وردت رسالة من بعض لاعبي العاب القوى تعبر عن تلاحمهم مع فئة الاعاقات الذهنية·
وهذا الشعور منهم لمسناه عند فئات كثيرة بالمجتمع على مستوى محلي وخليجي،وهو ليس بغريب إذ ان التعاطف موجود في داخل قلوب الجميع تجاه هذه الفئة، كما ان اعدادهم الكثيرة تحتم ان يكون للغالبية اقارب او اصدقاء أو جيران، وقد عبر لاعبو المنتخب برسالتهم كالآتي:
نتقدم لكم بأحر التهنئة لمشروعكم الداعم لفئة المعاقين ذهنيا والذين يحتاجون الدعم الكبير من قبل كل المجتمعات في العالم، وهذا يدل على حرصكم على النمو في المجتمع والنهوض بالعنصر الانساني الذي هو اهم شيء للتنمية وهذا يحتاج جهد ومثابرة مستمرة، ومتابعة على جميع الاصعدة المحلية والدولية، ونحن بدورنا نتقدم لكل لاعبي المنتخب الوطني، ومنتخب الشرطة لألعاب القوى بالمشاركة في حمل شعار هذا المشروع الناجح والمشاركة بالفريق بالجري من المارينا الى نادي اليخوت لتسليم الراية للفريق الذي سوف ينطلق بالرحلة للعبور عبر المحيط وهذا اقل شيء نعمله للمشاركة مع اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، وان شاء الله سوف نكون معهم دائما في كل وقت، وفي كل مكان انتم اهلنا وواجب علينا ان نقف معكم بقوة انتم لستم لوحدكم الله معكم ونحن ايضا معكم، ونتمنى لكم التوفيق دائما في حياتكم والى مزيد من الانجازات لخدمة الوطن والعالم·
مقدمو الكتاب
لاعبو المنتخب الوطني ومنتخب
الشرطة لألعاب القوى