رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 3 ذو القعدة 1424هـ - 27 ديسمبر 2003
العدد 1608

عيون

توابع الزلزال

نبيل عنـانـي

أثار الموقف الليبي بإقرارها عن طيب خاطر بامتلاكها أسلحة دمار شامل وأنها تريد التخلص منها وتفتح أبوابها أمام لجان التفتيش للتخلص النهائي من هذه الأسلحة، تساؤلات المراقبين حول الأسباب الحقيقية لهذا الإعلان الليبي، وهل هو نتاج ضغوط أمريكية بريطانية على ليبيا؟ أم هو نتاج طبيعي للزلزال الذي حدث في العراق والمصير الذي آل إليه رئيس النظام البائد في العراق صدام حسين·

ما حدث في ليبيا ما هو إلا توابع لهذا الزلزال وسوف تلحقه توابع أخرى في مناطق متفرقة من منطقة الشرق الأوسط، فمن جانبها بررت ليبيا قرارها التنازل عن ترسانتها من أسلحة الدمار الشامل بالحاجة الى تنمية اقتصادها ورفع مستوى معيشة المواطنين ونتساءل: أين كان ذلك منذ سنوات؟ ألم تكن ليبيا في حاجة لتنمية اقتصادها، والآن أصبح هناك ضرورة ملحة لذلك؟!

ويعد هذا القرار هو المفاجأة الثانية من النظام الليبي فمنذ فترة اعترفت ليبيا بمسؤوليتها عن حادث تفجير الطائرة الأمريكية فوق لوكربي وقيامها بدفع تعويضات ضخمة لأسر الضحايا، ويرجع المراقبون إقدام ليبيا لاتخاذ هذا القرار الى الجدية التي أظهرها "التحالف" حيال نظام صدام حسين وسقوط بغداد عبر قوات المارينز ومشهد دخول الدبابات الى شوارعها مما دفع العقيد معمر القذافي الى اتخاذ قراره النهائي بالكشف عن برامج الأسلحة المحظورة، والذي يؤكد ذلك إشارة التقارير عن أن المحادثات التي تمت بخصوص هذا الملف بين ليبيا من جهة وبريطانيا وأمريكا من جهة أخرى تمت في منتصف مارس الماضي أي عندما بدأت الحرب العراقية، والتي قامت تحت شعار التخلص من أسلحة الدمار الشامل العراقية·

واعتبر مراقبون أن هذا القرار قد أحرج دولا عربية كانت تدافع عن وجهة النظر الليبية والتي كانت تؤكد مرارا وتكرارا عدم امتلاكها لمثل هذه الأسلحة أمام المجتمع الدولي ويتساءل الخبثاء: هل سوف يقوم النظام الليبي بعد ذلك بطرح وحدة مع الغرب بعد أن فشل في إقامة وحدة مع الدول العربية وأيضا فشل وحدته الإفريقية؟!

enany@taleea.com

طباعة  

في أثناء زيارته الى إسرائيل لدفع عملية السلام
ماهر يتعرض للاعتداء من متطرفين بالأقصى

 
إسرائيل ترسل لائحة بالمستوطنات المزمع إخلاؤها لأمريكا
شارون يطرح خطة أسماها "فك الارتباط"

 
دحلان يتهم سورية وإيران
 
عودة الوفد المصري من غزة دون التوصل إلى اتفاق
حالة الانقسام بين الفصائل حول الهدنة مستمرة

 
بعد القبض على صدام·· جدل حول كيفية محاكمته
المحكمة الجنائية الدولية ليس من صلاحيتها النظر في قضايا ارتكبت قبل يوليو 2002

 
خالد محيي الدين يضرب المثل في الديمقراطية ويتنحى عن رئاسة الحزب
حزب التجمع المصري ينهي مؤتمره بتغييرات واسعة في قياداتـه