رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 أبريل 2006
العدد 1725

"الريس فين؟"

لم يعد رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي يخفي موقفه من معارضة تقليص الدوائر الى خمسة فحسب، لكن الغريب أنه بدأ يطرح العشر رغم أن من يتذكر موقفه في دور الانعقاد الماضي عندما طرحت العشر دون أن يحدد أي عشر يجد أنه لم يكن متحمساً لها، فما الذي جرى؟

 

شروط "الثلاثي"

بسبب كثرة اعتراضات الثلاثي على تقليص الدوائر الى خمس وكثرة الحجج التي أبدعوها خلال المدة الماضية، يتساءل الناس عن شروطهم للقبول بالخمس، أحد الظرفاء قال: سيوافق الثلاثي على الخمس إذا تحقق التالي: يجب أن يمنحوا فرصة تعيين خمسة نواب في كل دائرة بينما يتم انتخاب خمسة مرشحين، لكن بعد أن يوافق الثلاثي على ترشيحهم أولاً وهناك شرط إضافي مهم أن يتحول دور السلطة التشريعية الى استشاري فقط، عندها سيوافق الثلاثي وربما أقنعوا "رابعهم"!!

 

مشروع جديد للثلاثي

شوهد الثلاثي في أحد مكاتب ديوان مجلس الوزراء وهم يدرسون خرائط للمناطق السكنية بغية تقديم مشروع جديد للدوائر، الجلسة استمرت حوالي ساعتين ونصف، وهو وقت كاف على مايبدو لوضع تصور كامل بينما طلبوا شهراً لدراسة المشروع الذي أعد بستة أشهر·

 

"وينك من شهر أكتوبر"؟

أحمد الفهد اكتشف مؤخراً، أي بعد سبعة أشهر أن أعضاء اللجنة المكلفة بوضع تصور للدوائر غير أكفاء، بينما كان وزيراً مؤثراً ولا يزال عندما اختيروا ولم يعترض إلا بعد توصلهم لتصور لا يعجبه!!

 

"عنه وعن رفيجه!"

على الرغم من معرفتهم بأنفسهم بأنهم المعنيون بالثلاثي، إلا أنهم حاولوا طيلة المدة الماضية إطلاق التصريحات كل على حدة، هذه المرة لم يعد بالإمكان تضييع الوقت فقام شرار بالتصريح عنه وعن صاحبه بسبب الميانة على ما يبدو·

 

لماذا شهر؟

طلب تأجيل النظر في مشروع تعديل الدوائر لمدة شهر جاء كي يتمكن المعارضون في مجلس الوزراء(اثنان فقط) من دراسة المقترح (هكذا قالوا)، إلا أنهم وقبل مرور أسبوع من التأجيل أعلنوا اعتراضهم عليه، إذن لم يكن الأمر بحاجة الى شهر للدراسة بل لمدة تكفي للتخريب ليس إلا!

 

إساءته إلى الآخرين ارتدت إلى عائلته

من أجل خلط الأوراق في موضوع تقليص الدوائر الى خمس لإبقاء الوضع على ما هو عليه قام نائب جديد بإثارة الفتنة بين شرائح المجتمع من خلال تصريحات نارية سرد فيها حوادث تاريخية ليستخدمها في الإساءة الى الآخرين·

إلا أن بياناً مضاداً نشر في إحدى الصحف اليومية على شكل إعلان مدفوع الأجر ذكّر النائب بـ "موقف" يتعلق بعائلته، حيث تبين أن هذا "الموقف" صداه أقوى من المواقف التي يعيبها النائب على "الآخرين"!

 

"ما تخرش الميّة"

تعيينات أعضاء مجلس إدارة الزراعة "حبكها" الثلاثي وربما وزير الطاقة بجدارة وبلا منازع، ويقول المطلعون إن ثمانية من أعضاء مجلس الإدارة تربطهم بوزير الطاقة علاقة شخصية أما الاثنان الآخران فقد أعطى لوزير البلدية الفرصة لأن يختارهم من أبناء قبيلته!!

�����