رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 25 يوليو 2007
العدد 1784

للأسبوع الثالث ومزيد من التفاصيل حول الرسالة الكورية
معلومات عن اهتمام العليم ولا اتصال رسمياً

 

* لماذا لم يتحرك أي من الأطراف المرتبطة بالرسالة (الوزارة، المدير، الشركة الكورية،المقاول المحلي) فبأي حال من الأحوال لابد أن يهتم أحد منهم بكشف الحقيقة أياً كانت؟

كتب محرر الشؤون المحلية:

تلقت "الطليعة" اتصالات عدة حول الرسالة الكورية التي نشرناها على مدى عددين منها اتصال من أحد النواب المقربين الى الوزير يبلغنا اهتمامه الكبير بما نشر ورغبته في اللقاء وقد أبدينا كامل الاستعداد لشرح مالدينا من وثائق حول هذه الرسالة الخطيرة، في حال صحتها، إلا أننا لم نتلق أي اتصال رسمي بذلك الشأن·

ونحن إذ نؤكد رغبتنا في معرفة حقيقة تلك الرسالة ومن وراءها كنا نتوقع تحركا رسميا سواء بالرد على مانشر في العددين الماضيين أو أن يتحرك الشخص المعني بتلك الرسالة بمقاضاة الشركة الكورية التي ورد اسمه في رسالتها (مرة أخرى في حال صحة الرسالة)، وهو ما سيدفع الشركة للتحقيق في الكيفية التي تسربت بها الرسالة وما إذا كانت قد صدرت بالفعل عن مكتبها في الكويت أم لا·

ففي كل الأحوال لابد من تحرك تقوم به الوزارة للتحقيق في الأمر أو من قبل الشركة الكورية التي نسب الى مكتبها صدور تلك الرسالة بكل ما فيها من تفاصيل وذكْر اسم مدير مهم في الوزارة، أو ربما جاء التحرك من قبل المدير الذي ورد اسمه بل قد تتحرك الشركة المحلية التي تقول الرسالة إن المدير ضغط على الشركة الكورية لمصلحتها·

إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث مما يشير الى أكثر من احتمال، منها أن الوزارة ليست مهتمة بما جاء في تلك الرسالة لأنها حالة فساد صغيرة مقارنة بما لديها "من بلاوي!!" أو أن الوزارة اكتفت بردود المسؤولين فيها بأن هذه رسالة ملفقة ولا تستحق الرد أو المتابعة، وفي الحالتين تكون الوزارة قد أخطأت بحق نفسها وموظفيها وسمعتها، أما الاحتمال الثالث الذي تسربت بعض المعلومات عنه فيمكن أن يكون الأخذ بنصيحة من قال للمسؤولين إن السكوت وعدم الرد سيقتل الموضوع وينهيه وأن "الطليعة" لا تملك إلا معلومات شفهية، فهذا أيضا اجتهاد خاطئ لأن لدى "الطليعة" معلومات ستنشر بعضها في هذا العدد وتلمح لبعضها الآخر الى أن تطلب منها بشكل رسمي·

أما سبب عدم تحرك الأطراف الثلاثة الأخرى (المدير والشركة الكورية والشركة المحلية) فهو مثير، لأن أيا منهم لا يفترض أن يقبل بما جاء في تلك الرسالة في حال صحتها وعلى الشركة الكورية تقع مسؤولية أكبر لمعرفة من وراء الرسالة إن كانت ترى أنها ملفقة، فكيف يمكن لأي طرف أن يلفق الأوراق الرسمية للشركة ويكتب فيها رسالة نوايا مرسلة للشركة المحليةLOI  وفي التاريخ نفسه الذي صدرت فيه التعليمات من قبل المدير بحسب نص الرسالة وفي نفس يوم إرسال الرسالة التي تقول إن المدير فرض على ممثل الشركة الكورية في الكويت إصدار ذلك الكتاب والتعاقد مع المقاول المحلي قبل أن توقع الشركة الكورية على العقد مع الوزارة·

طباعة  

أمام الوزير فرصة نادرة لتصحيح "الخمال" وانتزاع الفساد إن رغب
تساؤلات حول صفقة أزمة كهرباء 2008!!

 
لم تجب عن أسئلتنا حول نتائج إنفاقها على مؤتمرات الوسطية في لندن وواشنطن
"الأوقاف" أكدت ما ذهبنا إليه وتعذرت بموافقات جهات حكومية أخرى

 
رد وزارة الأوقاف
 
بانضمامها إلى اتفاقية "حماية التعبير الثقافي"
إقرار تشريع يدعم الفنانين والمثقفين في الكويت

 
قانون النفط يثير مزيدا من الخلافات بين العراقيين