رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 19 - 25 محرم 1420هـ 5 - 11 مايو 1999
العدد 1375

���� �������
في البرنامج التلفزيوني شبكة التلفزيون الذي يعده ويقدمه عبدالرحمن النجار شن عضو مجلس الأمة طلال السعيد على حلقتين هجوما على بيت الزكاة واصفا إياه بالتحيز لنوعيات معينة من المواطنين·· ومع أن رأي النائب كان مغلفا بالدبلوماسية إلا أن المشاهد للبرنامج التلفزيوني وصل الى قناعة مفادها أن المسؤولين في بيت الزكاة يراعون نوعية معينة من المواطنين هم الملتزمون معهم حزبيا..
تناولت بعض الصحف المحلية خبر حصول الطالب الكويتي أحمد سعد صالح على المركز الأول في الخطابة بالفصحى والنحو والصرف، وهي المسابقة التي تنظمها جامعة الدول العربية سنويا بالتعاون مع وزارة التربية في مصر·· ترأس المسابقة الدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة المصري السابق، وقد حصل الطالب على نسبة 92%،
العرب "وميلوسفيتش" العراق
وهكذا نرى أن هناك تشابه بين سياسات صدام حسين وسلوبودان مليوسيفيتش، وحساباتهما السياسية الخاطئة، فبدلا من تدعيم نفوذ بلديهما في المناطق المحيطة في إطار من التعامل الحضاري والواعي عرضاهما للانتهاك وعززا النفوذ الأمريكي عربيا وأوروبيا.
في كل أسبوع يخصص مجلس العموم البريطاني جزءاً من جلساته تحت بند: "أسأل تجب"، ويمضي "سيناريو" الجلسة بوقوف أحد نواب المعارضة وتوجيه سؤال شفهي للحكومة البريطانية· إثر انتهاء النائب من سؤاله تتعالى أصوات المؤيدين من حزبه استحساناً لما طرح، بينما ترتفع أصوات الحكومة والنواب من حزبها استهجاناً مع خبط الأعضاء على الطاولة أمامهم.
آفاق ورؤيـــة
أبدى المسؤولون في المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية قدرا كبيرا من الحكمة وتحمل المسؤولية الوطنية في الحفاظ على مصالح بلديهما وفي العمل لاستتباب الأمن في منطقة الخليج·
ولا شك أن الزيارة التي قام بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع السعودي لإيران تصب في هذا السياق،
لا شيء يدل على أن نظام صدام حسين في طريقه الى الزوال قريبا، ويبدو أن آلة التغيير الأمريكية في هذا الصدد غير حاسمة أو فاعلة، بدليل أن الأمريكيين أخذوا يبشرون بأن نظام صدام حسين يتصدع ذاتيا من الداخل· وسواء أصدقت التوقعات الأمريكية أم لم تصدق.
نفهم لماذا المعارضة في البرلمانات في جميع دول العالم تضع العراقيل وتفند الكثير مما تطرحه الحكومة·· نفهم أيضا تمسك المعارضة بتلابيب الحكومة بقصد وضعها في خانة يصعب معها التحرك وتستغلها المعارضة في إسقاط الحكومة·· ونفهم أيضا معاكسة المعارضة للحكومة لتصل الى أفضل الصيغ لاتخاذ القرار في موضوع ما،
اقترب عمر الممارسة الديمقراطية في الكويت، نحو الأربعين عاما، باستثناء حقبة المحاولات والمطالب والمنجزات الشعبية الديمقراطية التي مارسها شعبنا قبل صدور دستور 1962، ولا شك أن الجميع يعرفها ويعلم مداها.
في المؤتمر العلمي الرابع للاقتصاديين الكويتيين الذي عقد خلال الفترة من 28-26 أبريل الماضي أثير العديد من القضايا المهمة، لكن من أهمها مسألة تأثيرات العولمة على الاقتصاد الكويتي·· ذلك المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الاقتصاد الكويتي والقرن الحادي والعشرين:
بلا حــــدود
تتجاهل كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية في صراعهما الدائم، الأسباب الرئيسة التي طالما أدت وتؤدي إلى فشل الحوار بين السلطتين، وانقطاع لغة التواصل بينهما، إلى درجة العجز في أحيان كثيرة عن معالجة أبسط القضايا وأسلسها، مما انعكس وبوضوح على فقدان الحلول لأي من مشاكلنا الاقتصادية والسياسية العالقة!
مرت قبل أيام ذكرى المولد المشؤوم للمجرم صدام حسين وسط مظاهر الحزن والألم والحداد التي تعم أرجاء البلاد من أقصاها الى أقصاها حيث الجوع والأمراض والإرهاب وانعدام الخدمات العامة وتفشي مظاهر الفساد والجريمة المنظمة وانتشار الخمور والمخدرات وبخاصة حبوب الـ"آرتين" التي تعمد النظام على نشرها بين صفوف الشبيبة والطلبة.
ألفـــاظ و معـــان
هو صاحب "المعدية" أو من يسيرها للعبور من ضفة الى الضفة الأخرى للنيل أو لأي مجرى مائي وهو لقب يختلف عن مطلق تعبير "مراكبي" الذي يطلق على من يقود المركب الشراعي صاعدا ونازلا في المجرى المائي· والمعدية مشتقة من العدوة التي تعرف في المعاجم بأنها "جانب الوادي وحافته".