رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 28 محرم 1426هـ - 9 مارس 2005
العدد 1668

عبدالله خلف "كلاكيت" ثالث مرة!
الحداد والقحطاني.. هل يكسران دائرة الصمت في "الرابطة"؟!

                            

 

كتب المحرر الثقافي:

للمرة الثالثة يعود عبدالله خلف أمينا عاما لرابطة الأدباء في انتخابات اتسمت بالهدوء وبنتائج متوقعة كررت الأسماء القديمة ذاتها، باستثناء د. عباس يوسف الحداد ورجا القحطاني·

فبعد أن أشار خلف الى التقريرين المالي والإداري لعام  2004 خلال دقائق (دون قراءتهما) ودون مناقشة من حضور الجمعية العمومية بدأ التصويت على الأسماء العشرة المرشحة لعضوية مجلس إدارة الرابطة·

ولم يحالف الحظ خالد الشايجي وليلى السبعان وطيبة الإبراهيم، بينما فاز بالعضوية كل من عبدالله خلف (52) صوتا ووليد القلاف (46) صوتا و(41) صوتا لكل من رجا القحطاني وعباس الحداد ويعقوب الرشيد، ود· محمد المهيني (37)، وسليمان الحزامي (35)، وعقد أعضاء المجلس اجتماعا في اليوم التالي ليعود عبدالله خلف أمينا عاما ويتولى وليد القلاف أمانة السر ورجا القحطاني لأمانة الصندوق·

 

أمانة مكررة

 

توقع الكثير من أعضاء رابطة الأدباء عودة الوجوه القديمة الى عضوية مجلس الإدارة من جديد، لكن ما لم يكن متوقعا أن يجدد للمرة الثالثة لأمينها العام السابق عبدالله خلف بعد أن استنفد المدد القانونية لتولي الأمانة حسب ما ينص عليه قانون تأسيس جمعيات النفع العام! خصوصا أن الكثيرين في الوسط الثقافي المحلي علموا برغبته في عدم الوقوع في هذه المخالفة الصريحة للقانون، بخلاف باقي الجمعيات التي اتخذتها عرفا كويتيا مسكوتا عنه!

بالإضافة الى وجود الكثير من الطموحات الثقافية المؤجلة التي لم يستطع خلف تحقيقها خلال عهديه السابقين فسجلت كملاحظات سلبية أو حسابات خاسرة في دفاتر "جرد" الإنجازات أهمها كان خفوت الصوت الثقافي الكويتي في المؤتمرات والمنتديات والأحداث الساخنة في منطقتنا العربية، بالإضافة الى غياب الرابطة في مناسبات محلية كثيرة كانت تتطلب المشاركة وإعلان الموقف في قضايا الرأي والحريات والرقابة وحقوق المرأة والإرهاب واحتجاز الصحافيين وقضايا فكرية وثقافية أخرى·

 

ماذا سيفعل الحداد والقحطاني؟

 

في الوقت الذي يلاحظ البعض إصرار الوجوه القديمة على عضوية مجلس إدارة الرابطة دون تحقيقها لأي حراك ثقافي محلي وخارجي طوال السنوات السابقة يستغرب معه غياب الجيل الشاب من أعضاء الرابطة عن المشاركة في انتخابات مجالس إدارتها ومحاولة "التغيير" من الداخل وقلب الأحوال الراكدة التي طالما شكوا منها!

وبدخول د· عباس الحداد ورجا القحطاني في المجلس الحالي يراقب المهتمون التغيير المتوقع الذي قد يطرأ على دور الرابطة وفعالياتها، لما للحداد من مشاريع طموحة (حقق بعضها في سلسلة إصدارات "مدارات") وما للقحطاني من حماس وهمة راغبة في ترك أثرها·

فهل يحقق الحداد والقحطاني ما يتوسمه منهما مشهدنا الثقافي الناقص؟!

طباعة  

أصداء(2-2)
 
وتد
 
أخبار ثقافية
 
أعتذر منك يا لبنان
 
"قيامة ناريمان" في "البيان"
 
المرصد