مها وعادل!
الاسمان أعلاه استخدمهما رمزاً للشباب وليس لعين عضوي الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان·· وبالمناسبة هما العضوان عادل القلاف ومها البرجس·· شباب الجمعية·
السبت القادم هو موعد انعقاد الجمعية العمومية للجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، والتي ستكون بمقر جمعية الخريجين· ولنا هنا عدة ملاحظات نكتبها بهذه المناسبة·
فأولاً: ومن خلال اطلاعي على التقرير الأدبي والمالي تبين أن هناك روحاً شبابية دخلت في لجان الجمعية ومجلس إدارتها تصدقها الإنجازات كافة التي قامت بها بشأن البدون والمشاركات الفاعلة في العديد من المؤتمرات والمنتديات العامة ومع المؤسسات الرسمية والأجنبية·
ثانياً : سرتني الشفافية الواضحة في ميزانية الجمعية والتي تبين حركة أموالها·
ثالثاً: وهو عتب، فيجب على الجمعية الاحتكاك بشكل مباشر مع المؤسسات ذات الصلة بمواضيع حقوق الإنسان كوزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتفعيل قنوات دائمة للاتصال بالجهتين، فبيدهما ملفات شائكة كالعمالة والبدون والسجون ومراكز التوقيت والإبعاد وقضايا المتاجرة بالإقامات·· وغيرها·
ورابعاً: فقد تأخر موضوع اعتماد مقر مستقل للجمعية، وهو موضوع سبقتهم فيه جمعيات ناشئة منذ 5 سنوات، حيث تم تأجير مقار مستقلة لهم في مناطق سكنية إلا أن الجمعية لا تزال ولأكثر من 15 عاماً من دون عنوان مستقل·
وخامساً: وهو ما لاحظته في التقرير الإداري والمالي، أن الجمعية تقوم بين حين وآخر بإصدار بيانات صحافية حول قضايا تفصيلية في بلدان عربية كقضية الاعتقالات في سورية ومصر· ورأينا هنا أن تلك البلدان فيها ما يكفي من جمعيات لتدافع عن مواطنيها، ولا بد من التركيز على أوضاعنا في الداخل·
وسادساً: وهي ملاحظة تخص اللجنة القانونية وتلقي الشكاوى، فأقترح أن تقوم الجمعية بزيارة وزير الداخلية لشرح مهام عمل هذه اللجنة وعرضها كسند للوزارة وذلك للتوصل الى صيغة تعاون بين الجمعية والوزارة لمتابعة الشكاوى الواردة للجمعية·
هذه ملاحظاتي، وأتمنى للجمعية مزيداً من التقدم خاصة في ظل الروح الشبابية التي تقودها عناصر نشطة وفاعلة·· فشكراً لعادل القلاف ومها البرجس·· شعار الشباب في الجمعية·
مظفر عبدالله
mudrr@taleea.com