رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 11 ربيع الأول 1427هـ - 12 أبريل 2006
العدد 1723

في رحيل الماغوط

                                                           

 

كلمات قيلت في رحيل الماغوط جاءت في أكثر من موقع صحافي إلكتروني:

 

يرحل حزيناً·· مشتبكا مع الحياة

 

حاول الماغوط أن يرسم ذاته الحزينة في ضوء القمر، مستعيدا في كل كلمة يدونها جزئية من جزئيات الوجع المهيمن على الروح، مستفيدا من قدرته الخرافية على استرجاع لحظات الحياة كلها، باحداثها المهمة، ودقائقها غير المهمة، وألوانها المتناسقة والمتنافرة وأصواتها الصاخبة والهادئة·

سعدية مفرح - "القبس"

 

مثله لا يموت

 

الماغوط خسارة كبيرة، ولا أستطيع أن أقول عنه المرحوم، مثله لا يموت، وآثاره أكبر من أي تعبير، وأعماله أعظم تعبيرعن قامته· هذا الأديب وهذا الشاعر عشق الحرية فعشقه الحرف، عشق الوطن فعشقته الكلمات، من خلال شعره وكلمته زرع آلاف الشموع التي ستبقى مضيئة·

دريد لحام

 

أنت الرابح

 

لقد استطاع الموت أخيرا أن يقتحم عليك الدار ولكن دخوله لم يكن انتصارا في المباراة الحامية التي دارت بينكما طويلا، فأنت الرابح منذ استطعت أن تبرهن بمواهبك المدهشة في السخرية واللامبالاة والجرأة أن الموت لن ينقص من بيدر سمعتك العالية قشّة واحدة، بل سوف يزيد بها من سنابل الذكرى أكواما··

شوقي بغدادي

 

مات أبي

 

مات شاعري

مات بطلي

مات نموذجي ومثالي

ماتت المرآة التي كنت أرى نفسي منها

مات مرشحي المفضل لجائزة نوبل للآداب

مات أبي

يحيى جابر

 

كيف بالأمر؟

 

بالتأكيد إن موت شاعر، لا بد أن يغيّر شيئا ما في هذا العالم المتداعي فوق رؤوسنا، فكيف بالأمر والشاعر هذا ليس سوى الماغوط نفسه؟!

اسكندر حبش

 

حس ساخر

 

الماغوط يعد شاعرا كبيرا وهو أحد مؤسسي قصيدة النثر في العالم العربي في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، كما برع في استخدام مفردات جديدة وتوظيف المفارقة والحس الساخر الذي وظفه بمهارة لكي يبين مفارقات حياتنا الإبداعية والثقافية ولكي يشحن قصائده بالحس الساخر أيضا·

محمد سليمان

 

صياد قاتل

 

كان محمد الماغوط صيادا قاتلا· عينان مكونتان بآلاف الصور تستدرجان القاموس الى العري الصارخ الشفاف· وكانت بندقيته مخيلة شاسعة قضى عمره رافضا أن يروضها خوفا على بكارتها من قددرة العصر على التلاعب ببراءة البوح والغضب والاحتجاج· كان الصياد الذي يدافع عن الغابة وقناديل القلب· كان شرسا في دفاعه وعنيفا في إخلاصه وعنيدا في ولائه· كان صيادا مجنونا لا يطلق النار إلا ليصيب نفسه·

غسان شربل

 

نسيج فريد

 

محمد الماغوط واحد من أعمدة الحداثة الشعرية العربية وهو الأب الحقيقي لقصيدة النثر بموهبته المتفجرة التي لفتت الأنظار الى تلك القصيدة لقد كانت كتابته لها بعد هزيمة 1967 أبلغ الأثر للتعبير عن مشاعر الغضب التي اجتاحت الأمة العربية من المحيط الى الخليج وظلت قصائده رايات للتمرد على الهزيمة وكل شروط الضرورة التي صيغت لتزويرها، محمد الماغوط نسيج فريد من نواح كثيرة على المستوى الإيقاعي صاغ قصيدة بإيقاعها الخاص التي وضعها في موازاة قصيدة التفعيلة·

جابر عصفور

 

الأفضل

 

محمد الماغوط في نظري أفضل شاعر عربي كتب قصيدة النثر حتى الآن خصوصا في مجموعته الأولى، واستطاع أن يقنعنا بأن هذا الشكل له شرعية تبرر كتابته وقراءته· لم يكن في قصيدته مدفوعا بتجريب شكل سبقه إليه الشعراء الغربيون·

أحمد عبدالمعطي حجازي

 

نبوءة الكارثة

 

كان نبوءة الكارثة، الماغوط حمل الحياة الى الشعر، كما حمل الشعر الى الحياة من غير مسبقات معرفية ذات شأن ثقيل، فكانت تلك الدراما الحزينة لأطوار الكائن وهو يتلاشى في مهب الاضمحلال·

سيف الرحبي

 

وإن يكن؟

 

مات الماغوط؟! وإن يكن·

الأهم أنه عاش جيدا: عاش كثيرا وعميقا·

نزيه أبو عفش

 

موت مضاعف

 

موت الماغوط موت مؤسف في شكل مضاعف أنا أتذكر الآن قصائده "الرجل المائل" و "منزل على البحر" وقصيدته عن "دمشق وبردة" وأتذكر سنية صالح زوجته وقصيدته أيضا أتذكر بيروت كلها ولا أملك كلاما غير ذلك·

عبدالمنعم رمضان

 

موجع

 

رحيل الماغوط موجع، ولا أستطيع الحديث عن غيابه، لأنني أختنق بالكلمات·

جمال أبو حمدان

 

أيها الماغوط··

 

كفى·· قبل أن تغلبني دمعة نافرة·· فتضحك علي وتنهرني كعادتك الدمشقية المحببة· أيها الماغوط·· سلاما إليك·· ساخرا·· ناثرا·· لا زلت بيننا·

موسى حوامدة

طباعة  

تحت رعاية سمو الأمير
"مكتبة البابطين المركزية".. كتاب الشعر المفتوح على أرض الكويت

 
القصائد العمودية.. حجر أساس المكتبة
 
خبر ثقافي