رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 أبريل 2006
العدد 1725

باريس تحتضن المؤتمر الأول لشعراء العالم في غضون 2007 والدورة الثانية في دولة عربية
أكثر من 150 شاعرا عربيا في أمريكا اللاتينية ومعرض تونس الدولي للكتاب يحتفي بالحدث

                                                                                  

 

ترسخت في الشيلي وبدعم من اليونسكو واتحاد كتاب الشيلي حركة شعرية طموحة ضمن بوابة "شعراء العالم تضم800 شاعر من عموم أنحاء العالم من ضمنهم 150 شاعرا عربيا·

 معرض تونس الدولي للكتاب سيحتفي بالحدث في دورته الرابعة والعشرين التي تنطلق فعالياتها يوم28 أبريل 2006·

 

مؤتمر في باريس لشعراء العالم

 

هذا التجمع الشعري سيتوج  بمؤتمر أول ستحتضنه قاعة الجمباز بباريس في23 سبتمبر 2007 بإشراف الشاعر الفرنسي إيفان تيتيلبوم على أن تنتظم الدورة الثانية وباقتراح من الأمين العام لشعراء العالم بإحدى الدول العربية وسيجري التفاوض في شأنها مستقبلا·

 لقد احتل الشعر العربي الحديث  بلغته الأم وفي بادرة غير مسبوقة مكانه الجدير به ضمن هذا الموقع العالمي من خلال ما بذله الشاعر التونسي يوسف زروقة من بحث وتجميع للمعطيات الضرورية الخاصة بالشعراء العرب سواء  أكانوا رموزاً أو شعراء ذوي حضور،مقياسه في ذلك حبه لنظرائه من شعراء المرحلة وحرصه على الاحتفاء بهذه الأسماء اللامعة ذات المصداقية العالية والحضور المتوهج ولعل هذا ما ترجمه يوسف رزوقة بجلاء في قصيدة له بسبع لغات استهل بها صفحته وفيها يقول:

شعراء العالم· أحبابي

القرية، كل القرية

تأكل من ثدييها

أما نحن

يتامى الخارطة المنذورة للنسيان

فليس لنا

إلا أن نفتح بابا

نحو غد أعلى

من كل يد طولى

لا يدخله

إلا الشعراء

أو الغاوون تماما

من فقراء الخارطة المنذورة للنسيان

لنا أن نفتح بابا

نحو الآخر

أن

نتعدد في المرآة

بحجة أن القرية/قريتنا العرجاء

مهددة بالمحو

وأن العرش القادم للإنسان

وقد أنهى مشوار التيه بأكمله: كي تنهض ثانية في الكون حرائقه

لقد تمثلت مهمة يوسف رزوقة في إعداد سيرة ذاتية لكل شاعر على حدة مشفوعة بصورة شخصية له وبثلاث قصائد منتقاة يتم إدراجها في صفحة مستقلة خاصة به وبلغة صاحب الأثر ويضم الموقع إلى حد الآن ثمانمئة شاعر من عموم أنحاء العالم من ضمنهم 150 شاعرا عربيا (مازال العمل جاريا على إضافة أسماء أخرى) توزعوا على23  منطقة كالتالي:

العربية السعودية وتضم الشعراء: فوزية أبو خالد، محمد الحربي، خديجة العمري، أشجان

الهندي، سعد الحميدين، عبد الله الصيخان·

الجزائر وتضم الشعراء: عزالدين ميهوبي، عبد الحميد شكيل،  حبيبة محمدي·

البحرين وتضم الشعراء: قاسم  حداد، علوي الهاشمي، علي الشرقاي، حمدة خميس، فوزية السندي·

مصر وتضم الشعراء: عبد المعطي حجازي، عفيفي مطر،حلمي سالم، حسن طلب، إيمان مارسال، رفعت سلام، أحمد الشهاوي، فاطمة ناعوت·

الإمارات العربية المتحدة وتضم الشعراء: كريم معتوق، ظبية خميس، نجوم الغانم، ميسون صقر، عارف الخاجة·

العراق وتضم الشعراء: سعدي يوسف، حسب الشيخ جعفر، سركون بولص، خزعل الماجدي، صلاح نيازي، عدنان الصايغ، كمال سبتي، أديب كمال الدين، أمل جبوري، دنيا ميخائيل، منعم الفقير، كولالة نوري·

الأردن وتضم الشعراء: أمجد ناصر، حيدر محمود، عبد الله رضوان، جريس السماوي،زليخة أبو ريشة، سلوى السعيد، محمد عبيد الله،زياد العناني، موفق الملكاوي، مها العتوم، رانة نزال، محمد مقدادي ،سميرة عوض·

كردستان وتضم الشعراء شيركو بيكاس، فينوس فايق، خلات أحمد·

الكويت وتضم الشعراء: سعدية مفرح، نشمي مهنا، علي الفيلكاوي، جنة القريني، سامي القريني·

لبنان وتضم الشعراء: محمد علي شمس الدين، عبده وازن، شوقي بزيع، جمانة حداد، عناية جابر، إلياس لحود، وديع سعادة، زينب عساف، شربل داغر، أمال نوار·

ليبيا وتضم الشعراء: فرج العربي، مفتاح العماري، سالم العوكلي،خلود الفلاح،صالح قادربوه·

المغرب وتضم الشعراء: محمد بنيس، ياسين عدنان، حسن نجمي، مالكة العاصمي، وفاء العمراني، عبد الكريم الطبال، صلاح بوسريف، المهدي أخريف، فاتحة المهداوي، مليكة مزان، خالد ريسوني·

موريتانيا وتضم الشاعرة مباركة بنت البراء·

سلطنة عمان وتضم الشاعر: سيف الرحبي·

فلسطين وتضم الشعراء: عزالدين المناصرة، أحمد دحبور، إبراهيم نصر الله، المتوكل طه، خيري منصور، غسان زقطان، طاهر رياض، يوسف عبد العزيز، زهير أبو شايب، حلمي الريشة، أحمد يعقوب، موسى حوامدة، جهاد هديب·

قطر وتضم الشاعرة سعاد الكواري·

سوريا وتضم الشعراء: نزيه أبو عفش، سليم بركات،مرام المصري، نوري الجراح، جاكلين سلام، فرات أسبر، غالية خوجة، سلوى النعيمي، نزار هنيدي، انتصار سليمان·

الصومال وتضم الشاعر محمد الهادي·

السودان وتضم الشعراء: محمد الفيتوري، طارق الطيب، روضة الحاج·

تونس وتضم الشعراء خالد النجار، المنصف الوهايبي، محمد الغزي، المنصف المزغني، أولاد أحمد، الطاهر البكري، آدم فتحي، المنصف غشام، حافظ محفوظ، جميلة الماجري، فضيلة الشابي، آمال موسى،أحمد القابسي، محمد مصمولي، عبد الله مالك القاسمي، محجوب العياري، عادل معيزي، نور الدين بالطيب، نجاة العدواني، الهادي الجزيري،  الهادي الدبابي، عبد الوهاب الملوح،شمس الدين العوني ويوسف·

اليمن وتضم الشعراء: عبد العزيز المقالح، حسن اللوزي، ابتسام المتوكل، هدى أبلان، نبيلة الزبير·

على أن تتم تغذية هذا التجمع الشعري

المتنامي يوما بعد يوم بأسماء شعرية أخرى أرجئ إدراجها، لندرة المادة البيوغرافية أو الشعرية الخاصة بها·

 

تمكين الشاعر في مكانته

 

ما يميز هذا التجمع الشعري المنطلق من أمريكا اللاتينية بمبادرة جريئة من الشاعر لويس آرياس أنزو أمينه العام ومحركه الأساسي هو أنه حركة هادفة في توجهاتها لها أسئلة كبرى ينتظمها "مانيفستو" طموح، ومما جاء في هذا البيان الذي ترجمه الشاعر التونسي حافظ محفوظ·

"لقد آن الأوان لنوحّد قوّانا من أجل ضمان تواصل الحياة· نحن نعيش اليوم في سياق موت مرحلة ولّت وميلاد عهد جديد سيكون للشّاعر دور مهمه ومحدّد فيه تعيش الإنسانية اليوم راهنا مصيريا لتؤمّن عيشها· فإمّا أن تواصل طريقها نحو المنحدرالذي سيقودها إلى الإمّحاء أو أن تغيّر وجهتها لتفوز بالخلاص وتغنم وجودا أرحب اعتمادا على إرادة جمعية صادقة·

منذ تلك الأزمان القديمة التي يتذكّرها الإنسان والوجود البشريّ مرتهن بالتعايش مع المجالات الحيوية التي ضمنت له إمكانية العيش ولا تزال· ولكن الإنسان في المقابل وبشكل مفارق وهو الذي يتزايد يوما بعد يوم استنزف الأرض استنزافا يجعل احتمال وجود الجنس البشري ضعيفا· فإذا لم يغيّر الإنسان تصرّفاته حالا ستكون هناك أسباب حقيقية لتكرهنا الأجيال القادمة وبذات الأسباب التي تدفعنا إلى تحطيم كوكبنا بشكل متواصل وذلك باستغلال موارده الطبيعية والإنسانية نصنع أسلحة دمار شامل قادرة على محو الإنسانية في ساعات قليلة· إنّ امتلاك القوّة يتمركز دائما في أيد نعرفها اليوم بكونها إمبراطورية أو إمبراطوريات ولكن لحسن الحظّ، ليس كلّ شيء بهذه السلبية· الفوضى الأخلاقية، الفوضى القيميّة، الفوضى  السياسية بهذه الحروب الوحشية والمخجلة،الفوضى الاقتصادية وحقائقها العبثية ليست سوى مظاهر دالّة على ولادة التّاريخ· حينما تضع امرأة مولودا تنتهي مرحلة ومنها تنبثق أخرى جديدة·

في مواجهة هذا العطش للسيطرة المطلقة التي ستقودنا بلا ريب إلى تحطيم الذّات وستجعلنا نواجه وحشية كبيرة، ولاستقبال أنوار الأزمان الجديدة التّي بدأت تظهر  بوادرها، نحن شعراء العالم، نختار طريق المعارضة وطريق بناء فجر جديد سيقودنا إلى تحرير الإنسـان نهائيّا نحن، شعراء العالم، شعراء العالم فحسب، لأنّ كلّ شعراء العالم ليسوا مستعدّين لأن يقولوا: ' نحن' بدلا عن "أنا"· نحن نقصد أولئك الجاهزين لمغادرة' الذات الأنوية ' التي تقتلنا ببطء وأولئك القادرين على النّظر إلى الآخر بآعتباره شبيها لهم· معا سنباشر هذه الرّحلة الجماعية حول العالم سيكون بإمكاننا بناء صرح الشعر لخدمة الإنسانية·

أن تكون شاعرا لا يعني أن تكتب شعرا جميلا فحسب بل أن تعيشه أيضا· وأن تعيشه لا يعني أن تحسّه فحسب بل أن تضعه حيز التّطبيق· وأن تضع الشعر حيز التّطبيق هو عمل يوميّ بل هو عمل دائم، مادامت لنا عقول تفكّر وقلوب تحسّ"·

ويضيف البيان "أن تكون من شعراء العالم ليس أمرا هيّنا· إنّه يعني أن تكون في مستوى هذا البيان في جوهره، أن تعمل على الدّفاع عن الحياة، وعن الاختلاف، وعن الحرّية، وأن تكون قادرا على أن تقول: "أهب حياتي من أجل الحياة رغم حبّي لحياتي"· ولهذه الأسباب نقول: يكفي من الغباء يكفي من حبّ الذّات الذي لن يقود إلى السّعادة لا جماعيا ولا فرديّا، ولنضع فنّ الشّعر في خدمة الوجود الإنسانيّ·

أن تكون من شعراء العالم هو أن تكون محاربا أو أن تكوني محاربة تركض في سهول الوجود الإنسانيّ وهو دور الشاعر منذ الأزل بحثا عن تجويد العيش والتّطوير الطبيعيّ للحياة· من أجل هذا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكب كلّ يوم باسم الحرّية، سنرفع أصواتنا سيفا من الضّوء و سنرعب الجبان· من أجل هذا سنصنع من الكلمات أسلحة لم يعرفها المجرم على مرّ التّاريخ نقرّ بإجلال سعي شعراء العالم الثّمين لتطوير الإنسانية عبر القرون الخوالي· أولئك الذين تركوا لنا أسماءهم منقوشة على مئات من  كتب التّاريخ الكونيّ وفي الذاكرة الإنسانية جمعاء· كما نقرّ بدور الشّعراء المجهولين الذين أدّوا واجبهم بشجاعة لدى مرورهم بهذه الأرض عبر مختلف العهود· نحن نؤمن  بالقيمة الدلالية التّي أضافها هؤلاء العظماء إلى عصورهم وإلى عصرنا كذلــك· نحن اليوم في فجر مرحلة إنسانية جديدة· نحن شعراء القرن الحادي والعشرين لا نريد أن نعوج على شؤون الماضي لنحسن مواجهة الحاضر والمستقبل· نحن شعراء العالم الذين ينتمون إلى هذا القرن، مدعوّون إلى أن نكون خلاّقين وأن نعمل خيالنا لنجد بالتّالي إجابات وتفسيرات  تنادي بها الإنسانية اليوم وتطلبها بإلحاح أمام الفشل الذي نتحمل فيه المسؤولية أيضا نحن شعراء العالم نعلن أنّنا متساوون كلّنا، المشهورون والأقلّ شهرة، الأعلام منّا والمجهولون، الأغنياء والفقراء، البيض والسّود، السّمر والصّفر، مهما كان موقعنا على الأرض؛ سنمسك بمقابض سيوفنا وسنقاوم معا ما يقتل الحياة متعاضدين في جبهة واحدة"· وجاء في ختام البيان "نحن شعراء العالم، نعلن أنّنا مسالمون دون أن يعني ذلك أنّنا جبناء أو سلبيون؛ نحن ضدّ العسكرة ولكنّنا لسنا مغفّلين· نحن عاطفيّون بالطّبيعة طالما أنّ التعبير الفنّي و لون الكتابة دم أرواحنا· نحن نعيش في

فخاخ داخل لذة سحرنا الفنّيّ إلى أن نبلغ الارتعاشة المؤلمة للإبداع·وبفضل هذا الإبداع سيكون الهدف محدّدا دائما ألا وهو تجويد الحياة""·

يمكن الاطلاع على هذه البوابة على العنوان التالي

www.poetasdelmundo.com

طباعة  

في أمسية أقامتها الصفحة الثقافية بـ "الطليعة" بالتعاون مع "الأدباء"
محمد النبهان عاد.. ليبحث عن وجهه وينشد حنينه للمكان الأول

 
وتد
 
هذا المساء
 
المرصد الثقافي
 
اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل يمنع الأمريكيين من سماع صوت راكيل كوري(2-3)
مسرحية أكثر سخونة من أن تطيقها نيويورك