كتب سالم العبيدان:
اشتكى عدد من المقاولين المسجلين لدى وزارة الطاقة "الكهرباء والماء" من الضغوطات التي تعرضوا لها كي يقدموا تبرعات لحملة "ترشيد استهلاك المياه" من قبل جهة تطوعية دعت ممثلي تلك الشركات الى اجتماع ترأسته القائمة على تلك الجهة التطوعية ووقع ممثلو الشركات تحت حرج شديد إذ طلب من كل واحد منهم تحديد المبلغ الذي ستتبرع به الشركة التي ينتمي إليها كل منهم، وبشكل لم يكن أمامهم إلا دفع مبالغ مماثلة أو أكثر من الذين "تبرعوا" قبلهم·
"التبرعات" كانت بعشرات الآلاف حصلت عليها الجهة التطوعية من أجل حملة ترشيد الاستهلاك التي فشلت في العام الماضي باعتراف القائمين عليها، إلا أن بعض ممثلي تلك الشركات ووجه بتعنيف من قبل ملاكها وبخاصة الذين اعتبروا دفع تلك "التبرعات" شكلاً من أشكال الرشوة القسرية التي إن لم تدفعها الشركة ستتعرض الى التمييز ضدها في المناقصات والمشاريع المقبلة، وذلك بسبب نفوذ الشخصية النسائية التي تترأس تلك الحملة·