رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 12 رجب 1426هـ - 17 أغسطس 2005
العدد 1691

الى متى التعذر ظلما بحقوق المعاقين؟!

                         

 

شاهدت على قناة "الراي" برنامج وراء الأبواب وكان يهتم بهموم المعاقين كم سعدت بالحقيقة في طرح هذه القضية لأهميتها حيث تطرق النقاش للجانب الرياضي ذي الأهمية الكبيرة خاصة لذوي الإعاقات الذهنية لأنه ذو تأثير مباشر على تطوير أجسادهم وأذهانهم ولكن مما يؤسف له أن الموضوع لم يأخذ حقه بسبب عدم تمثيل أولياء الأمور وهم المعنيون بالقضية مما ترتب عليه إعطاء انطباع خاطئ بأن الجانب الرياضي مكتمل لهذه الفئة ولكن العكس هو الصحيح حيث يوجد أكثر من خمسة آلاف شخص من هذه الفئة ولا يوجد ناد خاص يجمعهم وأسرهم وإخوانهم تحت رعاية اختصاصيين وتحت رعاية أسرهم ولم يستفد من هذا العدد إلا نحو 40 لاعباً استطاع النادي الكويتي الرياضي للمعاقين استثناءهم وقبولهم حسب قوانينه وتخصصه المتعلق بالإعاقات الجسدية كما تطرق الحديث الى إمكانية حصول عزل للمعاقين لو أنشىء أكثر من ناد في حين أن الأخ أحمد جوهر ممثل المجلس الأعلى للمعاقين طالب بكثرة الأندية حتى يتنافسوا فيما بينهم كما هي الحال عند الأصحاء الذين لم تتسبب كثرة الأندية في عزلهم عن المجتمع كما يعتقد البعض·

لقد قمت بتجربة حية مع ابني في مجال الرياضة وهو من حالة الداون إحدى حالات القدرات الذهنية من خلال الألعاب الكثيرة والتي ينظمها الأولمبياد الخاص تلك المنظمة الكبيرة القائمة فلسفتها على تطوير كل أصحاب الإعاقات الذهنية والتي يتبع لها مجلس إدارة الألمبياد الخاص للكويت في النادي الكويتي للمعاقين، وعتبي على قناة الراي أنها لم تستضف أحدا من هؤلاء المسؤولين بنادي المعاقين لتطرح القضية بشكل كامل وعام لتعالج بالطرق الحديثة إن وجد هناك علاج ومع هذا نشكر قناة الراي على تسليط الضوء على هذه الفئة المنسية ونتمنى المزيد من الطرح لأن أسلوب الحوار هو الأمثل لحل مثل هذه القضية·

بادي الدوسري

طباعة  

اتفاقية تعاون بين مركز الكويت للتوحد ومركز الخرافي للأطفال المعاقين
 
السنعوسي والجاسم والمعاقون
 
سبب تطوعي؟
 
تكريم سليمان الرندي