رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 8 صفر1427هـ - 8 مارس 2006
العدد 1718

"سواعد الوطن".. فريق تطوعي لمساعدة المعاقين

                                                          

 

·       عبدالمجيد الغنام: مساعدة إخواننا وأخواتنا المعاقين هو هدف الفريق

·         سعود الجمعة: نرحب بالمتطوعين بالمركز الكويتي للتوحد.. بالملتقى الشبابي

·         دلال القطان: لابد من تعريف المجتمع بكيفية التعامل مع المعاقين  للتعامل مع أفراد المجتمع

·         حنان محمد: تطوعت للفريق من أجل زيادة معرفتي لكثير من إخواننا وأخواتنا من فئة متلازمة داون

·         خالد المسباح: مشاركاتنا خارج دولة الكويت ضرورية من أجل معرفة مزيد من التطلعات المستقبلية

 

كتب محمد ناصر العراك

"الطليعة" تابعت أنشطة وفعاليات مجموعة الفرق الشبابية من أفراد المجتمع الكويتي، وقد نذرت هذه الفرق نفسها في التطوع لخدمة الشباب وخدمة شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي ألا وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع فئات المجتمع المحلي، من هذه الفرق فريق سواعد الوطن الذي قال رئيسه عبدالمجيد الغنام العنزي إن فكرة الفريق جاءت بينه وبين مشرف المتطوعين سعود جمعة، وأضاف: بنيت على أساس انخراطنا في المجتمع الكويتي بالجهات التطوعية، والجهات التطوعية عديدة هي المرآة العاكسة لنا والصور الإيجابية، وبذلك خرجنا بفريق متكامل مستقل بذاته له كيانه ومشاركاته ونشاطاته الخاصة بإدارة فريق كل من الجنسين حيث يطرح عدد من الأفكار والبرامج والأنشطة التي يمكن العمل بها من خلال لقاء من قبل الفريق المتطوع··

و أشار  إلى الأعمال السابقة والمستقبلية وعن الأعمال السابقة له قال:

1 - مشاركتنا الخارجية هي من خلال التعاون بيننا وبين هيئة الشباب والرياضة، و في مشاركتنا في المعسكر البيئي الثاني عشر في سورية بطلب من الهيئة·

2 - مشاركتنا الداخلية كانت من ضمن الأيام الاحتفالية التي تقيمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والنادي الكويتي للمعاقين كاليوم العالمي ويوم التضامن مع المعاق ومشاركة المركز الكويتي للتوحد بالإضافة إلى مشاركاتنا الكثيرة في المعارض والندوات·

وتحدث عن مشاريعه المستقبلية بقوله: من مشاريعنا المستقبلية إقامة مهرجان تعريفي للفريق لمدة أربعة أيام  يضم العديد من الفعاليات في عدة جهات بتعاون ومشاركة العديد من الجهات المهتمة، وسنصرح بأماكن هذا المهرجان وبرامجه، ولكن كل ما أرجوه هو الدعم من قبل الشركات الراعية أو أفراد رعاية أعمال هذا الفريق،  بالإضافة لمشروع يتطلب عددا كبيرا من الطاقة الشبابية وحينما نحقق العدد المطلوب سنعلن عنها لتستفيد جميع فئات المجتمع الكويتي، وبذلك أناشد الشباب الانضمام إلى هذا الفريق كمجموعة جديدة للعمل والأخذ بأيديهم بمشاريعهم وهذا ما أنوه فيه أمانة باسمي واسم فريق سواعد الوطن·  

 وأشاد بمتطوعي الفريق الحاصلين على دورات عديدة في لغة الإشارة والإسعافات الأولية والكوارث، فالهدف من عمل الفريق مساعدة إخواننا وأخواتنا المعاقين·

وشكر للمركز الكويتي للتوحد إتاحته الفرصة  للفريق المتطوع باللقاء الشبابي كل يوم ثلاثاء الساعة6  مساء  في المركز الكويتي للتوحد في الروضة ودعا الجميع  الى المشاركة فيه ومن يرغب بذلك الاتصال برقم 7739737 وشكر جريدة "الطليعة" على اهتمامها البالغ بهذه الفئة·

من جانبه تحدث مشرف المتطوعين سعود الجمعة عن فكرة التطوع الشبابي كفريق عمل فقال: أنا وأخي عبدالمجيد الغنام نقوم على أساس خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان لنا مشاركات عديدة معهم بالإضافة إلى الأنشطة المستقبلية الكثيرة إن شاء الله لذوي الاحتياجات الخاصة عن كيفية التعامل معهم والفئات المختلفة من أفراد المجتمع، ونرحب بالمتطوعين بالمركز الكويتي للتوحد كل يوم ثلاثاء الساعة  6مساء لمناقشة البرامج والأنشطة التي يمكن أن ننفذها من خلال الملتقى الشبابي، ونأمل بأن يكون لنا مقر قريبا·

وتحدثت غنيمة الكندري عن تطوعها للفريق فقالت: قبل سنة من خلال المعرض المقام بكلية الآداب تعرفت من خلاله على أهداف الفريق من قبل رئيس الفريق  وهذا يتناسب مع أمنيتي كطالبة في كلية التربية لأكون مدرسة للفئات الخاصة تستطيع  أن تتعامل مع تلك الفئة في السلك التدريسي مستقبلا·

وأشادت بالفريق بأن لديهم طاقات عمل وعطاء لخدمة شريحة كبيرة من تلك الفئة وخدمة أفراد المجتمع من الناحية الإنسانية وخاصة عند مشاركة الفريق باليوم العالمي حيث قالت: شعرت بأن الفريق لهم واجبات تجاه إخوانهم وأخواتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وتلك الواجبات جعلتني أقوم بدوري مع الفريق تجاههم·

وتحدثت حنان محمد صفر طالبة بجامعة الكويت بكلية التربية عن سبب تطوعها للفريق بقولها: أولا: هذا العمل عمل وطني وثانيا: أنه يخدم فئة المعاقين·

وأضافت إنها تطوعت للفريق من أجل زيادة  المعرفة لكثير من إخواننا وأخواتنا من فئة متلازمة داون لأن أحد إخوانها من تلك الفئة وتمنت للفريق أن يستمر بعطائه غير المتقطع لخدمة الشريحة من تلك الفئة وبخدمة الوطن·

كما تحدثت يسرى حاكم عن تطوعها فقالت: تطوعت لسواعد الوطن من سنة 2003  لرغبتي لمساعدة هذه الفئة، فئة المعاقين لمعرفتي لحالاتهم وضرورة مساعدتهم نظرا لوجود أخ معاق من داخل الأسرة مما جعلني أشارك معهم في أكثر من مهرجانات، وتمنت زيادة عدد الفريق من المتطوعين من أجل زيادة فعالية الفريق لخدمة شريحة كبيرة من المجتمع·

فيما قالت عائشة جاسم طالبة بجامعة الكويت عن تطوعها لفريق سواعد الوطن إن حبي هو مساعدة  ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمة المجتمع والوطن في آن واحد، وأن يكون هناك الدور الأكبر للدولة لمساعدة تلك الفرق في إتمام عملها في أحسن وجه وبمشاركة أكبر عدد من المؤسسات  لتقديم أبسط التسهيلات حتى يسهل عمل الفريق لتقديم البرامج والأنشطة والفعاليات في خدمة المعاق والمجتمع في حل قضية المعاق وحل أشياء كثيرة مازالت عالقة في المجتمع، فنحن كطلبة جامعة نحاول بقدر الإمكان أن نعمل حلقة وصل بين المعاقين وفريق سواعد الوطن من أجل تلبية حاجات المعاقين لإعطائهم الشعور بانتمائهم  للمجتمع كأفراد عاملين كباقي أفراد المجتمع·

بدورها تحدثت بيبي طالب الجمعة طالبة بكلية الآداب عن تطوعها في الفريق بواسطة رفيقتها غنيمة حيث عرفتها بأعمال وأنشطة الفريق الجاد  مما شجعها بالإضافة إلى تشجيع والدها بهذا العمل الخيري،  وكذلك لاكتساب المهارات التعليمية للأطفال المعاقين من خلال المهرجانات  وقالت: أتطلع أن يبدر من الدولة والمجتمع المحلي الاهتمام بفئة المعاقين كجزء من المجتمع من أجل إكمال مسيرة البناء في المستقبل·

وتحدث خالد مسباح المسباح عن تطوعه بفريق سواعد الوطن فقال: أعمل في إدارة الإطفاء بإدارة العلاقات العامة قسم التوعية، جاء تطوعي نتيجة حبي للمشاركة خارج الدوام مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة المجتمع من أجل المشاركة ببرامج  تخدم المعاقين وجميع أفراد المجتمع من خلال الاستفادة من خبراتي في العمل ليكون اسم الفريق معروفا في المجتمع الكويتي بفعالياته وأنشطته التي تخدم الفئات المختلفة من المجتمع وأن يكون لنا مشاركتنا خارج دولة الكويت من أجل معرفة مزيد من التطلعات المستقبلية، فقد كانت أول مشاركة لفريق سواعد الوطن في سورية وأتمنى لفريق العمل التواصل المستمر بجميع المحافل بالمعاقين والمجتمع· 

 بينما دلال خالد القطان طالبة بجامعة الكويت قالت عن تطوعها في فريق سواعد الوطن: بداية كانت 2006  من أجل معرفة كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة سواء حركيا أو ذهنيا لعدم وجود الوعي للمجتمع على كيفية التعامل مع هذه الفئة،  

وبذلك لابد من تعريف المجتمع بكيفية تعاملهم مع المعاقين كمعرفتهم للتعامل مع أفراد المجتمع وتعريف المجتمع بالمعاق و إبراز المواهب والإنجازات المختلفة التي حققها المعاقون من خلال تلك البرامج والأنشطة التي يقوم بها الفريق·

وتحدث بدر جمال حسن عن تطوعه بفريق سواعد الوطن بقوله: على أساس حب الروح الوطنية ومساعدة المجتمع، وأدعو جميع أفراد المجتمع الكويتي إلى التطوع في هذا المجال الإنساني ليستفيد ويستفيد سائر أفراد المجتمع من خلال الاشتراك بالعديد من الدورات، حيث لي عدة دورات منها دورة الكوارث والإطفاء والطوارئ الطبية وعدد من شهادات الشكر والتقدير للاستفادة منها في المجال العملي وهذه  دعوة مني لهم بالتطوع للفريق لاكتساب الكثير من المهارات والخبرات التي يمكن الاستفادة منها· 

أما صالح أحمد صالح مساعد منسق فريق سواعد الوطن فقال: تطوعت للفريق بعد أن تعرفت على أهدافه السامية من خلال عدد من الأصدقاء المتطوعين بالفريق، ومن هنا قررت مشاركتهم على أساس أن أكسب أجراً من عند الله تعالى، ونمد يد العون لمن يحتاجنا، وهذا هو أملنا لفريق كبير للعمل الخيري لمساعدة جميع أفراد المجتمع بجميع فئاته·

وتحدث عبد العزيز سعود العنزي عن دور رئيس فريق سواعد الوطن لتشجيعه للتطوع   بعد أن شرح عن أهداف الفريق وأعماله وإنجازاته السابقة فقال: طموحي أن أكون من بين الشباب الذين أبرزوا أنفسهم من خلال أعمالهم وإنجازاتهم الوطنية ومساعدة المعاقين، وهذا بحد ذاته عمل كبير وفيه أجر، وبذلك نحقق أمرين· الأجر الكبير من عند الله تعالى، وثانيا: خدمة الوطن وأتطلع بأن يصل الفريق إلى أعلى المراتب في أوسع المجالات وأن يحقق الإنجازات الكبيرة لصالح المجتمع الكويتي·

 

   

   

طباعة  

لماذا نحتاج نادي رياضي للإعاقات الذهنية في الكويت - بطولة اليابان خير دليل
كيفية اهتمام العالم بهذه الفئة رياضيا