تسربت أنباء عن تسديد شخصية عامة مبلغ مليوني دينار تنفيذاً لحكم قضائي بشيك من مكتب يهتم بشأن وطني وليس من حسابه الخاص بوصفه كفيلاً لعدد من الإخوة العرب!!!

أصيب عدد من رواد أحد المجمعات  التجارية الراقية قبل أيام بـ "الكحة" أثناء تجوالهم في المجمع، وبعدها بنحو ساعة، وحينما أحس رواد المجمع بأنهم ربما استنشقوا "غازا" قاموا بالخروج من المجمع، ولم تتضح حتى الآن أسباب ذلك الحادث رغم أن "البعض" ممن كانوا هناك لا يزالون يعانون من "بحة" في الصوت!

لا تزال أطراف مهتمة بشأن المتبقين من حراس موكب سمو الأمير تسعى لدى الجهات المعنية لإقناعها بأحقية هؤلاء المتبقين من المجموعة بالجنسية أسوة برفاقهم، وقد نمى إلى علمنا بأن هناك استجابة سترى النور قريباً لتلك المساعي·

رغم تأكيدات "الداخلية" على أن كل من حصل على الجنسية يستحقها، إلا أن المعلومات تتوالى عن أشخاص يصعب تصديق أي تفسير لإعطائهم الأولوية على غيرهم من المنتظرين، أحد هؤلاء دخل البلاد بكرت زيارة وحصل على الجنسية، بالطبع لم ترد الداخلية على ما نشرناه عن الذي حصل عليها غم كونه محكوماً بقضية مخدرات، عسى ألا يأتي الرد بالنفي أيضاً وعن طريق نشر الرد عن طريق صحف أخرى·

استغرب شخص كان قد كسب قضية رفعها على أمير خليجي حول أحقيته باسم تجاري استخدمه الأمير لعدد من المحطات الفضائية الغنائية ولإحدى المجلات، استغرب من سماح وزارة الإعلام للمجلة التابعة للأمير الخليجي بالدخول إلى الكويت رغم كونها مخالفة للحكم القضائي الذي حصل عليه الشخص الكويتي·

برنامج تلفزيوني يبث يوم الجمعة كجزء من حملة الوسطية التي تبنتها الحكومة استضاف دكتوراً في الشريعة محسوباً على الإخوان المسلمين ليتحدث عن جواز دفع المساعدات لضحايا إعصار "كاترينا"، الدكتور الوسطي أجاز ذلك من باب أنه يجوز في بعض الأحيان مساعدة "الكفار" كما راوغ كثيراً في إعطاء رأي صريح حول موضوع اللقاء·

فجّر د· محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة بالجامعة في لقاء له مع إحدى الصحف المحلية يوم السبت الماضي فضيحة جديدة حينما ذكر بالنص: "كليتنا سبقت جميع الكليات الجامعية في التجهيزات الحديثة، فلدينا 4 فصول ذكية لا يوجد مثلها حتى في كليتي الطب والهندسة"·

إذا كان هذا الكلام صحيحا فإننا أمام فضيحة كبرى، بأن تقوم الجامعة بالصرف السخي على كلية الشريعة بالتجهيزات والتقنيات الحديثة وتحرم منها كليتي الهندسة والطب!!

معلمات رياض الأطفال سحبن البساط في الأسبوع الماضي بجدارة من تحت جمعية المعلمين حين نظمن تظاهرة راقية في التعبير عن مطالبهن وحقوقهن، الأمر الذي أسفر عن إصدار وزارة التربية قرارين إيجابيين لصالحهن·· ومطلع هذا الأسبوع قامت مجموعة كبيرة من معلمات الابتدائي بتظاهرة أخرى للمطالبة بحقوقهن بعد أن رأين جدوى التظاهر السلمي المنظم ولكن معلمات الابتدائي بالإضافة الى إيصال مطالبهن الى مسؤولي التربية طالبن بإسقاط جمعية المعلمين لتخليها عن دورها في الدفاع عن مصالح المعلمين والمعلمات·

وافقت لجنة المناقصات بتاريخ 1/10/2005 على  ترسية مناقصة استثمار وتشغيل وصيانة أجهزة حاسوبية وملحقاتها بمواقع تابعة لوزارة التربية بمبلغ 889 ألف دينار قبل الرد على الاعتراض المكتوب من شركة منافسة على العروض المقدمة من الشركتين الأخريين·