من تابع الساحة الرياضية في الآونة الأخيرة·· وبالأخص نبأ موافقة مجلس الوزراء على اختيار الشيخ أحمد الفهد مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب والرياضة بدرجة وزير، سيستغرب أمام موقف بعض الشخصيات الرياضية التي قامت بتهنئته على المركز أو المنصب الجديد·· وأنه القادم الجديد لتعديل المسار الرياضي، متناسين ان دور المدير العام الحالي خالد الحمد في إنشاء هيكل الرياضة الكويتية ووضع المسار الرياضي على الطريق الصحيح·
أتمنى من تلك المجموعة (···) التي قامت في الصباح الباكر فجر يوم الجمعة الماضي في صورة مستغربة أضحكت العاملين في قاعة التشريفات، أن تعيد النظر في سلوكياتها الغريبة في أسباب قيامها بهذه التهنئة الغريبة·· هل هو شعور الإصلاح·· أم حب التغيير·· أم اتباع سياسة الرجل الأقوى؟!!
لا شك أنه لا بد من تجريد المهنئين من أقرباء الشيخ أحمد الفهد وأصدقائه من سمة (التوسط) وتعريف الوسط الرياضي على الأنماط الغريبة الداخلة في مجتمعنا·· وحياتنا·
وقد دأب هؤلاء (···) على التلاعب في مراكز اتحاد الكرة والهيئة العامة حسب ما تشتهي أنفسهم·· فوضعوا الشيخ خالد الفهد رئيساً لاتحاد الكرة تارة·· ومن ثم الشيخ أحمد اليوسف تارة أخرى··· ولمصلحة من··· لا نعلم!
أغرب ما قرأت من عبارة هي (أن اختيار أحمد الفهد لمنصب مدير عام الهيئة العامة هو مطلب كل الناس) لا شك أنها عبارة مضحكة لتواجد تلك الفئة من المسؤولين الرياضيين الذين أوصلتهم الأندية الرياضية إلى مقاعد مجالس إدارات الاتحادات الرياضية·
وقد منح أحمد الفهد الفرصة لكل الممثلين الكومبارس من حوله بالتلاعب حيثما شاؤوا بأدوارهم المضحكة في تحديد مستقبل الرجل·· ورسم ما يحلو لهم أن يكون·· مدركاً ان الشهرة والهالة الإعلامية التي اكتسبها خلال الأسبوع الماضي من رسوماتهم ومقالاتهم لم يكسبها في سنوات تاريخه·
علو المركز·· يعني زيادة المنافقين حول هذا المركز·· والله يكون بعون أحمد الفهد من هؤلاء·
رياضي مخلص