قامت شركة "المقاولون العرب" المصرية بإزاحة السقالات الحديدية عن جسم تمثال رمسيس الثاني ليعود للظهور مرة أخرى في ميدان باب الحديد وسط العاصمة المصرية حتى يتمكن المارة من مشاهدته في موقعه الحالي قبل نقله بعد عام ونصف العام تقريبا الى موقعه الجديد في المتحف الكبير بالهرم·

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس الأول قوله إن وزير الثقافة فاروق حسني كلف المجلس الأعلى للثقافة بالتنسيق مع شركة "المقاولون العرب" إزاحة السقالات بعد الانتهاء من الغرض الأساسي من وجودها حيث كان يستخدمها فريق العمل والقائمون على المشروع لضمان سلامة التمثال أثناء إجراء الدراسات الإنشائية الخاصة به·

وأضاف أن الدراسات شملت الإنشائية منها والإدارية لتوضيح مناطق الضعف والقوة في جسم التمثال ومناطق التصاقه بالقاعدة بعد مرور فترة طويلة على تثبيته عند نقله عام 1954 من موقعه الأصلي بميت رهينة "الموقع الموجودة به إهرامات الجيزة" الى موقعه الحالي بباب الحديد والمعروف في ميدان رمسيس وأضاف الدكتور زاهي حواس أن الدراسات شملت القيام بعمليات تحليل لمواد الترميم التي استخدمت من قبل بالإضافة الى عمل الدراسات الجيوفيزيقية للكشف على درجة قوة وتحمل المادة الجرانيتية للتمثال الذي يصل وزنه بالقاعدة الى نحو 100 طن وقال الدكتور زاهي حواس: إن تمثال رمسيس سيظل في موقعه الحالي بباب الحديد قرابة العام ونصف العام حتى يتم الانتهاء من تجهيز موقعه داخل سيناريو العرض المتحفى لمتحف مصر الكبير في منطقة إهرامات الجيزة حيث يمكن تواجد التمثال داخل موقع المتحف أثناء حفر الأساسات والذي سيبدأ في شهر أكتوبر المقبل·