رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 يونيو 2006
العدد 1732

الحكومة "الفعلية" تجير مقدرات البلاد وسلطاتها لحسم الانتخابات كما تريد
استراتيجية "الثلاثي+1" الجديدة: حجب الأصوات عن عدد محدد من المرشحين

كتب محرر الشؤون السياسية:

ترى الأوساط السياسية أن حلف العبث بالانتخابات ومصير البلاد المعروف بالثلاثي + واحد ركز في استراتيجية الجديدة على حجب الأصوات عن عدد من المرشحين الذين يريدون إسقاطهم "بالجاوية واللاوية"، والأسلوب الجديد لاستخدام المال السياسي وإمكانات الدولة بأكملها تحول ثمنه من التصويت الى مرشح بعينه يريد الحلف إنجاحه بأي ثمن، الى حجب الصوت عن المرشح "المزعج" بأي ثمن أيضاً، وتضيف الأوساط أن الرسالة الجديدة تتلخص بالمقولة التالية: أعط صوتك من تريد واحجبه عن فلان، واستلم المقسوم!!!

التغيير في استراتيجية الحلف لم تأت من فراغ كما تقول الأوساط السياسية، بل هي ردة فعل لانقلاب الجو السياسي في أغلب الدوائر الانتخابية ضد أساليب الحلف في العبث بمقدرات البلاد ومحاولات تزوير إرادة الناس· ردة الفعل هذه أفرزت تحركا شعبياً مضاداً حتى في المناطق التي توهم الحلف بأنها في جيبه على الدوام، التحرك الشعبي برزت بعض نتائجه المبكرة حتى في الانتخابات الفرعية التي ينبذها هؤلاء الشباب، فقد أسقط فيها عدد من مرشحي حلف الفساد ويسعى الشباب الى إسقاط البقية في التاسع والعشرون من الجاري·

وفي قراءتها للوضع السياسي تقول الأوساط أن لدينا حكومتين (فعلية ومعلنة)الأولى تمكنت وعلى خلاف ما كررت المعلنة من جر البلاد الى أزمة وحل المجلس بسبب عدم موافقتها (الفعلية) على تعديل الدوائر الانتخابية، وتقوم الآن في إدارة الحملة الانتخابية باتجاه ما تريد وتستخدم جميع السبل والإمكانات المتوافرة لها من مال سياسي وخدمات حكومية ومعلومات وترهيب وترغيب من أجل إثبات قدرتها على الإتيان بمجلس تتحكم هي به وبالتالي تطمئن من أخافتهم من "القفز الى المجهول" إن عدلت الدوائر·

الحكومة الفعلية تتحكم في كل الخدمات التي يحصل عليها مرشحوها بعد أن تمركزت في يد جهاز خدمة المواطن، عدا خدمات وزارة الطاقة التي يتولى تقديم وحجب خدماتها بشكل مباشر وزيرها* الخدمات الأخرى التي يهيمن عليها الجهاز شرعت أبوابها، فالعلاج في الخارج لم يعد يحتاج الى لجان وإجراءات طويلة إن حصل صاحب المعاملة على تأشيرة "لا مانع"، القائمة مفتوحة بعد أن كانت مقننة لدرجة يتندر الناس حول قصص غريبة كإرسال الشخص نفسه للعلاج على وزارتين في الوقت نفسه، وتقديم خدمات إضافية كأن يرفع عدد المرافقين الى أربعة بدلاً من واحد، والظريف في ما ينقل عن عجائب العبث في مقدرات البلاد، أن بداية رحلة العلاج يتحدد بعد موعد الانتخابات كي يكسب صوت المريض والمرافقين لصالح من توسط وخدم·

وتشير الأوساط الى أن الحكومة الفعلية تتحكم في الأجهزة الأمنية لدرجة أفشلت وعن سابق عمد وترصد تقديم الأدلة التي تثبت مخالفة من أقام الفرعيات لقانون الانتخابات، وهي التي كرست كل جهودها لـ "تضبيط" نتائج الانتخابات القادمة لدرجة منع مسؤول أمني كبير من ممارسة مهامه التي عين بها الى ما بعد التاسع والعشرين من الجاري·

وتقول إن الحكومة الفعلية هي التي يشار لها بأشكال متعددة عند الحديث عن المال السياسي واستخدامه بشكل مفرط لدى أناس معروف عنهم عدم توافر مبالغ تفسر ذلك الإفراط في الإنفاق على حملاتهم الانتخابية من دون "دعم" وإسناد ممن تتوافر له مبالغ يمكنه تجييرها·

معركة حلف "الثلاثي + واحد"، تقول الأوساط مصيرية في نظر أعضائه فهي حاسمة إما خسارة لا تقوم لهم قائمة بعدها وإما نجاح يزيد من حظوتهم ويركز أدوارهم المستقبلية ليس في الهيمنة على مقدرات البلاد ومصيرها بل في الصراع القائم على مواقع متقدمة في الحكم·

وتستغرب الأوساط غياب الشخصيات المؤثرة في الأسرة عن التحذير مما ستؤدي له ممارسة هذا الحلف من جر للجميع الى مواجهة مع المواطنين الذين تربطهم بالأسرة الحاكمة علاقة تعدت الثلاثة قرون اتسمت، إلا ما ندر، بالتقدير المتبادل والمصالح المترابطة وعقد اجتماعي غير مكتوب ثبته دستور1962   بشكل منصف وعادل·

حكماء الأسرة، تقول الأوساط عليهم مسؤولية كتلك التي واجهتهم في أزمة الحكم وكان عليهم في حينها استخدام حكمتهم وتغليب مصلحة الوطن المرتبطة بهذه الأسرة على مصالح الأطراف المتنازعة، والآن ترى الأوساط ضرورة الوقوف بوجه المتلاعبين في مصير البلاد والعباد والأسرة الحاكمة على حد سواء·

طباعة  

عمر النفط 20 سنة!!
 
نتائجها اسقاط العناصر الوطنية الكفؤة
مواقف تتناقض ومصداقية العمل لوطني

 
"الطليعة" لمرزوق الغانم:
لسنا طرفا في الهجوم عليك

 
"الداخلية" أفشلتها عن سابق عمد وترصد
الفرعيات'"اللي في الفخ أكبر من العصفور"

 
"أمن" الوطن في "ضبط" انتخاباته!!
 
طالبان الكويت راحلون في فضائهم!
 
في محاولة لإنكار مسألة الأنابيب
"الطاقة": لا فائض في إنتاج المياه!!!

 
رد "الطاقة"
 
بعد أن اعتدى على موظف بنك بالضرب
المحكمة تقضي بحبس صباح الصباح شهراً

 
البذخ مع بقاء التوزيع الفاسد للدوائر سيد الموقف في الحملات الانتخابية
 
شخصية نسائية تستخدم فيها نفوذها المتسع
تبرعات تبتز مقاولي "الطاقة"

 
فئات خاصة