كتبت براء الغنام:
الثقافة العلمية نتاج بشرى لا يقبل الاحتكار بل يقبل الانتشار لأن الغرض منه إفادة الأفراد فضلا عن الأمم والشعوب·
والثقافة في ميدان الإعاقة تنتج من الخبرة والمخالطة والمعايشة وإن كتاب "الطرائق الندية في التربية الفكرية" لمؤلفه سلطان حمود المتروك مدير مدرسة التربية الفكرية بنين، هو التجربة العملية والخبرة التربوية الواقعية في ميدان الإعاقة الذهنية وهذا الكتاب إضافة للمكتبة التربوية وهو الأول من نوعه في هذا الموضوع وقد قسم المؤلف كتابه على سبعة فصول هي:
الفصل الأول: وتحدث فيه عن تعريف الإعاقة الفكرية والخدمات التي تقدم لهذه الفئة من المعاقين ثم ذكر اللجان التربوية التي شكلت لتطوير المناهج لكي تناسب فئة المتأخرين ذهنيا، كما تناول في هذا الفصل الأهداف العامة للتربية الخاصة وكيفية تحقيقها·
- الفصل الثاني: وتعرض فيه المؤلف لخطة العمل المدرس كطريقة تعمل على تجانس المناهج واعتماد خطة الدراسة في ميدان الإعاقة الذهنية ثم ذكر المناهج القديمة والمآخذ التي دعت للتطوير·
- الفصل الثالث: وتناول فيه المؤلف دواعي تطوير المناهج لفئة المتأخرين ذهنيا، وطبيعة مادة اللغة العربية والأهداف الخاصة بكل مستوى من مستويات التلاميذ، ثم تناول فيه مواصفات كتاب التلميذ وكذا كتاب المعلم بالإضافة الى أساليب التقويم وطرق القياس كطريقة مهمة في عملية التعليم·
- الفصل الرابع: وتناول فيه المؤلف بيئة التعليم كطريقة مضيئة في الأعاقة الذهنية ومجالات هذه البيئة "غرفة الدارسة- الحاسوب التعليمي- المكتبة المدرسية- العروض الضوئية- ومجالات أخرى فاعلة في تربية المتأخرين ذهنيا·
- الفصل الخامس: وتناول فيه المؤلف قضية تربوية مهمة ألا وهي قضية الدمج، حيث قام بتعريفه ثم ذكر الفئات القابلة للدمج وأساليب تحقيقه·