رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 9 محرم 1427هـ - 8 فبراير 2006
العدد 1714

سليمان الفهد يكتب لـ "الطليعة":
الحلول الشعبية "الفانتازية" لأزمة كويتية فتية!

                                                                                   

 

الوجدان والضمير الشعبي الجمعي عبر مسجات شتى عن رأيه في أزمة إمارة شيخ الكويت·· وعن فتنة الحكم، وما يدور في بيته من إحن ومحن وتكتيكات وشد وجذب وما إلى ذلك، والمسجات تراوحت بين النكت السياسية الساخرة المنتمية الى الكوميديا السوداء الخارجة من رحم "شر البلية ما يضحك" المثيرة لـ "ضحك كالبكاء"! وبعض المسجات فيها الشعر البليغ الدال المباشر، وبعضها ينطوي على نثر كان بمناسبة أداة ووسيلة اتصال وإعلام·

ومن واقع الحال الذي عاشته الكويت - شعبا وأسرة حاكمة - ومن خلال إعلام صوت الكويت المباشر المتجلي في المسجات اخترت أن أقترح هذه الاقتراحات التي قد تسهم بأزمة الحكم·· وبيت الحكم والخروج بالبلاد والعباد من نفق المحنة الفتنة "الخرمس" المظلم!·

توطئة: قبل أن أدحرج على مسا معكم "الاقتراحات" المدهشة العجيبة الدالة على أن الكفاءات البشرية، والقدرات العلمية قادرة على إدارة الأزمة بحيدة واقتدار لا يأتيه الباطل والهوى من أي صوب!

قبل ذلك: أود رواية حكاية حدثت أيام حكم المماليك لمصر والشام·

فقد لا حظ الفقيه المعروف: "العز بن عبدالسلام" وقاضي القضاة أن حكم المماليك تشوبه مخالفة دستورية تخالف شرع الله والعياذ بالله! فأخبر وزارة العدل بهذه المخالفة لتصحيح الخطأ الشرعي·· ومن ثم إبراء ذمته·

قيل له: ما الفتوى المناسبة التي تراها يا مولانا؟! قال - بعد أن مسد لحيته ممعنا التفكير في القضية - الحل عندي يكمن في أن يتم بيع المماليك في مزاد علني بالساحة الكبرى إثر  صلاة الجمعة! سرت همهمة وغمغمة، وحدث هرج ومرج، كأنك في حمام نسوان حيث الجميع يتحدثن في وقت واحد! المهم قال أحد حكماء مصر بنبرة غضب ورفض واضحين: ماذا تقول يا ابن عبدالسلام؟! أنبيع أمراءنا وحكامنا المماليك؟!

أجابه العزّ بن عبدالسلام بهدوء وروية قائلا: هوّن عليك يا أخانا في الملك·· واسمع التفاصيل: نعم سنبيعهم· ولكن خشية أن يشتريهم أحد من تجار العبيد·· سيتولى بيت المال شراءهم·· وعتقهم ليكون حكامنا أحرارا غير مقيدين "بكلابشات" العبودية المعيقة للحاكم عن أداء مهام حكم البلاد والعباد فضلا وقبلا: رب العباد·

هنا تساءل أحد الفقهاء النزقين المعروفين بالاستنارة: قد يكون في مقدورك عتقهم من العبودية الإنسانية المتمثلة في الرق·· ولكن تحريرهم من عبادة سطوة الحكم، وجاذبية كرسي العرش، وإغراء الاستئثار ببيت المال وتبديده بصيغ "حرمنة" شتى باتت معروفة للقاصي والداني، وقد يكون الإصلاح المأمول أمراً صعب المنال، ولكنه ليس مستحيلا·

قال العز بن عبدالسلام: من حقك أن تفسر الفتوى وفق معرفتك ودرايتك لسير وتراجم الخلفاء والأمراء والرؤساء والحكام، واستطرد قائلا: وعلى كل حال سترد مذكرة تفسيرية أحسب أنها ستشفي غليلك، وتجيب عن جل ما يدور في خاطر الأمة إن شاء الله·

ولحسن حظ دولة الكويت وضواحيها أن الفقيه العز بن السلام ليس مواطنا كويتيا يعمل بسلك القضاء في قصر العدل، وأنه شخصية تاريخية تنتمي الى زمن مضى· وقد اقتحم مولانا "بن عبدالسلام" سياق حديثنا لغيرتنا وخشيتنا على "بيت الحكم" من أن تتسلل إليه الفتن والمحن والإحن·

والآن نرجع الى محور حديثنا المتمحور حول الحلول الشعبية "الفانتازية" لأزمة الإمارة وترتيب بيت الحكم!

إبان الاحتلال الصدامي المجرم: شعر الصامدون أنهم ليسوا بحاجة الى حكومة رشيدة، ولا إلى مجلس أمة أرشد مرشد، ولا جيش وشرطة وحرس وطني·· وكل ما يمثل الحكومة والدولة والنظام والإمارة! كانت الحياة اليومية للصامدين في الكويت المحتلة: تسير مثل دقة الساعة· أتحدث عن مجتمع الصامدين، ولست بمعرض الحديث عن الممارسات الإرهابية الإجرامية "للأعدقاء" الصداميين·

هتاف الصامدين: ما أحلاها عيشه بلا حكومة!

اكتشف المواطن أن لاعيب في أن يمارس عملا بدويا كانت عقليته العشائرية ونرجسيته النفطية تعدانه عيبا يشين المواطن الكويتي الكامل الأوصاف·

(فصار الخباز ابن الديرة·· وابن الديرة يخم الديرة·· وأصبح معنى لكلمة ديرة·· أصبح معنى لكلمة ديرة!) كما قال الشاعر الفذ الشهيد "فايق عبدالجليل العياضي" رحمه الله وأسكنه فسيح جناته·

اكتشف المواطن: أن لا حاجة الى وجود نواب الخدمات ولا إلى رشوة رؤساء الأقسام والمديرين وغيرهم، في الوزارات لإنجاز المعاملات، لأنها تتم بالتسيير الذاتي·· ومن دون تمييز بين أحد!

وحتى لا يظن ظان بأن الزعم بألاّ حاجة للحكومة ينطوي على فتنة انقلاب على الشرعية الدستورية لاسمح الله! نحب أن نطمئن الجميع بأن "بيت الحكم" إياه حاضر في مجتمع الصامدين، ويقوم بدوره "القائد" على خير ما يرام، بالتشاور والتآزر والتعاون مع اللجان الشعبية لمجتمع الصامدين، في كل منطقة سكنية في الكويت المحتلة·

وشهادة حق أقول: إن شباب "بيت الحكم" الذين أمّرهم الشعب، بمعرفة الحكومة في الطائف، وبالتنسيق معها، يضمون·· شباباً فرساناً استجابوا لمحنة الاحتلال وتحدياته، استجابة مترعة بالشجاعة والفروسية والتضحية وكل الممارسات التي تليق بالأمير الحق، ولا "يعيب" هذه الزمرة الطيبة من الشيوخ سوى أنها من غير صلب مبارك الكبير وذريته! وهذا الأمر وصل بمداد المخابرات العراقية إلى الحكومة الشرعية بالمنفى بشكل - 5 - بي، تقارير تبدي الخشية من نجاح هؤلاء الشيوخ الذين قد تحرضهم أنفسهم الأمّارة على تعاقد كان يصلح لوقته وظروفه وزمانه·· ولم يعد "بيت الحكم" الآن قادراً على الحياة من دون أن تضخ في شرايينه دماء شابة مثقفة متعلمة قريبة جداً من مواطن الألفية الثالثة قلبا وقالبا·

ولا حاجة لـ 5 بي إلى القول إن تجربة العيش من دون الحكم، طوال فترة الاحتلال، أثارت حفيظة الحكومة الرشيدة ومخاوفها المزعومة، فطفقت تتجسس على سلوكهم، ومقاومتهم، ونضالهم، ومعاناتهم، وجندت العيون والمخبرين والحلفاء من "الإخوان" وغيرهم، لإفشال تجربة إدارة الكويت المحتلة من خلال القياديين الوطنيين الذين رفضوا عرض المحتلين بتشكيل حكومة "ثورية" صورية لتكون المحافظة التاسعة عشرة في جمهورية الرعب الصدامية·

وما دام الأمركذلك·· سوف نشطّب بجرة قلم مباحثي صدامي·· تلك التجربة الثرية المدهشة·· ونقدم لكم الحل الثاني·· عله يكون مقبولا ومبلوعا من العامة والخاصة!·

 

الولاية السادسة والخمسون

 

·   إن عامة الشعب مغرمون صبابة بالرئيس بوش الأب··  وشبابنا يحبون نمط الحياة والعيش على الطريقة الأمريكية، الأمر الذي يسهل علينا القول: لم لا نوفر مصاريف "بيت الحكم" والحكومة والخدمات العامة، وإزالة سبة الاحتلال الأمريكاني "المشروع" لبلادنا من خلال الانضمام الى الولايات المتحدة الأمريكية!! لنكون بذلك: الولاية السادسة والخمسين·· ولله الحمد! وبدلاً من أن نكون "ولايا" لأمريكا نكون إحدى ولاياتها!·

فترحل الكويت بقضها وقضيضها إلى هناك·· ويتوزع أهالي الديرة في المدن والولايات، حسب أعراقهم وقبائلهم، وأصولهم، ومذاهبهم··! وكاتب السطور واثق - بإذن واحد أحد - بأن كل طائفة وقبيلة وجماعة وطنية ستجد لها ربعا - بالمعنى المكاني والإنساني كما نستخدمها في لهجتنا الوطنية·

ورب سائل معني بحقوق الإنسان، وحريص على أن يكون صيتها في ميدان حقوق الإنسان: غير مشوب بمخالفة حقوقية، تشين "دشداشة" دولة المؤسسات التي فصلها وخيطها وطرزها أمير الشيوخ وشيخ الأمراء "عبدالله السالم الصباح" أقول: رب سائل كهذا يسأل محتجاً: وماذا عن البدون؟! وخاصة الذين يستأهلون - بولائهم وفعلهم وتضحياتهم أثناء الاحتلال - الجنسية الكويتية في التو والحين·· من دون تردد؟! والسؤال مهم وحيوي ومشروع· والرد عليه بسيط جدا، يتجلى في أن نسفرهم بمراكب عابرة للمحيطات، إلى الولايات المتحدة الأمريكية·· ونحيل قضيتهم الى الحكومة الفيدرالية فنريح ونستريح! رد على ذلك: أن أمريكا - مثلنا - عامرة - ولله الحمد - بالبدون القادمين من المكسيك وبورتريكو وغيرهما! ومن يعلم: قد يكون للبدون - مستقبلاً - ولاية جديدة تلم شملهم وشتاتهم، وتعيد إليهم إنسانيتهم المسلوبة، وتمنحهم الهوية "بطاقة التعريف"، وشهادة "الميلاد" الجديد، وجواز السفر المشروع لكل الحدود والبوابات والمنافذ!·

·   وماذا عن وضع "بيت الحكم"، في حالة الانضمام الى الولايات المتحدة الأمريكية؟! يسأل أحد أرباب بيت الحكم المسنين، لا تخشى شيئا يا طويل العمر· أنت بالذات - اللهم زد وبارك· وهنا أطل الشيخ الراحل "عبدالله السالم الصباح" بعقاله الأبيض، مثل قلبه الكبير، وسمته الوقور وقال - ومحياه ينضح بالأسى والحسرة - لقد حدث ما حدث لأنكم يا سكان "بيت الحكم" لم تصيخوا السمع الى نصائحي·· للأسف الشديد· لقد آن الأوان الى إعادة قراءتها والإنصات إليها وتنفيذها بدقة، لأنها تمثل عصارة خبرتي في الإمارة والحياة، ومعرفتي بشعبي العزيز الطيب المتصل عضويا بالإمارة وبيت الحكم· قال ذلك ولم يعقب· ومن ثم غادر بهدوء مثلما هل وطل·

وحتى لا نطيل إلى حد الإملال·· سنسعى إلى إرضاء جميع الأطراف·· فإخواننا الشيعة - مثلا - في مقدورهم إنشاء مجمعات "صوابرية" في مدينة "ديترويت" العامرة بالحسينيات، والمساجد ذات القباب الخضر، وصور الإمام الخميني، والشيخ الصدر، وجميع أعلام الشيعة في المرجعية والفقه! ولن يكون ثمة روتين عقيم، وتشدد متحجر وكل العراقيل التي قد تعيق إقامة "حسينية" في أي مكان ذي تجمع شيعي· لا سيما وأن في بلاد الزنوج والهنود والأمريكان ناطحة سحاب عرقية، تضم أغلب الأديان، والمذاهب والعقائد السماوية والأرضية، وتحضن جل الأعراق والأجناس·· كما سفينة نوح· بل أزيد!

أما أهلنا البدو: سكان المنطقة العاشرة، والمناطق النائية، ففي مقدورهم نصب مضاربهم في صحارى تكساس·· حيث آبار البترول تجاورهم··، والحلال يمرح ويسرح في ربيع الولاية المخضوضر بتغذية الهندسة الوراثية الزراعية المدهشة·

وبالمناسبة: نزف لإخوتنا البدو خبر "بدونة" العديد من المواطنين الأمريكيين: حيث يزرعون النخيل، ويطعمون التمر، ويكرعون حليب الخلفات في "الميلك بار" الذي تبز رغوته الهائلة رغوة أي بيرة كحولية! فضلاً عن إقبالهم على التهام "الستيك البعيري" الخالي من الدهون الضارة والكولسترول المرضي·

ولن يعدموا وجود رعاة ترعى حلالهم بكل أنواعه، بعد الاستعانة بمكتب تشغيل رعاة من جميع المهاجرين الى هناك·

والحضر سكان "ضاحية عبدالله السالم" يليق بهم السكن في ضاحية "بيفرلي هيلز" الراقية التي يقطنها نجوم المال والأعمال والفن والمافيا·· وغيرهم! وسكان الدخل المحدود·· يمكنهم بناء بيوت جاهزة تتموضع على حدود بيوت وفيلات الطبقة المتوسطة·

وماذا عن دولة الكويت وضواحيها، بعد أن خلت من أهلها؟!

لا عليها أبدا·· ستظل آبار البترول في حمى "الأمريكان" الى حين نضوبها ولا يعود فيها - والحالة هذه - سوى القيمين والعاملين على استخراج وإنتاج وتسويق النفط وصناعاته·

وتصور المليارات التي سوف يجنيها البلد، جراء خلوه من مئات الألوف من العمال، والشغيلة والخدم والحشم، والموظفين والعاطلين، وأبناء السبيل وتجار الإقامات·· وكل الممنوعات، والقراصنة الذين ينهبون المال العام جهاراً نهاراً·

فهمنا! هذا - والله - كلام زين! لكن ينقصه أن نعرف مصير المباني العمرانية بعد انضمامنا الى الولايات المتحدة الأمريكية··

الحل بسيط جدا: فالأمريكان عمليون براجماتيون، يجيدون بيع وتسويق كل شيء· خذ عندك - على سبيل المثال لا الحصر - مبنى مجلس الأمة المجابه لسيف الخليج، يمكن أن يتحول الى متحف شعبي تاريخي له العجب، بحيث أن زائريه من شتى أنحاء المعمورة: سيجدون فيه معرفة، وتسلية، وموعظة، فضلا عن مشاهد الزينة المشرفة، والمواقف الوطنية التي ترفع لها "القبعات" باعتبار ما سيكون، بدلا من رفع "العقال" في الأيام الخوالي، فثمة صالة عرض لنواب الخدمات وهي أكثر الصالات ازدحاما بالنظارة الذين يذكرون النواب بالأيام الخوالي حين كانت دواوينهم تعج بالمراجعين وطلاب الحاجات!

وثمة صالة بهية - رغم بساطتها - تشرح الصدر والقلب موسومة باسم "والد الدستور" وكويت المؤسسات الشيخ عبدالله السالم الصباح، وصالة تضم أضابير الوقت الضائع في المسائل الهامشية كمنع تدخين الشيشة من غير حشيشة، وغير ذلك من الترهات التي ما أنزل الله بها من سلطان!

الشاهد: أن المتحف يضم من وما في مجلس الأمة بقضه وقضيضه· فيه الشين وفيه الزين، في بدايته كان زينا فرح بحضوره العامة والخاصة إلا قليلا! ومع مرور الأيام، وتقادم التجربة، ابتدأ يشين شيئا فشيئا، حتى فقد دوره وضاعت ملامحه، وتلاشت مزاياه فبات "مكلمة" يتلاسن فيهاالنواب وأعضاء الحكومة الرشيدة من دون جدوى! ومن هنا: لا تعجب إذا وجدت عامة المواطنين لن يذرفوا لفقده دمعة يتيمة واحدة!

 

إعلان خرافي فانتازي!

 

لذا فإن تحويله الى متحف وطني ديمقراطي لا يحمل شبهة مخالفة دستورية·

وإذا اعترض اتحاد البرلمانات العربية على هذا الإجراء "الحداثي" تمنينا عليه أن يتأسى بتجربتنا السالفة الذكر، ويحيل نفسه هو الآخر·· إلى متحف اتحاد البرلمانات العربية الكرتونية!

·   ولنفترض جدلا أن الاستفتاء الشعبي المكرس لمعرفة رأي الشعب في مسألة الانضمام الى الولايات المتحدة الأمريكية لم يحظ بالغالبية المطلوبة، أظن أننا في ورطة لا نغبط عليها· لأننا سنضطر الى ممارسة الاختيار الصعب·· وربما المستحيل·· لأنه يصادر العقل والحكمة، وينفي قيم الآباء والأجداد وطريقة تصديهم ومجابهتهم للمحن والأزمات والغزوات·· وكل ما يعرض البلاد والعباد الى المجهول الوارم "الحابل" بكل الاحتمالات المدمرة الخطيرة للبلاد·· والعباد·· على حد سواء ورغم كل التحفظات السالف ذكرها دعونا نبوح بأننا نتمنى على المولى سبحانه أن يقشع عن فضائنا غيوم الأزمة وسموم الفتنة، فلا تضطرنا الأزمة الخانقة الى إعلان مجنون ينشر في جميع وسائل الصحافة العالمية في العالم الأول·· بس لا غير!

إعلان يقول: مطلوب "لبيت الحكم في الكويت" ولمواطني شعب دولة الكويت "······" و "····" ليقوما بـ "الدور" الواردة شروطه ومزاياه في سياق الإعلان!!!

حين وصلت "الحكاية" إلى هذه النهاية وجدت من يهزني ويصحيني من نومتي الكابوسية! اصح! لمَ أنت عرقان في عز البرد؟! يا الله·· يا له من كابوس مزعج··

حمدت الله·· قرأت الصحف·· مبايعة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح·· وسوف أكحل عيني بمشهد على الطبيعة وهي تدب على أرض قصر بيان·· جماعات ووحدانا متأبطة -- مع بشتها - المقولة العربية الحكيمة التي تزين هامة الديوان الأميري العامر "لو دامت لغيرك·· ما اتصلت إليك"!·

طباعة  

سليمان الفليح.. الساكن المهاجر