ناشدت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال) الاتحاد الأوروبي تشديد الإجراءات الخاصة بتداول الأدوات والأجهزة التي تستخدم في التعذيب البدني للسجناء· وقالت المنظمة إن أكثر من نصف الدول أعضاء الاتحاد لم يبدأوا في تطبيق الإجراءات التي تم إدخالها العام الماضي، وإن تلك الإجراءات ليست كافية·
وتطالب المنظمة الدولية الاتحاد الأوروبي بتمديد قائمة الأدوات المحظورة لكي تشمل العصي المشقوقة وكل أنواع الحبال·
ومن جهة أخرى كان تقرير صادر عن أمنستي إنترناشيونال قد اتهم حكومات الدول بالتمسك برعونة بالحلول "السهلة سياسيا"·
وقال إن ممارسات مثل "قطع رؤوس المحتجزين في العراق، وقصف قطارات الركاب المدنيين في مدريد، وحصار مدرسة أطفال في بيسلان في روسيا، أن التعهد بجعل العالم أكثر أمانا بعد أربع سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر - قد فشل" حسب ما ذكرته أمينة المنظمة أيرين خان·
وأبرز التقرير المخاوف بشأن العنف الذي يمارس ضد المرأة، وما يقول التقرير إنه فقدان للمسؤولية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والتقارير الواردة عن انتهاكات تمارسها القوات الروسية في الشيشان·
وقالت منظمة العفو الدولية إن استعراض ما وقع في 131 دولة في خمس مناطق من العالم، يظهر أن ما تقوم به الولايات المتحدة من تغاض انتقائي عن خرق القانون الدولي وما تفيده التقارير من إساءة معاملة للسجناء يرسل رسالة تشجيع للحكومات التي تمارس الانتهاكات·