رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 16 رجب 1424 هـ -13 سبتمبر 2003
العدد 1594

���� �������
مقالتي هذه موجهة إلى كل من يدعي أنه من التيار الوطني "الديمقراطي" بالكويت، فهي رسالة كتبت من شخص في العشرينات من عمره أعجبه هذا التوجه وأحبه، فهذا التوجه النبيل الذي طالما حرصت على متابعة أخباره حتى قبل بلوغ السادسة عشرة من العمر، فوجدت فيه الوطنية والديمقراطية بقدر ما تحمله تلكا الكلمتان من معان
خمسة أشهر مضت على سقوط سلطة الدكتاتور ولم يعد العراق الى طبيعته، فلا أمان ولا اقتصاد مستقرا ولا مظاهر الفرح التي تعم وجوه الناس، ولا عودة عمل الموظفين والعمال، وفوق كل هذا عدم تمكن الناس من القبض على المجرمين الذين قتلوا وسرقوا ونهبوا حياة وأموال الناس وروعوا أيامهم وأعمارهم·
في كل بلدان العالم التي تعيش وتمارس حيزا واسعا من حرية التعبير والديمقراطية والشفافية يتحتم على صاحب أي مشروع سياسي أثبت فشله وإفلاسه أن يحمل أوراقه ويرحل تاركا الساحة لمشروع جديد يقدمه صاحب رؤية وقراءة جديدة للساحة المحلية وملفاتها وقضاياها·
آفاق ورؤيـــة
العراق ما بين نظامين من خلال انفتاح الساحة العراقية على العالم يتضح أن مرحلة نظام صدام حسين لم تؤثر على العراق كبلد ولم يكن لها دور في التحديث السياسي والاجتماعي، بل إن العراق وكأنه مازال في مرحلته التاريخية وبدايته عام 1920·
بقلم: خالد عايد الجنفاوي يبدو أن إصرار بعض أعضاء مجلس الأمة في الجهراء على تكرار طلباتهم أنّ الجهراء تحتاج الى المدارس فقط، أو أنّ المتطلّب الرئيسي للمنطقة هو زيادة عدد هذه المدارس، يؤدي الى التغاضي عن المتطلبّات الحقيقية لهذة المنطقة المهمة، إضافة الى ذلك
إن الهاجس الذي يشغلنا في هذه الزاوية هو بحث مشروعية بعض اللوائح والقوانين والأعمال التشريعية والحكومية، وما يثار من جدل يمس الحياة العامة وغايتنا هو أن نجلي رونق الدستور للاستنارة بأنواره في مسيرة حياتنا·
مقالتي هذه موجهة إلى كل من يدعي أنه من التيار الوطني "الديمقراطي" بالكويت، فهي رسالة كتبت من شخص في العشرينات من عمره أعجبه هذا التوجه وأحبه، فهذا التوجه النبيل الذي طالما حرصت على متابعة أخباره حتى قبل بلوغ السادسة عشرة من العمر، فوجدت فيه الوطنية والديمقراطية بقدر ما تحمله تلكا الكلمتان من معان
لماذا يضطر المواطنون الكويتيون من أصحاب الدخل المحدود والفئات الشعبية الذين يشكلون ما نسبته %85 من تعداد الشعب الكويتي الى الاستجداء والتسول والتعرض لأشد أنواع الإهانة في محاولة منهم للحصول على حقهم الذي يطالبون به وفق الأنظمة والقوانين التي يفترض أن يعمل بها وتطبق في دولة القانون والمؤسسات المدنية والديمقراطية؟
هذه المرة لن نعلق كثيراً على "خطاب" صدام الذي ألقاه بمناسبة ذكرى انقلاب 30-17 تموز عام 1968 من أجل أن نشرك القراء الكرام ونترك لهم فرصة قراءة "الخطاب" كاملاً غير منقوص حتى يحكموا هم بأنفسهم عن مدى السخف والاستهتار والغش والنفاق والتدليس والرياء والتناقض المخزي والادعاءات الجوفاء والشعارات الكاذبة التي احتواها "الخطاب"
هل سمعتم عن دولة بلا متحف وطني؟·· بلا تراث!! قبل أعوام عدة أنتجت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فيلما رائعا، أطلقت عليه اسم %1 وهو عبارة عن دراسة علمية ممتازة استهدفت تحديد نسبة الفرق بين الإنسان والحيوان عموما· وبالتالي كشف الفيلم أن القرد هو أقرب الحيوانات للإنسان والفارق بينهما هو %1 فقط، وهذا الفارق ناتج عن أن الإنسان له تراث بينما القرود ليس لها تراث·
قضيتنا المركــزية
إنه حقا زمن المتناقضات هذا الذي تعيشه القضية الفلسطينية اليوم، فقد تناسى الجميع أصل القضية وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وقتل وتشريد الأبرياء وجملة القرارات الدولية المنددة بهذا الاحتلال الشاذ في أسلوبه وممارساته في العصر الحديث·
لتعارفـــــــوا
بالرغم من أجواء الحزن البالغ التي تلف العالم الإسلامي الواسع بوشاح أسود ملطخ بحمرة الدماء الهاشمية الغالية على قلوب المحترمين من المسلمين الشيعة والسنة، بيد أنه لا مفر من أن نستبدل بعيني العاطفة، وإن كانت صادقة وجياشة
للمرة الأولى ومنذ إسقاط نظام صدام وبعد تشكيل مجلس الحكم الانتقالي أعلن في الأسبوع الماضي عن تشكيل الحكومة العراقية من 25 وزيرا على أساس الصيغة التوافقية بين القوى والأحزاب التي تشكل منها مجلس الحكم الانتقالي وجاءت الوزارة بتركيبتها المعلنة امتدادا لمجلس الحكم الذي سيظل يرأس ويشرف على الوزارة حتى قيام الانتخابات العامة المقررة في عام 2004