· (عقدت القوى السياسية العراقية مؤتمرها الأول في بغداد السبت 16/12/2006 بحضور أكثر من 200 شخصية على طريق المصالحة الوطنية العراقية والخروج بالعراق من عنق الزجاجة و علينا الاعتراف مسبقا بوجود معرقلات وعقبات شئنا أم أبينا تقف أمام هذا المؤتمر لكن هناك ثمة إصرار على عبور وتجاوز هذه المعوقات وتذليلها خدمة للمصلحة الوطنية العليا· وعلى المشاركين في المؤتمر أن يرتفعوا إلى مستوى التحدي الوطني وان تقول كل جهة وفصيل وكل شخصية كلمتها بتجرد ومسؤولية بعيدا عن مبدأ الربح والخسارة وفرض الاملاءات والخطوط الحمر، وأن يضع المشاركون مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار) ـ البينة الجديدة ـ
· ( خوش قضاء·· إن جان هاذي مثيل ذيج خوش مركه و خوش ديج (سخرية من قراري لمحكمة التمييز اللذين يقضيان ببراءة وزير الكهرباء السابق أيهم السامرائي، وتخفيف حكم الإعدام إلى مؤبد على الإرهابي التونسي هشام بشير حسونة الذي فجر مقر المجلس الأعلى في الجادرية)ـ صحيفة البينةـ
· (جاءت التوصية (21) من ضمن التوصيات إلـ (79) التي تضمنها تقرير بيكر ـ هاملتون (في حال لم تحقق الحكومة العراقية تقدما ملموسا على طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الأمن وتثبت الحكم ينبغي على الولايات المتحدة إن تخفض الدعم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي لها)·
حسب المتابعين للملف العراقي إن هذه التوصية تحمل في طياتها لغة التهديد ويفترض بمثل هذه الدراسات أن تبتعد عن استخدام هذه اللغة لأنها ستفقد التقرير مصداقيته والحرص على الشعب العراقي) ـ الاتحاد " (خبر يثلج الصدر ويبعث الطمأنينة في القلوب الكليمة والأرواح الجريحة·· هذا الخبر هو إن 176 عضواً من أعضاء البرلمان سيتوجهون إلى حج بيت الله الحرام هذه السنة··السؤال كم منهم ذهب العام الماضي إلى مكة المكرمة؟ وكم من عائلاتهم رافقهم وكم من حراسهم ووو؟ علمنا من الدردشات الودودة إن هذه المجموعات كانت تسافر على حساب الدولة العراقية·) ـ الصباح الجديد ـ
· (إعداد الجثث المجهولة أصبحت وللأسف الشديد لازمة يومية للأخبار في الفضائيات العراقية والعربية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تظهر على إحدى هذه الفضائيات شخصية سياسية عراقية تنتقد هذه الظاهرة الإجرامية وتعلن براءتها من هذا السلوك المدان شرعياً ووطنياً·وجميع الفصائل السياسية تقف موقف المتبرئ والمندد بهذا الوباء·استمرار ظاهرة التنديد والشجب بوجهيها الجرمي والسياسي يشير إلى حالة من انفصام الشخصية السياسية والوطنية العراقية، وإلا كيف تحدث مثل هذه التصفيات، ولمصلحة من؟) ـ الصباح ـ
· (هناك من يطلب من الحكومة العراقية توفير الأمن في منطقة ما، والجميع يعلم أن الحكومة لا تملك سوى الشرطة والجيش غير أن المستغرب هو عندما تذهب هذه الأجهزة لتوفير الأمن والحماية لهم لا تجد تعاونا منهم بل لا يسمحون للأجهزة الأمنية بممارسة عملها، وهذا ما حصل في بعض البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة، وهناك من يريد أن توفر له القوات الأجنبية فقط الحماية لهم، فهم لا يريدون جيشاً عراقياً ولا شرطة عراقية ولا إسناداً حكومياً ولا إسناداً برلمانياً ويطالبون الحكومة بتوفير الأمن والاستقرار ، فأي تخبط هذا؟) ـ العدالة ـ
· (غداة أعمال عنف شكلت تطورا أمنيا خطيرا في عدد من أحياء بغداد في الأيام القليلة الماضية خاصة الحرية الثالثة قالت وزارة الدفاع: انها ستتبع قيادة لا مركزية تتيح لآمري المناطق معالجة الأعمال المسلحة بسرعة فضلا عن آلية جديدة لتوجيه المواطنين نحو الجهات التي بوسعها تدارك مواقفهم، ويتفق هذا مع دعوة أصدرها أعضاء في مجلس النواب لتشكيل غرف طوارئ تنتشر بين الأحياء السكنية يمكنها مراقبة الأوضاع عن كثب)ـ الصباح ـ
· (من المؤكد أن التحالف السياسي الجديد يخدم المرحلة ويفتح الأفق أمام رؤية تأخذ على عاتقها تجديد المشروع الوطني وتنشيطه بما يخدم المحافظة على الصف الوطني أمام التحديات ·فقضية العراق أخذت تثير رعباً إقليميا بسبب سرعة تداعياتها وأيضا تزايد الجدل حول نوعها والمسؤوليات المترتبة عليها وهذا يدفع إلى إيجاد دور عراقي جديد يقوم على أساس تعديلات وإصلاحات عامة لا تعمل على هدم المنجز السياسي العراقي وإنما على تطويره وتقويمه ومعالجة الخلل العارض فيه) ـ المدى·
· (إذا كانت حكومة المالكي غير قادرة على بسط الأمن و السيطرة على الشارع و حفظ و صيانة ممتلكات العراقيين· فما تنتظره؟ ألسنا من المفترض أن نكون قد تجاوزنا كل الشعارات و الخطب الرنانة و غادرناها إلى غير رجعة لنعتمد سياسات ديمقراطية مواكبة لمعطيات ما نمر به· إن تنحي الحكومة عن مهامها و الإتيان بحكومة جديدة تنبثق من ذات الكيانات السياسية الممثلة بمجلس النواب هو تصويب و تقويم و تصحيح للأداء· قد تتغير التحالفات و تنبثق جبهات جديدة ضمن قبة البرلمان و هذه هي العافية الحقيقية التي ننشدها حتى نبني نظاماً ديمقراطياً متميزاً ينال إعجاب العالم و ليأت من يأتي ما دام ان القنوات التي جاء من خلالها لا تعد اندحاراً أو انكفاء الوراء بل هي خطوة إلى ما تتطابق مع الشعار المرفوع سلفا) ـ الدستور·