رزوقة سفيراً لشعراء العالم
لم يعد الدور التمثيلي وقفا على "سفراء السلك الديبلوماسي" أو "سفراء النوايا الحسنة" بل تجاوزه ليشمل المجال الأدبي والشعري تحديدا حيث ترسخت في تشيلي وبدعم من "اليونسكو واتحاد كتاب تشيلي حركة شعرية طموحة ضمن بوابة شعراء العالم"·
وإزاء إسهامه في خدمة الشعر العربي في لغات غير عربية، تم انتخاب يوسف رزوقة ليمثل الوطن العربي لدى هذه الحركة ليكون "سفيرا للشعراء العرب" ضمنها أي ضمن هذه الحركة الشعرية العالمية التي يشرف عليها الشاعر التشيلي وسكرتيرها العام لويس أرياس مانزو، وتهدف هذه الحركة ضمن هذا الفضاء الاتصالي المعولم الى تمكين شاعر الهنا والآن في مرتبته الراهنة بإعطائه دورا وظيفيا ضمن القوى الحية في العالم إعادة الاعتبار لهولتحقيق النجاعة المنشودة والتواصل مع الضمير الشعري العالمي اختير بعض الشعراء من عموم أنحاء الخارطة كـ"سفراء لشعراء العالم" لتمثيل بلدانهم عبر خدمة الرموز الشعرية الفاعلة بها والمؤمنة فعلا ببقاء الشاعر على قيد الشعر والحياة، وقد تدعمت هذه الحركة بـ "مانيفستو كوني" حول الدور الوظيفي لشاعر اليوم ورسالته المشفرة من أجل أن يبقى ناطقا باسم المرحلة ومتغيراتها فاعلا في عصره ومناهضا لكل ضروب الهيمنة والأخطار الحافة والداعية الى انقراض الإنسان·
وتم بالمناسبة إدراج اللغة العربية ضمن هذه البوابة الافتراضية لتخصص من ثمة صفحة كاملة بالعربية لكل شاعر يتم إدراجه في هذا السياق لتنشر له قصائد منتقاة مشفوعة بصورة المؤلف وبترجمة ذاتية له· وقد ضم الموقع الى حد الآن أسماء شعرية لافتة نذكر منها محمد علي شمس الدين، عدنان الصايغ، صلاح نيازي، شربل داغر، آمال موسى، حافظ محفوظ، نشمي مهنا، شمس الدين العوني،، نجاة العدواني، حلمي سالم، أمجد ناصر، الهادي الجزيري، علي حسين الفيلكاوي، عبدالحميد شكيل وغيرهم ويأتي انتخاب يوسف رزوقة الى جانب شعراء آخرين ممثلين لبلدانهم فإلى جانب تونس ممثلة للعالم العربي نجد كلا من ألمانيا، الأرجنتين، أستراليا، بوليفيا، البرازيل، كندا، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، السلفادور، فرنسا، البيرو، هايتو، البرتغال، بورتريكو، سويسرا، أورغواي، فنزويلا، والبقية تأتي·
عن موقع "فضاءات"
وزراء ورؤساء جامعات يشاركون مؤسسة الفكر العربي في ملتقى التربية والتعليم
برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، تنطلق في بيروت من 24-26 أبريل الجاري في فندق فينيسيا أعمال الملتقى العربي الثالث للتربية والتعليم تحت عنوان "التعليم والتنمية المستدامة في الوطن العربي" الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، واتحاد الجامعات العربية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وبرعاية صندوق أوبك للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية، ويسعى الملتقى الى إلقاء المزيد من الضوء على آفاق العلاقة بين التعليم والتنمية المستدامة وتفعيل روابطها لتحقيق الأهداف التنموية في الوطن العربي·
وقد أوضح رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل أن ثمة حاجة ماسة لتفعيل دور التعليم في النمو الاقتصادي وإلى الاستثمار في العقول البشرية والكوادر العربية التي تحتاج الى التأهيل والتدريب مما سيكون له أكبر الأثر على عائدات الاستثمار في الإنسان محور التنمية بجميع عناصرها المادية والإنسانية·
يذكر أنه في اجتماع اللجنة التنظيمية للملتقى قرر رؤساء الجهات المنظمة د· المنجي بوسنينه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، د· عبدالمنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت د· صالح هاشم أمين عام اتحاد الجامعات العربية، د· عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، د· علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربية لدول الخليج، أن يكون الملتقى مفتوحاً لجميع الأفراد والجهات المعنية بالتعليم والتنمية المستدامة ومن دون رسوم وأن يتيج المجال للحوار والنقاش لإثراء الملتقى بالأفكار التي تسهم في الخروج بتصورات واضحة تعزز القيام ببرامج ومشاريع تصب في إطار عنوان المؤتمر ومحاوره المختلفة· وأوضحت اللجنة المنظمة للملتقى أن هناك أكثر من 20 وزيرا وأكثر من 50 رئيس جامعة سيشاركون بالإضافة الى العمداء والأساتذة والمتخصصين والخبراء ومراكز الأبحاث والمنظمات والهيئات المعنية بالتعليم والتنمية المستدامة·
وقد وجهت الدعوة لحضور الملتقى الى مؤسسات التربية والتعليم والمؤسسات الاقتصادية والتنموية وجميع المؤسسات ذات العلاقة بمجالي التعليم والتنمية، الحكومية والأهلية العربية والدولية· كما يمكن للراغبين في الحضور للتسجيل عبر موقع مؤسسة الفكر العربي على الإنترنت:
www.arabthought.org
