���� �������
|
|
|
|
الأوطان وعاء الشعوب وملاذها الآمن ووسادة حريتها وكرامتها·· وقد سعت كل الدول على اختلاف توجهاتها الى تأمين أفضل حزام أمني لبلدانها لتحصينها من أي خطر يتهددها·· فمنهم من اعتبره خارجيا ومنهم من اعتمده داخليا، وبعضهم من ساوى بين الاثنين وكل اجتهد حسب أيديولوجيته·· ومن سوء الطالع أن منطقتنا وقعت أكثرها تحت تأثير الشمولية التي أعطت الأهمية للخطر الداخلي على اعتبار أن الخارجي يمكن مداعبته ولكن الداخلي وطني النزعة ولا يمكن حواره·· والإلغاء دواؤه· |
|
|
|
|
|
|
|
يتصور كثير من الناس في أطروحاتهم الاجتماعية والسياسية أن المجتمع المدني هو ضد الدولة المستبدة وبالذات الدولة ذات التنسيق الشمولي، إن المجتمع المدني مشروع يجسد موقفا اجتماعيا حقوقيا من شأنه الحد من سلطة الدولة الشمولية، |
|
|
|
|
|
|
حقيقة أثبتها التاريخ وهي أن الحكومات انعكاس للشعوب، فالحكومة الديمقراطية انعكاس لشعب ديمقراطي بالأصل، والحكومة المحافظة انعكاس لشعب محافظ بالأصل، والحكومات العنصرية انعكاس لشعب عنصري بالأصل "إسرائيل"·· وقس على ذلك، الحقيقة أن هذا ليس بموضوع المقال بقدر ما هو مقدمة أو مدخل لبيت القصيد، في عالمنا المعاصر "عصر الاتصالات"، أصبح السمع والبصر لا حدود لهما، لا تحدث صغيرة أو كبيرة في بقعة من بقاع الأرض إلا وانتشرت كلمح البصر في كل أنحاء المعمورة بالصوت والصورة، فلم يعد هناك ما يسمى بالخصوصية أو المحلية، وأصبح العالم "قرية واحدة"· |
|
|
|
قلمــــي
|
|
|
|
|
بعد أيام قليلة تخوض القوائم الطلابية غمار انتخابات صرح الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة·
حيث تقوم كل قائمة بالتجهيز الكامل معنويا أو ماديا للدخول طرفا في هذه الانتخابات انتخابات السلطة الطلابية أي الاتحاد الوطني الممثل الشرعي لطلاب وطالبات جامعة الكويت بشتى أنواع الكليات العشر المختلفة· |
|
|
|
صــوت الحـــق
|
|
|
|
من أراد مشاهدة العراق بمختلف محافظاته ومناطقه وأطيافه وأنواع شعبه فعليه التوجه إما لبيروت أو لدمشق فللوهلة الأولى تظن أنك فعليا في العراق لكثرة أبناء الشعب العراقي المتواجد هناك وعندما تتساءل عن سبب هذا التواجد الكثيف الغريب يواجهك تقريبا جواب واحد من أبناء شعب العراق وهو أن الحياة في العراق ما بعد "صدام" قد أصبحت صعبة!!! وأن الحياة ما قبل زوال عميل الشيطان الأول كانت أفضل!!! إن هذا الجواب وكي أكون صادقا لا تجده من شخص أو اثنين فقط بل الغالبية أكدوا أن سبب خروجهم من العراق هو هذا السبب· |
|
|
|
|
|
|
لولا الجهود المبذولة من النشطاء المهتمين بحقوق الإنسان لظل الحصار اللاإنساني لتعليم أطفال البدون مستمرا إلى يوم القيامة من جانب حكومتنا، لماذا لم تدرك أو على الأقل تعترف الحكومة بأنها مخطئة في سياستها تجاه فئة عديمي الجنسية عندما أنزلت أشد العقاب والحصار اللاإنساني القاسي والتي امتدت ما يقارب 19 سنة في سياستها الخاطئة اللاإنسانية من تضييق الخناق لهذه الفئة المحرومة من حقها المشروع؟ |
|
|
|
|
|
|
|
بدأت الحكومة تعي إمكانية وجود فكر متطرف، وباشرت في جلسات لمناقشة العلاج لهذا الاحتمال· لو نظر فقط لاحتمال وجود تشويه فكري، ليس في فهم الدين فقط، ولكن في الإيديولوجيات والمدارس السياسية والفلسفية منها، لكان لكل احتمال نظري يقابله واقع عملي· |
|
|
|
|
|
|
|
في عصر تشابكت فيه المصالح وتعقدت فيه العلاقات الدولية، أصبح الحوار بين الأمم ضرورة ملحة في ضوء هذه الشبكة الكبيرة من التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويتطلب هذا الأمر توافر مناخ مناسب للحوار ينأى عن الأحكام المسبقة التي تعمل على إلغاء الآخر أو استبعاده أو التقليل من شأنه، أو الادعاء باحتكار الحق دونه، |
|
|
|
قضيتنا المركــزية
|
|
|
|
* تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني نهاية الأسبوع الماضي - حول طرد الرئيس الفلسطيني - باتت أشبه بالأسطوانة المشروخة، فحكومة شارون والعالم أجمع على قناعة تامة أن عرفات سجين غرفته، وليس بمقدوره أن يفعل شيئا، أو أن يصدر أمرا، فهو مدرك أن أنفاسه تحصى عليه، وأن وقْع أقدامه يسجل عليه، فكيف به أن يأخذ قرارات تمس أمن "إسرائيل"؟!! |
|
|
|
|
|
|
|
عندما تتاح فرصة أمام المرء للاطلاع على الكتب الجادة التي نشرت عن أوضاع البلدان العربية، المشرقية منها أو المغربية، خلال السنوات الخمسين الماضية، والتي ظهرت في الغرب بأقلام باحثين مرموقين يتبين له كم من الوقت قد هدر وكم من الأرواح قد أزهقت وكم من الأموال قد بعثرت، كل ذلك على حساب التنمية والديمقراطية وحرية الإنسان، |
|
|
|
|
|
|
|
غيب الموت قبل أيام قليلة خلت الروائي والمسرحي والبحاثة التراثي العربي اليهودي العراقي الكبير سمير نقاش عن عمر يناهز الـ 66 عاما إثر أزمة قلبية مباغتة، ولا تخلو ظروف رحيله المفاجئ، غريبا مغربا عن وطنه العراق والذي يعيش الآن في أسوأ محنة من الفوضى والاضطرابات تحت الاحتلال الأمريكي من مغزى لهذه النهاية التراجيدية الفاجعة هو الذي حُمل على مغادرة العراق وعجز عن الاندماج في غيره وطنا بديلا له· |
|
|
|
ألفـــاظ و معـــان
|
|
|
|
ذكرت في دراسة لي عن ظاهرة الكوكبة: أن الرأسمالية الكبيرة ممثلة أساسا في الشركات متعددة الجنسية تستغني عن الدولة في كثير من الخدمات الأساسية، وقلت إن شركات "الأمن" الخاصة المختارة من أكفأ الرجال والنساء والمزودة بأحدث الأسلحة والوسائل الإلكترونية أكفأ من أجهزة الشرطة الحكومية، |
|
|
|