قال الاتحاد الألماني للتجارة الخارجية إن الوقاية من الإرهاب تتسبب في تكاليف إضافية للتجارة العالمية تقدر بأكثر من 100 مليار يورو، أي 10% من كلفة الحاجات اللوجيستية المرتبطة بالمبادلات العالمية·
وصرح رئيس الاتحاد أنطون بورنر إن على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تتحمل تكاليف وضع أنظمة معلوماتية تتولى معاملات الجمارك·
وأوضح أنه بعد هجمات لندن الأخيرة، زادت تكاليف التدابير الأمنية الواجب اتخاذها في التجارة، واعتبر بورنر أن المؤسسات الألمانية قد تتحمل وحدها نحو %10 من هذه التكاليف، أي 10 مليارات يورو سنويا·
وأضاف أن ألمانيا تريد أن تكون الرائدة في المجال الأمني، وهو ما قد يؤثر على الفاعلين في المجال التجاري الذين يواجهون زيادة كبيرة في الأنظمة المعلوماتية التي تتولى معاملات الجمارك·