طالبت الأمم المتحدة سورية، بوقف تعذيب السجناء وبإطلاق سراح ناشطي حقوق الإنسان المعتقلين في سجونها·
وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية إن سورية لم تكن واضحة بدرجة كافية في ما يتعلق بحالات اختفاء أبلغ عنها في لبنان، وطالبت دمشق بتحديد مصير المعتقلين الذين لا يزالون في عداد المفقودين·
وأعربت اللجنة أيضا عن قلقها البالغ بشأن استخدام سورية عقوبة الإعدام، مشددة على أن ذلك يتعارض مع الأعراف الدولية·
وقالت اللجنة، في تقرير، إنه يتعين على السلطات السورية اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف استخدام الحبس الانفرادي والقضاء على جميع صور التعذيب والمعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة أو العقاب·
كما طالبت بالإفراج فورا عن المعتقلين السياسيين وناشطي حقوق الإنسان وقالت إن قانون الطوارىء المفروض في سورية منذ العام 1963، يجب ألا يستغل في قمع المؤيدين لحقوق الإنسان·
وذكر التقرير أنه يتعين على سورية حماية حرية التعبير والتجمّع وإلغاء التجنيد الإجباري في الجيش وحماية الأقلية الكردية في البلاد·