، على العمل مع إخوتهم في الإدارة لخدمة المعاق·
وكذلك حرصت كثير من المؤسسات الخاصة والشركات على طلب المساهمة المالية والدعم المالي لتطوير وتنمية المباني الخاصة بالمعاق أو التنمية البشرية للمعاق في جميع النواحي التربوية، والاجتماعية، والمهنية، والنفسية وبناء المشاريع الكفيلة، بجعل المعاق مواطنا مشاركا للسوي في بناء حضارة الكويت·
