Al - Talea
رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 1-7 ذي القعدة 1419هـ - 17-23 فبراير 1999
العدد 1365

���� �������
وتمثل الأرستقراطية الدينية، أقلية طبقية نبيلة تشكلت خلال الأعوام العشرين المنصرمة وشرائح من الطبقة الوسطى التجارية -التقليدية وقسم من أصحاب المحال والمهنيين المرتبطين مع البازار· 3 -فئة الديمقراطيين: تعني النظرية الديمقراطية في أبسط معانيها "سلطة الشعب على الشعب" حيث تعتبر هذه النظرية، الإنسان خليفة الله على الأرض حيث خلق حرا ولا ينبغي أن تتحكم عليه أية طبقة اجتماعية وتنظر "الديمقراطية الدينية" كما تسمي نفسها في إيران، إلى الدستور الإيراني من هذا المنظار وتعتقد أن حق السيادة هو مختص لله فقط حيث يفوضها إلى خلقه·
حينما يتحدث المرء عن الديمقراطية حكما ونظاما فإنه لا بد أن يقرن معناها بقيام أحزاب سياسية حرة في ظل نظام تعددي مدني، فالديمقراطية في جوهرها تعني حكم الأغلبية مع حفظ حقوق الأقلية، وهذا لا يكون إلا عبر مؤسسات دستورية تتتبع الرأي الشعبي الغالب وتسير في إدارتها للدولة بمقتضاه، ويتحقق ذلك بأفضل كيفية بوجود برلمان منتخب على أساس قواعد النظام الحزبي·
لا ندري كيف تملك حركة الإخوان المسلمين القدرة الهائلة في التأثير على عقول جموع المسلمين الذين تتعامل معهم ويستجيبون لخطابها، على الرغم من عدم تورع الحركة في إهمال القواعد الشرعية التي نظمها الدين الحنيف، بل وحتى التمادي والوصول إلى درجة الكذب على المسلمين·
لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة وصلت الى حلول سحرية لمشكلة البطالة بين الكويتيين إذ توصلت بالاتفاق مع الحكومة (الله يعزها) بحيث يستحق كل كويتي عاطل عن العمل بدلا نقديا ويضع المجلس شروط وضوابط صرف هذا البدل وقيمته·· وهذا يعني حسب الواقع الوظيفي المعاش أن 90 % من الموظفين الكويتيين في وزارات الدولة عاطلون عن العمل··
تعاظم الربح المطلق: إذا كانت معدلات الربح تنخفض نتيجة ارتفاع التركيب العضوي لرأس المال، فإن هذا لا يعني إطلاقا أن تهبط كمية الربح المطلقة، بل العكس فمجموع الأرباح على مستوى الاقتصاد ككل تزداد، كما تزداد المواد الأولية والعدد والأجهزة الرأسمالية، كما يزداد عدد العمال وإن كان بمعدل أبطأ، لأن نمو رأس المال المتنامي أقل وتيرة من نمو رأس المال الثابت·
نشاهد وعبر شاشات التلفزيون وأثناء تغطية احتفالات هلا فبراير لقاءات مع الجاليات المقيمة أو مع السائحين، أحد المقيمين ذكر أنه في الكويت منذ ثلاثين عاما وسائح يقول إني كنت موجودا في الكويت قبل أربعين سنة وجئت لرؤيتها من جديد، وسائحة جاءت خصيصا لهلا فبراير بعد الإعلانات المشوقة وغيرهم...
لا شك أن الملك حسين كان حاكما محنكا ومن أدهى رجال السياسة، فلقد لعب أدوارا صعبة لا يقدر عليها إلا من هو بخبرته وذكائه ، وقد اكتسب كل هذه الحنكة والخبرة من طول فترة حكمه التي استمرت زهاء نصف قرن·· والتي بدأها وهو شاب يافع·· كما اكتسب الدهاء من مخزون جديه السياسي عبدالله والحسين·· ومن نشأته الدراسية والعسكرية·
كالعادة نكتب مقالاتنا قبل أن نعرف مجريات أحداث جلسات مجلس الأمة يوم الثلاثاء، لكن المتوقع أن تكون جلسة اليوم (الأمس) جلسة حامية الوطيس تشهد سجالا ساخنا بين صاحبة الجلالة الحكومة الموقرة وصاحب الحول والطول مجلس الأمة وذلك في موضوع ما يكتب وما يشطب من محضر جلسة الأسبوع قبل الماضي·
منذ تحرير دولة الكويت والعديد من التنظيمات السياسية العراقية حاولت وتحاول طرح نفسها على أن تكون بديلة للنظام العراقي، ولكن كل هذه التنظيمات اصطدمت بعجزها عن تحقيق ذلك ، وحينها حملت مسؤولية فشلها إبان الانتفاضة الشعبية عام 91 في الجنوب الى الأمريكيين لأنهم سمحوا لصدام أن يستخدم الطائرات
سألني أحد الزملاء في (الديوانية) عن سبب عزوف أطفال وشباب العرب عن القراءة؟ فأجبته بما يلي: إن القراءة بالأصل هي عملية غرس عادة أثناء عملية تنشئة الأجيال، بدءا من مدارس رياض الأطفال حتى آخر مرحلة في التعليم العام، لذلك نلاحظ أن العزوف هنا جاء نتيجة وليس سببا، لأن غياب غرس عادة القراءة في التعليم العام معدومة قطعا، ودور المكتبة المدرسية معطل وبائس، بفعل فاعل، قاصدا إجهاض وإفلاس مشروع التنمية البشرية·
يتساءل عدد من المواطنين، وخصوصا المهتمين منهم، ما إذا كان يحق لنا بعد تأميم النفط، وتحقيق السيطرة الوطنية عليه في عقد السبعينيات، أن نأتي الآن في نهاية التسعينيات ونقبل بدور للشركات الأجنبية في إنتاج واستغلال النفط··
بلا حــــدود
لعل الجميع قد لاحظ ذلك القلق الواضح الذي ارتسم على وجوه كثيرة شاركت الأردن في تشييع جثمان ملكها الراحل·
فالرئيس الأمريكي "كلينتون" وأقرانه من الرؤساء السابقين اختلط قلقهم بشك وريبة من مقدرة الملك الجديد على حفظ التوازنات السياسية التي كانت بارزة في نهج والده الراحل،
ألفـــاظ و معـــان
جاءت براءة كلينتون على أساس عدم كفاية الأدلة المقدمة من مجلس النواب لإثبات أنه ارتكب أي من الجريمتين المنسوبتين إليه· والأولى منهما "الحنث باليمين" وهو مفهوم يقارب شهادة الزور في قانون العقوبات المصري، قد حلف ويده على الكتاب المقدس "أن يقول الحقيقة، كل الحقيقة ولاشيء غيرالحقيقة"، وكذب في أقواله أمام هيئة المحلفين، والثانية، "عرقلة" الوصول إلى الحقيقة" أو ما يسمى عندنا التأثير على الشهود·