رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 10جمادى الآخرة1424 هـ-9أغسطس2003
العدد 1589

���� �������
أكثر من مرة طالبنا بضرورة تفعيل دور وكلاء الوزارات للقيام بواجبهم الوظيفي، إلا أن الوضع مازال مستمرا كما كان أو على "طمام المرحوم" كما يقول المثل الكويتي، حيث تتم مراجعة الوزير أو مخاطبته في كل صغيرة وكبيرة في أي وزارة كانت دون استثناء حتى صحافتنا المحلية لا تخاطب الوكلاء، بل الانتقادات والملاحظات توجه إلى الوزراء
بعض كتابنا في المنطقة العربية والخليج يصر على وضع العربة أمام الحصان ويستفيض في خلط الأوراق بشكل يصل إلى درجة الاستخفاف بعقول القراء والمواطنين بشكل عام!!!· فمنذ فترة كتب أحدهم وهو بالمناسبة رفيق سابق وصديق قديم يتساءل إذا كنا نعيش أزمة في تعريف وفهم وتوصيف المواقف المبدئية
-يحل الثاني من آب (أغسطس) هذا العام بحلة جديدة ونكهة متميزة وآمال كبيرة، وهو يدخل ضمن وضع تاريخي خاص تغير معه شكل وطبيعة الصراع في العالم العربي، وهو صراع اتخذ أشكالا شتى في التاسع من نيسان/ إبريل الماضي بانهيار وتلاشي النظام البعثي في العراق
في لقائه بضباط المؤسسة العسكرية، يعزو صدام بأن مصدر قوته يعتمد بشكل أساسي على عاملين: أولهما الثقة العالية بالنفس وثانيهما الإيمان الذي لا يتزعزع بالله· هدف صدام من خلال دروس الثقة بالنفس هو: إخضاع مقاتليه وجمهوره إيديولوجيا·
آفاق ورؤيـــة
نهاية صدام حسين والواقع المزري الذي هو فيه أصبح عبرة لكل معتبر فها هو حامي البوابة الشرقية أضحى هاربا من وجه العدالة، وها هو سيف العرب أصبح ذليلا مهانا ليس هناك بيت للعرب يؤويه بعد أن تخلى عنه أنصاره ومؤيدوه وحتى أولئك الذين كانوا يرقصون على نغمات انتصاراته الوهمية، أين أولئك الذين كتبوا فيه القصائد وأنشدوا له الشعر؟
حينما شاهدت رغد بنت صدام الكبرى ليل الجمعة الأول من أغسطس على الفضائية "العربية"، شعرت بالأسى للآلاف من قريناتها العراقيات اللائي فقدن أزواجهن بأيدي جلاوزة أبيها صدام حسين دون أن يسمع الجمهور العربي فجائعهن· آلاف من الشباب الذين سيقوا إلى الحرب على الجبهة الإيرانية ليلقوا حتفهم ويتركوا زوجاتهم أرامل و ثكلى، وآلاف مؤلفة أخرى لقوا المصير نفسه في احتلال الكويت وفي حرب تحريرها، ناهيك عن العدد الذي لا يحصى من الثوار الذين انتفضوا في مارس 1991 وآخرون غيرهم من الذين صفاهم النظام طوال تاريخه· إن المقابر الجماعية مليئة بأمثال هؤلاء وغيرهم من الشيوخ والنساء وحتى الأطفال وبعضهم يحمل لعبه معه!!
يجب علينا حقيقة الاستمرار في طرح الكثير من التساؤلات حول عدم استطاعة الفكر الديموقراطي بشكل عام أو الكتّاب الليبراليين بشكل خاص، على طرح، أو بصيغة أكثر دقّّة، عدم قدرتهم على نشر وتقوية أو تعزيزالكثير من المبادئ الديموقراطية سواء على مستوي التطبيقات اليومية للمواطن أوعلى مستوى استقبال القارئ الكويتي العادي للأفكار المطروحة علي صفحات الجرائد اليومية أو الأسبوعية· يجب علينا حقيقة الاستمرار في طرح الكثير من التساؤلات حول عدم استطاعة الفكر الديموقراطي بشكل عام أو الكتّاب الليبراليين بشكل خاص، على طرح، أو بصيغة أكثر دقّّة، عدم قدرتهم على نشر وتقوية أو تعزيزالكثير من المبادئ الديموقراطية سواء على مستوي التطبيقات اليومية للمواطن أوعلى مستوى استقبال القارئ الكويتي العادي للأفكار المطروحة علي صفحات الجرائد اليومية أو الأسبوعية·
السيد/ رئيس تحرير جريدة "الطليعة"..المحترم.. تحية طيبة وبعد، طالعتنا جريدتكم في يوم السبت 2003/8/2 بمقال تحت عنوان "من يقف وراء إثارة قضية أمانة الوقف الجعفري"، ولأن المقال كان مليئا بالمغالطات وبالتحامل المقصود على ما عرّفه (محرر الشؤون المحلية) في جريدتكم بتيار جمعية الثقافة
مهما يكن من أمر فقد تمكن الشعب العراقي أخيرا وبعد طول معاناة من استنشاق هواء الحرية النقي الذي افتقده منذ أمد بعيد وأصبح بإمكانه التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقه وإبداء رأيه حول كل ما يدور حوله، بمعنى أنه استرجع بعضا من حقوقه الإنسانية الأساسية التي كفلتها الشرائع الدولية المتمدنة وأخذ يمارس دوره المفقود بعد أن فقد الأمل بممارسته نتيجة للسياسات الديكتاتورية
استطاع صدام حسين منذ اجتياحه لدولة الكويت في 2 أغسطس 1990، أن يكذب على المنظمات الإنسانية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وعلى النداءات المتكررة الصادرة عن الهلال والصليب الأحمر وبابا الفاتيكان ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للعمل على إطلاق سراح الأسرى الكويتيين منذ ثلاثة عشر عاما رحمة بهم وبأسرهم
قضيتنا المركــزية
بالرغم من اختلافي مع رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية "ياسر عرفات" خصوصا بعد تنازلاته الفجة في مؤتمر "مدريد" وما تلاه من قمم واتفاقيات باع فيها أرض فلسطين التاريخية لليهود بأبخس الأثمان، وهو اليوم يعيش ذليلا في مقره لا يحق له الخروج منه· بالرغم من كل هذا إلا أنني أهنئه عندما استخدم في الأسبوع المنصرم وصفا دقيقا ومحددا للسور الواقي الذي تقيمه حكومة الإرهاب الصهيوني حول مدن الضفة الغربية عندما أطلق عليه اسم "سور برلين الثاني"·
لاشك أن أهم ما يواجهه الإعلاميون في هذا الزمن هو البحث عن الحقيقة، ولذلك ترى أن الكثير من الإعلاميين في الغرب يجتهدون في التنقيب عن المعلومات والحقائق من أجل مواجهة السياسيين في المعارك الأساسية في بلدانهم··· ولقد أدت تلك الجهود الإعلامية إلى سقوط حكومات أو استقالة وزراء بعد أن اتضحت الحقائق دون تزويق
لتعارفـــــــوا
إن استخدامنا لكلمة Bidun عوضاعن كلمة "بدون" المتداولة شعبيا في الكويت ليست من "عندياتنا"، كما أنها - بالتأكيد - ليست إعجابا بالأحرف اللاتينية، ولكن!! لكن منظمة العفو الدولية (Amnesty International) أشارت في تقريرها الصادر عام 2002 عن دولة الكويت في فقرة كاملة من التقرير عنوانها: (stateless people) Bidun، إلى مأساة غير محددي الجنسية في الكويت·
كشف الاقتصادي العراقي البارز والوطني اللامع الدكتور كاظم جواد شبر القصة الكاملة لسرقات المجرم صدام حسين: أسرار ووقائع وأرقام مثيرة ووضعها في أيدي جميع الباحثين عن تلك الكنوز الثمينة من أموال العراقيين التي سرقها صدام وعصابته الدموية يقول د· كاظم جواد شبر:"أكثر من ثلاثة عقود مرت الآن منذ أن أنشأ صدام وعصابته صندوقا خاصا لصالحه في العام 1972
ألفـــاظ و معـــان
تذيع هيئة الإذاعة البريطانية برنامجا يستغرق عشر دقائق ويتكرر مرات عدة في اليوم الواحد، وهو مخصص لعراقيين فقدوا كل صلة بأهلهم بالخارج منذ سنوات عدة ولا يعرف أهلهم محل إقامتهم، ومن مهاجرين يبحثون من الخارج عن أهلهم وكيف تغيرت أحوالهم ومحال سكنهم وهل مات بعضهم وولد لبعضهم أفراد جدد؟!