|
|
بائعات الهوى
إن بيع العلم أقبح من بيع الجسد، وبالتالي فإن بائعات الهوى أشرف من بائعي ومشتري الشهادات العلمية، أما لماذا؟ فلسببين: الأول أن بائعات الهوى يأتي عملهن في نطاق فردي، والثاني أن المتعاطي مع بائعات الهوى يعرف من هن تماما، ولكن الذي يذهب إلى طبيب، أو قانوني، أو محاضر في الجامعة، ومعه شهادة مزيفة، فهذا هو الضرر العام الذي يتفشى بين قطاع عريض من الناس وبشكل حيوي·
"عكاظ"
8/4/2007 |
طباعة |
|
|
|