·      جاسم أشكناني: بدأنا نحرك الماء الساكن في الرعاية الاجتماعية في قضية التطوع والاحتضان

·    علي حسن: الكويت رائدة  في رعاية وتأهيل وتشغيل وتدريب المعاقين

·     عصام بن حيدر: الحملة هي تحقيق للرسالة التي طرحتها الأمم المتحدة

·      عبدالعزيز المطوع: يجب توفير جميع احتياجات المعاق·· وتفعيل العمل التطوعي

كتب - محمد ناصر العراك:

نظمت دور الرعاية في وزارة الشؤون، بالتعاون مع تلفزيون "الراي" احتفالية للمعاقين، وذلك تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق  فيصل محمد  الحجي، وجاءت الحملة إيمانا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بضرورة وأهمية إعطاء الفرصة للمجتمع المدني في دولة الكويت أفرادا وجماعات وهيئات من الراغبين في المساهمة في الأعمال الإنسانية والتطوعية المختلفة في قطاع الرعاية الاجتماعية، لأهمية العمل التطوعي في توفير الدعم الفني والإداري اللازم لجميع الأنشطة والبرامج والخدمات ومختلف أوجه الرعاية والتأهيل والتدريب والتشغيل الذي تقدمه الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي ترعاها عن طريق الإدارات ودور الرعاية العاملة في قطاع الرعاية الاجتماعية، بهدف تقديم المساندة  اللازمة للجهود التي تقدمها وتبذلها دولة الكويت لتحقيق السياسات والأهداف العامة للدولة في رفع مستوى الخدمة والرعاية والتدريب والتأهيل والتشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة والمتمثلة في الآتي:

1 - مشروع الرعاية النهارية والمنزلية للمعاقين .

2 - مشروع الورش المحمية للمعاقين .

3 - مشروع الأسرة الصديقة في إدارة الحضانة العائلية .

و ذلك لدفع عجلة التقدم والتنمية الاجتماعية وإرساء  قواعد العمل الاجتماعي بالدولة .

وتحدث راعي الحملة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق فيصل الحجي  عن مشاركة القائمين على هذه الاحتفالية التي تنظمها دور الرعاية بالمشاركة مع تلفزيون الراي الذي يهتم بالعمل التطوعي والاحتضان، وأضاف أن مثل هذا العمل  نأمل ألا يكون مجرد احتفالية تنتهي بيومها، ونأمل أن يكون هذا العمل متواصلا بشكل يومي، وفي الوقت نفسه أصدر تعليمات للإخوة بأن يكون هذا العمل فصليا على الأقل أربع مرات في السنة بمعنى كل ثلاثة شهور من خلالها نستطيع أولا أن نشجع ونقدر الدور الذي يقوم به كثير من الإخوة والأخوات المتطوعين والمتطوعات والمحتضنين لأبناء دور الرعاية سواء كان الاحتضان كاملا أو جزئيا أيام الأربعاء والخميس والجمعة، ونأمل التواصل والاستمرارية لأن مثل هذا الدور الذي تقوم به الأسر الكويتية وغير الكويتية في احتضان الأبناء من شأنه أن يزيد التواصل والتلاحم بين أفراد مجتمعنا وهذا  ما ندعو له لترسيخ بناء  النسيج الاجتماعي .

وأكد أن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تساهم بشكل جدي وفعال في هذه الرسالة التي نطمح لها.

وتمنى للعاملين في دور الرعاية ومحطة تلفزيون الراي والمتطوعين من أفراد المجتمع نساء ورجالا شبابا وشيبا كل التوفيق وقال: لهم منا جميعا كل شكر وتقدير وفي الوقت نفسه لتلفزيون الكويت لمتابعته وتغطيته لهذه الفعالية كل الشكر والتقدير ونلتقي على الخير .

وعن الانطباعات لهذا اليوم أكد الوكيل المساعد لإدارة رعاية المعاقين د. جاسم أشكناني أن موضوع التطوع والاحتضان من المواضيع الحيوية والأساسية في العمل مع فئات خاصة من المعاقين والأيتام فمفهوم التطوع يحتاج إلى الكثير من العمل في بداية تدشين هذا الموضوع، وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نشكر تلفزيون الراي والأخ محمد السنعوسي على النظرة الإنسانية والصورة الواضحة في مجال التطوع والاحتضان·

وقال: كوزارة طرحنا في أكثر من مرة في الصحف والآن بدأنا على الواقع بمشاركة الجهات العديدة وإن حملة التطوع والاحتضان ستكون كل ثلاثة أو أربعة شهور.

وأشاد بتطوع أفراد المجتمع منذ اللحظة الأولى من الحملة، وقال: بذلك بدأنا نحرك الماء الساكن في الرعاية الاجتماعية في قضية التطوع والاحتضان، وإن شاء الله مع جهود الإخوان في الإعلام نستطيع أن نوعي المجتمع بشكل كامل.

وتحدث السيد علي حسن عبدالحسين مدير إدارة رعاية المعاقين وعضو مجلس إدارة مركز الخرافي للأطفال المعاقين حيث حيا "الطليعة" لاهتمامها وتخصيصها صفحة كاملة للمعاقين وهذا يوضح فعلا قدرتها وإيمانها بهذه القضية، فنحن اليوم مجتمعون في دار التأهيل الاجتماعي النساء والأطفال لتنظيم حملة التطوع والاحتضان بالتعاون مع قناة الراي الفضائية .

وأكد على الجانب التطوعي بالنسبة للعمل مع المعاقين، وقال: دولة الكويت دولة رائدة في مجال خدمة وتأهيل ورعاية وتشغيل وتدريب المعاقين إلا أن الجانب الحكومي دائما يظل يحتاج إلى دعم من القطاع الخاص، وبعض المتطوعين الذين نعتقد أنهم اليد الثانية في العمل، فالتطوع هو مبدأ يحقق التكامل والتوازن بين أفراد المجتمع المدني .

وأشاد بحملة الراي للتطوع والاحتضان تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل محمد الحجي وبحضور د. جاسم أشكناني الوكيل المساعد والحضور المكثف من المتطوعين والجهات المختلفة بدولة الكويت وتفاعلهم الجدي بقضية التطوع والاحتضان بمشاركتهم الفعالة بهذا اليوم، وهذا يؤكد على نجاح الحملة قبل انطلاقها، وتمنى أن نحقق رؤية الوزارة والدولة في تطبيق القانون 96/49 بشأن رعاية المعاقين والذي يختص في رعاية وخدمة  وتأهيل وتشغيل المعاقين·

 وأشار المدير المساعد لإدارة رعاية المعاقين عصام بن حيدر إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تحقيق الرسالة التي تم طرحها من قبل الأمم المتحدة بما تقوم به دولة الكويت من تحقيق هذه السياسات ألا وهي دمج الفئات الخاصة والأيتام بشكل صحيح .

وأكد على استمرارية تلك الحملات شاكرا قناة الراي على إتاحتها الفرصة للتعبير عن هذه الحملة لتشجيع أفراد المجتمع في التطوع والاحتضان، ومساهمة الشركات والمؤسسات الخاصة وخصوصا فريق عصام النجادة للرايات الذي قام بتركيز الفعاليات .

وشكر "الطليعة" على تغطيتها الإعلامية المستمرة في نقل ما تقوم به الفئات الخاصة وخدمتها.

كما هنأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر، واستذكر المواقف الإنسانية التي قام بها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر رحمه الله في تواجده المستمر مع الفئات الخاصة، وما قدمه من دعم لتلك الفئة وتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ سعد العبدالله  على ما قام به من أعمال جليلة من أجل أبنائه المعاقين، وفي ختام حديثه شكر جميع من ساهم في هذه الحملة·

وتحدث النائب السابق عبدالعزيز المطوع على حرصه للتواجد مع  شريحة من أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وبمشاركته باحتفالاتهم بإحساسه بتلك الفئة بأنها عنصر بناء وعملي في المجتمع بجانب توفير كل الإمكانات التي يحتاجها المعاق وفي  الوقت نفسه تفعيل العمل التطوعي وهذا شيء ليس بغريب على المجتمع الكويتي · وقال: منذ بداية الكويت والعمل التطوعي والعمل الخيري مفخرة لنا ككويتيين ولعله بهذا المناسبة كان الأمير الراحل رحمه الله وتغمده برحمته الواسعة الشيخ جابر الأحمد هو رئيس النادي الكويتي للمعاقين وكان يميزهم بزياراته المستمرة في رمضان وفي مناسبات عديدة، وفي هذه المناسبة أتمنى دعم قانون المعاقين الصادر لسنة 1996م وإنشاء هيئة مستقلة للمجلس الأعلى لكي يقوم بمهامه المطلوبة منه.